السودان.. 172 حالة وفاة ومئات الإصابات بالكوليرا والغالبية في الخرطوم
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت السلطات الصحية السودانية، الثلاثاء، عن إجمالي عدد حالات الإصابات والوفيات بالكوليرا وحُمّى الضنك والالتهاب السحائي التي تم تسجيلها في البلاد، بحسب بيان لوزارة الصحة الاتحادية السودانية.
وأعلن اجتماع مركز عمليات الطوارئ الاتحادي، في بيان، "تزايد الإصابات بالكوليرا بعدد من الولايات، والتي بلغت 2729 إصابة خلال أسبوع، من بينها 172 حالة وفاة".
وقال البيان إن "90% من الإصابات الجديدة تم تسجيلها بولاية الخرطوم، وبخاصة في كرري، أم درمان وامبدة، شمال كردفان، وسنار، والجزيرة، والنيل الأبيض، ونهر النيل".
وأردف البيان أن "إجمالي الإصابات بحمى الضنك بلغت 12886 حالة من بينها 20 حالة وفاة، كما سُجلت 6 ولايات 54 إصابة بمرض الحصبة، من بينها حالتا وفاة".
كما أوضحت وزارة الصحة السودانية أنه "تم تسجيل 134 إصابة في 6 ولايات بمرض الالتهاب السحائي، من بينها 12 حالة وفاة، وأن غالبية الإصابات تم رصدها في ولاية الجزيرة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السودانية العنف بالسودان الكوليرا حالة وفاة من بینها
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس السيادة السوداني الانتقالي: مطار الخرطوم يعود للخدمة قريبا
قال الفريق إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة السوداني الانتقالي، إن مطار الخرطوم سيعود إلى الخدمة قريبًا، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ بوتيرة متسارعة لإعادة تشغيله بشكل كامل بعد فترة من التوقف بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد.
جاهزية المطار الفنية والتشغيليةوأوضح أن التنسيق مستمر بين سلطة الطيران المدني وإدارة شركة المطارات لضمان جاهزية المطار الفنية والتشغيلية واستئناف الرحلات تدريجيًا.
وأضاف الفريق جابر، في حوار خاص على قناة القاهرة الإخبارية، أن المطار يشهد في الوقت الحالي حركة محدودة للرحلات الداخلية، في إطار خطة منظمة لإعادة التشغيل الكامل، مؤكدًا أن الجهود تبذل لتوفير بيئة آمنة للطيران والمسافرين على حد سواء.
أشار إلى أن السلطات السودانية تضع عودة المطار إلى الخدمة ضمن أولوياتها لدعم التواصل الداخلي والخارجي وتيسير الحركة الإنسانية والاقتصادية.
أكد عضو مجلس السيادة السوداني أن المواطنين يمكنهم الاطمئنان إلى أن العمل يسير بخطى ثابتة، وأن عودة المطار إلى العمل الكامل مسألة وقت فقط، مشددًا على أن السودان يسعى لاستعادة عافيته تدريجيًا في مختلف القطاعات، خاصة البنى التحتية والخدمات الأساسية، بما يعيد للبلاد استقرارها ودورها الإقليمي الحيوي.