أزهري يهاجم سعد الهلالي: يبحث عن الشهرة ويهدد الأمن القومي
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
اتهم الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير وعلوم القرآن الكريم بجامعة الأزهر الشريف، الدكتور سعد الدين الهلالي بالسعي إلى الشهرة من خلال طرح آراء وصفها بـ"الغريبة والعجيبة".
وقال الدكتور عبد الشافي، في مقطع فيديو بثه عبر "تيك توك"، الأربعاء، إن هناك داء يُعرف بداء الشهرة، وهو داء مهلك، ولا أرى إلا أن الدكتور سعد الهلالي مصاب به من خلال التقاط كل ما هو غريب وشاذ.
وأضاف أستاذ التفسير: "العلم لا يهبط على الإنسان فجأة يا شيخ سعد، بل له منهجية واضحة يجب أن تُحترم وتُتبع، وهذه هي ميزة الأزهر الشريف وعلوم الشريعة فيه".
وانتقد الشيخ استخدام الهلالي لعبارة "استفت قلبك"، قائلاً: "يا سيدي الفاضل، لا تُدلس على الناس، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لكل من في الشارع استفتِ قلبك، وإلا فإن الراقصة ستقول لقمة عيش، وتاجر المخدرات سيبرر أفعاله بأنه ذكي ويجني المال، وأنت هكذا تهدد الأمن القومي".
وتساءل الدكتور عبد الشافي: "هل مجرد إرضاء أطراف العمل يحلل ما هو محرم؟ إذا كنت أتناول الخمر وآخر يبيعها، هل يصبح الأمر مباحًا؟ لا يوجد شيء اسمه هكذا".
وأكد أن العالم الحقيقي لا بد أن يكون أمينًا، ويعود بالأمور إلى أصلها، لا أن يُدلس، ومن أخطر الصفات في رجل الدين أن يكون مدلسًا".
وختم حديثه قائلاً: "مسألة المواريث محسومة شرعًا، وقد قتلت بحثًا، ولا يجوز اجتهادك فيها، ألم تقرأ قول الله تعالى: (فريضة من الله)؟ هذه فريضة، وليست رأيًا شخصيًا".
اقرأ أيضًا:
الحكومة توافق على 13 قرارًا جديدًا.. أبرزها لائحة تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة وتأشيرة الترانزيت
ستفرز الأصلح.. مجدي الجلاد: انتخابات نقابة الصحفيين "الأهم والأكثر سخونة"
بيان مهم من وزارة الكهرباء بشأن استعدادات القطاع لفصل الصيف
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أزهري يهاجم سعد الهلالي سعد الهلالي يبحث عن الشهرة سعد الهلالي يهدد الأمن القومي الدكتور عبد الشافيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
إعلان
أزهري يهاجم سعد الهلالي: "يبحث عن الشهرة ويهدد الأمن القومي"
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة الدكتور عبد الشافي مؤشر مصراوي الدکتور عبد الشافی صور وفیدیوهات الأمن القومی سعد الهلالی
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الهجرة النبوية لم تكن هروبًا بل تكليف إلهي ومنهج رباني
أكد الشيخ أحمد سعيد فرماوي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الهجرة النبوية الشريفة ليست مجرد انتقال مكاني من مكة إلى المدينة، بل تمثل حدثًا محوريًا في تاريخ الإسلام، كُتب بأمر من الله تعالى وتحت عنايته المباشرة، وليس كما يزعم البعض بأنها كانت هروبًا من بطش قريش.
وأوضح أحمد سعيد فرماوي، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن النبي محمد ﷺ تلقى أمر الهجرة بوحي من السماء، حيث رأى رؤيا تشير إلى وجهته: "أرض ذات نخل بين لابتين"، ليتبين لاحقًا أنها المدينة المنورة، مؤكدًا أن الهجرة جاءت استجابة لأمر إلهي لا فرارًا من الاضطهاد.
وأضاف أن الخلفاء الراشدين أدركوا أهمية هذا الحدث، وهو ما دفع الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إلى اعتماد الهجرة بداية لـ التقويم الإسلامي، وليس يوم المولد النبوي أو الغزوات الكبرى.
وأشار إلى أن الهجرة ليست حكرًا على النبي محمد ﷺ، بل سُنة ماضية في أنبياء الله السابقين، كـ سيدنا إبراهيم ويعقوب عليهما السلام، ممن غادروا أوطانهم تنفيذًا لأوامر ربانية، ما يؤكد أن الهجرة في جوهرها تمثل طاعةً وتجردًا لله.