وفاة الرئيس التونسي المؤقت الأسبق فؤاد المبزع
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
توفي يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، الرئيس التونسي المؤقت الأسبق فؤاد المبزع عن عمر91 عاما.
فؤاد المبزع سياسي تونسي شغل منصب رئيس الجمهورية بالإنابة بعد إعلان المجلس الدستوري التونسي شغور منصب الرئيس بشكل نهائي عقب هروب الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011.
ولد محمد فؤاد المبزع يوم 13 يونيو 1933 في تونس العاصمة، وأتم تعليمه الثانوي في المدرسة الصادقية بالعاصمة تونس، وانتقل إلى فرنسا حيث درس القانون والاقتصاد في باريس.
تولى فؤاد المبزع مناصب عديدة، حيث عمل مديرا للأمن الوطني بين عامي 1965 و1967 وترأس بلدية تونس بين عامي 1969 و1973.
زعين عام 1973 وزيرا للشباب والرياضة، ثم وزيرا للصحة عام 1978، وكلف عام 1979 بحقيبتي الشؤون الثقافية والإعلام مع الحفاظ على الحقيبة الأولى إلى 2 يناير 1981 والثانية إلى 3 ديسمبر 1980.
عمل بين عامي 1981 و1986 مندوبا لتونس لدى الأمم المتحدة، وسفيرا لها في المغرب بين 1986 و1987، وترأس بلدية قرطاج بين عامي 1995 و1998.
في 27 أكتوبر 1987 عين مرة أخرى وزيرا للشباب والرياضة في آخر حكومة للحبيب بورقيبة، واحتفظ بمنصبه بعد تولي زين العابدين بن علي الرئاسة في 7 من نوفمبر 1987، واستمر فيه إلى 26 يوليو 1988.
انتخب لسبع ولايات متوالية نائبا في مجلس النواب منذ انتخابات 1964 إلى انتخابات 2004، وشغل منصب رئيس المجلس منذ عام 1997 حتى تولى رئاسة البلاد بشكل مؤقت من 15 يناير 2011 حتى انتخابات المجلس التأسيسي في 24 يوليو 2011.
نشط فؤاد المبزع في الاتحاد العام لطلبة تونس وترأس جمعية قدماء المدرسة الصادقية.
كما انتمى للمكتب السياسي للحزب الاشتراكي الدستوري بين عامي 1974 و1981 وكان عضوا في المكتب السياسي لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي الذي حل محل الحزب الاشتراكي الدستوري منذ عام 1997.
استقال من الحزب الذي كان يرأسه بن علي في 18 يناير 2011 لاجتياز أزمة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في تونس ما بعد الثورة.
انتهت في 15 مارس 2011 فترة رئاسته المؤقتة حسب الدستور التونسي الذي تم إلغاؤه، لكنه واصل مهام الرئاسة المؤقتة حتى إجراء انتخابات المجلس التأسيسي في 24 يوليو 2011 الذي اختار بدوره في سبتمبر 2011 منصف المرزوقي رئيسا للمرحلة الانتقالية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الجمهوري حكومة الوحدة زين العابدين بن على انتخابات الأمم المتحدة مجلس النواب رئيس الجمهورية الرئيس التونسي بین عامی
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: توقعات بتسارع نمو الطلب العالمي على الكهرباء خلال عامي 2025 و2026
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن «الوكالة الدولية للطاقة حول قطاع الكهرباء»، والذي أشار إلى أن الطلب العالمي على الكهرباء سيشهد نموًا متسارعًا خلال عامي 2025 و2026، مقارنة بالعقد الماضي، ليسجل 3.3% و3.7% على الترتيب، متجاوزًا متوسط الفترة (2015- 2023) البالغ 2.6%.
وأشار مركز المعلومات، إلى أن تقرير الوكالة أوضح أنه على الرغم من تباطؤ الاقتصاد العالمي في مطلع عام 2025، فإن موجات الحر تؤدي إلى زيادة الطلب على الكهرباء، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي في ظل تزايد استهلاك الطاقة من قطاعات الصناعة، ومراكز البيانات، واستمرار كهربة القطاعات المختلفة.
ويتوقع التقرير، ارتفاع الطلب في الصين والهند بوتيرة أبطأ من عام 2024، حيث سينمو استهلاك الكهرباء في الصين بنسبة 5% في 2025 بعد زيادة مقدارها 7% في العام السابق، بسبب تباطؤ الطلب من قطاع الصناعة، لكنها مع ذلك ستظل تمثل نصف نمو الطلب العالمي على الكهرباء.
كما توقع، أن تحقق الهند نموًا بنسبة 4% في عام 2025 بعد ارتفاع 6% في عام 2024، على أن يتسارع النمو في كل من الهند والصين في عام 2026. وتشير التوقعات إلى أن البلدين ستسهمان معًا في 60% من نمو الطلب العالمي على الكهرباء حتى عام 2026.
واتصالًا، ستغطي طاقة الرياح والطاقة الشمسية أكثر من 90% من الزيادة في الطلب العالمي خلال 2025، وسيسهمان في توليد 5000 تيرا واط ساعة هذا العام، و6000 في عام 2026. كما يُتوقع أن تتجاوز مصادر الطاقة المتجددة توليد الكهرباء من الفحم في عام 2025 أو بحلول عام 2026، لتهبط حصة الفحم في توليد الكهرباء إلى أقل من 33% لأول مرة منذ قرن.
ومن المرجح أن تسجل الكهرباء المولدة من الغاز الطبيعي نموًا بنسبة 1.3% في 2025، مدعومةً بالتحول من النفط إلى الغاز في الشرق الأوسط، واستقرار النمو في آسيا، كما سيزداد الاعتماد على الطاقة النووية بفضل عودة تشغيل المحطات في اليابان، والإنتاج القوي في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، بالإضافة إلى تشغيل مفاعلات جديدة في الصين والهند وكوريا الجنوبية، وعليه من المتوقع أن يرتفع إنتاج الطاقة النووية العالمية إلى مستوى قياسي يناهز 3000 تيراواط ساعة في عام 2026.
وفي سياقٍ متصل، من المتوقع أن تصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن توليد الكهرباء إلى ذروتها هذا العام، مع انخفاض طفيف في عام 2026، وذلك مع إحلال مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات محل التوليد القائم على الوقود الأحفوري. وقد أظهرت الانبعاثات الناتجة عن توليد الكهرباء بالفعل علامات تباطؤ في عام 2024، حيث ارتفعت بنسبة 1.2% بعد نمو بلغ 1.6% في عام 2023، وذلك رغم ارتفاع درجات الحرارة في عام 2024 مقارنة بعام 2023.
وفيما يتعلق بأسعار الكهرباء، أكد التقرير استمرار الفجوة في الأسعار بين المناطق، حيث ارتفعت أسعار الجملة للكهرباء في النصف الأول من عام 2025 بنسبة 30%-40% في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بينما انخفضت في الهند وأستراليا.
اقرأ أيضاًوزارة الزراعة تعلن التشغيل التجريبي للمتحف الزراعي مجانا للجمهور
وزيرة التنمية المحلية: التوسع في إنشاء وحدات البيوجاز لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي