وزارة الصحة بغزة: استهداف العدو لمستشفى الدرة يعد جريمة حرب
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الثورة نت/
أدانت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، استهداف العدو الإسرائيلي لمستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة، مؤكدة أن القصف ألحق أضرارًا كبيرة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة داخل المستشفى.
وقال المدير العام في وزارة الصحة بغزة، الدكتور منير البرش، إن “هجوم العدو على مستشفى الشهيد محمد الدرة، أبرز المنشآت الصحية بمدينة غزة، يعد بمثابة جريمة حرب جديدة، وإمعانًا في استهداف المنشآت الصحية”.
وأشار البرش، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إلى أن “الاستهداف يأتي ضمن خطط الاحتلال الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني من خلال تدمير مرافقه الصحية والحيوية، وهو ما يضاعف من معاناة المدنيين، وخاصة الأطفال الذين هم الأكثر تأثرًا بحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة”.
وأضافت وزارة الصحة أن العدو “لم يكتف بمنع الدواء والغذاء عن أطفال غزة، بل يُمعن في حرمانهم من الحياة”، مجددة مطالبتها للجهات المعنية بـ”توفير الحماية للمؤسسات الطبية وتجريم ممارسات العد بحقها”.
وكانت غارة “إسرائيلية” قد استهدفت، أمس الثلاثاء، ألواح الطاقة البديلة، وقسم العناية المركزة بمستشفى الدرة للأطفال في حي التفاح شرق مدينة غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصحفيين الفلسطينيين: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة
قال الدكتور عاهد فراونة، أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة منذ بداية العدوان يمثل جريمة ممنهجة تهدف إلى ترهيبهم ومنعهم من أداء واجبهم المهني، موضحًا أن تصعيد الاعتداءات تزامن مع التحضير لاجتياح غزة بالكامل، مؤكدًا أن قتل ستة صحفيين في ضربة واحدة هو الأكبر منذ بدء الحرب، ويعكس نية الاحتلال تصعيد جرائمه.
وأضاف فراونة، في مداخلة مع الإعلامية رغدة منير على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصحفيين الفلسطينيين لعبوا دورًا محوريًا في فضح الجرائم أمام العالم، خصوصًا ما يتعلق بالمجاعة التي استدعت استنكارًا دوليًا واسعًا، وهو ما لم يرق للاحتلال، مشيرًا إلى أن المزاعم الإسرائيلية بارتباط بعض الصحفيين بفصائل فلسطينية ليست سوى أكاذيب، لافتًا إلى أنهم يعملون في أماكن مكشوفة مثل خيام أمام مستشفى الشفاء بعد تدمير مقراتهم.
وبيّن فراونة أن الاحتلال يحاول تبرير جرائمه عبر نشر روايات كاذبة للحفاظ على سيطرته الإعلامية، مشيرًا إلى أن أكثر من 238 صحفيًا استشهدوا منذ بداية العدوان، في ما وصفه بأكبر مجزرة ضد الصحافة في التاريخ الحديث.