أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا و9 وفيات في اليمن خلال الربع الأول من 2025
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أفادت منظمة الصحة العالمية بتسجيل أكثر من 11,500 حالة إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، إلى جانب تسع وفيات مرتبطة بالمرض، خلال الربع الأول من العام الجاري.
وذكرت المنظمة، في تقريرها الصادر حديثاً، أنه تم الإبلاغ عن 11,507 إصابات بالكوليرا في الفترة ما بين 1 يناير و30 مارس 2025، مشيرة إلى تسجيل 1,278 حالة جديدة خلال الأيام الثمانية والعشرين الأخيرة من فترة التقرير، دون تسجيل أي حالة وفاة جديدة مرتبطة بالوباء.
وبحسب التقرير، يحتل اليمن المرتبة الرابعة عالمياً في عدد حالات تفشي الكوليرا، بعد جنوب السودان التي سجلت 29,050 حالة، وأفغانستان بـ21,533 حالة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ15,785 حالة.
وأوضحت المنظمة أن الصراعات المسلحة، وحالات النزوح، والكوارث الطبيعية، وتغير المناخ، ساهمت بشكل كبير في تفاقم تفشي الكوليرا في اليمن، خاصة في المناطق الريفية والمتأثرة بالفيضانات. كما أشارت إلى أن هشاشة البنية التحتية الصحية، وصعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية، تسببت في تأخير العلاج وزيادة تعقيد جهود احتواء المرض.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصحة السودانية: نحو 3 آلاف الإصابات بالكوليرا وحمى الضنك وارتفاع معدلات الوفاة
عدد الإصابات التراكمية بحمى الضنك ارتفع إلى 12,886 حالة، من بينها 20 حالة وفاة. كما سُجلت 54 حالة إصابة بالحصبة في 6 ولايات، بينها حالتا وفاة.
كسلا: التغيير
كشف اجتماع مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة السودانية اليوم الثلاثاء، عن تدهور مقلق في الأوضاع الصحية بعدة ولايات، حيث تم تسجيل 2,729 إصابة بالكوليرا خلال أسبوع واحد، بينها 172 حالة وفاة، مع تركز نحو 90٪ من الإصابات الجديدة في ولاية الخرطوم، لا سيما في محليات كرري، أم درمان، وأمبدة. كما تم رصد انتشار المرض في ولايات شمال كردفان، سنار، الجزيرة، النيل الأبيض ونهر النيل.
وأشار التقرير إلى أن عدد الإصابات التراكمية بحمى الضنك ارتفع إلى 12,886 حالة، من بينها 20 حالة وفاة. كما سُجلت 54 حالة إصابة بالحصبة في 6 ولايات، بينها حالتا وفاة، بينما بلغت إصابات السحائي 134 إصابة، بينها 12 وفاة، تركزت 73.9٪ منها في ولاية الجزيرة. أما حالات التهاب الكبد الوبائي (E)، فقد تمركزت بنسبة 91٪ في ولاية كسلا.
وفيما يتعلق بصحة البيئة، أشار تقرير الرقابة إلى فحص 1,415 مصدر مياه من أصل 946 مستهدفة (بنسبة تغطية 150٪)، وُجد منها 328 مصدراً غير مطابق للمواصفات، و1,052 مصدراً مطابقاً.
أما تقرير الإمداد الدوائي، فقد كشف عن تفاوت في وفرة الأدوية والمستهلكات الطبية، البالغة 56 صنفاً، إلى جانب نقص في محاليل علاج الكوليرا وحمى الضنك. وتم إرسال 150 طناً من الإمدادات إلى ولاية الخرطوم، وصل منها 120 طناً، كما جرت الاستعدادات لإرسال 30 طناً من غرفة الطوارئ في عطبرة.
وتناول الاجتماع تقارير من المعمل القومي للصحة العامة، بالإضافة إلى أنشطة منظمة الصحة العالمية وصندوق إعانة المرضى الكويتي، في ظل تدهور الوضع الصحي بولاية الخرطوم، التي شهدت زيارة ميدانية لفريق من وزارة الصحة الاتحادية.
وقد تم تقسيم المهام بين عدة لجان ومحاور بهدف السيطرة على الوباء، والبدء بعمليات التطعيم بلقاح الكوليرا في منطقة “البجا عبد الهادي” بمحلية جبل أولياء، على أن تشمل باقي محليات الولاية في المراحل المقبلة.
واختتم الاجتماع بتوجيهات مشددة لتكثيف الجهود في مجال صحة البيئة، خاصة بولاية الخرطوم، لمواجهة التحديات الصحية المتفاقمة.
الوسومآثار الحرب في السودان الكوليرا في السودان حمى الضنك وزارة الصحة السودانية