البيت الأبيض يكشف رسالة ترمب للكونغرس بخصوص الحملة العسكرية ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسالة لزعماء الكونجرس إن الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن على السفن والقوات الأمريكية دفعت إلى استمرار الضربات العسكرية ضد أهداف الحوثيين في اليمن.
أشار أمر البيت الأبيض الصادر في 28 مارس/آذار إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، ورئيس مجلس الشيوخ المؤقت تشارلز جراسلي إلى تصعيد كبير في المنطقة في ظل الهجمات المستمرة على القوات الأمريكية والسفن التجارية في البحر الأحمر- وكشف عنها البيت الأبيض يوم الثلاثاء 22 ابريل/نيسان.
الرسالة أوضحت التطورات في اليمن والشرق الأوسط عمومًا، مشيرةً إلى الحاجة الملحة للرد على ما وصفه الرئيس بـ”اعتداءات قرصنة” من قبل الحوثيين والتهديدات المستمرة للقوات الأمريكية والملاحة البحرية.
وقال ترامب “إن المسلحين الحوثيين الذين ينطلقون من قواعد في اليمن ارتكبوا اعتداءات قرصنة ضد الشحن واستمروا في تهديد ومهاجمة القوات الأمريكية في المجال الجوي والمياه في اليمن وحولها”.
وأضاف ترامب: “لن أسمح بعد الآن لهذه العصابة من القراصنة بتهديد ومهاجمة القوات الأمريكية والسفن التجارية في أحد أهم ممرات الشحن في العالم. سنتحرك حفاظًا على سلامة الأمريكيين”.
وقال الرئيس إنه وجه وزارة الدفاع باتخاذ عدة إجراءات ضد الحوثيين في اليمن، بما في ذلك نقل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط لتحسين القدرات الدفاعية للجيش الأميركي والاستعداد بشكل أفضل للأعمال العسكرية المحتملة.
وأوضح ترامب أن “هذه القوات تشمل قدرات الدفاع الجوي والصاروخي عن إسرائيل والمواقع التي تستضيف القوات الأمريكية، فضلا عن الطائرات المقاتلة والداعمة والاستطلاعية لتمكين الضربات على أهداف الحوثيين”.
وقال إن قوات القيادة المركزية الأمريكية “بدأت ضربات واسعة النطاق في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن للقضاء” على التهديدات الحوثية ضد الملاحة التجارية والقوات الأميركية في البحر الأحمر والمياه المحيطة به.
ونفذت سفن وطائرات تابعة للبحرية الأمريكية وقاذفات ومقاتلات وطائرات بدون طيار تابعة للقوات الجوية الأمريكية ضربات عسكرية ضد أهداف حوثية تقع في اليمن.
وقال ترامب لجونسون وجرايسلي: “الأهداف شملت القيادة والمعدات الحوثية، ومرافق القيادة والسيطرة، ومرافق تخزين الذخائر”.
وأضاف: “سنواصل هذه العمليات العسكرية الحاسمة حتى يتراجع التهديد الحوثي للقوات الأمريكية وحقوق وحريات الملاحة في البحر الأحمر والمياه المجاورة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحوثيين ترمب القوات الأمریکیة البیت الأبیض فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ماسك يكشف عن صفقة مليارية مهولة بين تسلا وسامسونغ بخصوص صفقة الرقائق
قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات إن الشركة وقعت صفقة بقيمة 16.5 مليار دولار للحصول على رقائق من سامسونغ للإلكترونيات، وهي خطوة من المتوقع أن تعزز نشاط التصنيع التعاقدي الخاسر التابع لعملاق التكنولوجيا الكوري الجنوبي.
وقفزت أسهم سامسونغ 6.8 بالمئة مسجلة أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول بعد هذا النبأ. وارتفعت أسهم تسلا 1.9 بالمئة في تعاملات ما قبل فتح السوق في الولايات المتحدة.
وقال ماسك إن مصنع سامسونغ الجديد للرقائق في مدينة تيلور بولاية تكساس سيصنع الجيل التالي من رقاقة إيه.آي6 لتسلا، مما قد ينعش المشروع الذي واجه تأخيرات طويلة الأجل وسط صعوبات تواجهها سامسونج في جذب العملاء المهمين والاحتفاظ بهم.
وكتب ماسك في منشور على منصة إكس اليوم الاثنين “وافقت سامسونغ على السماح لتسلا بالمساعدة في تعظيم كفاءة التصنيع. وهذه نقطة مهمة، إذ سأسير بنفسي عند الخط لتسريع وتيرة التقدم. ويقع المصنع في مكان مناسب إذ إنه ليس ببعيد عن منزلي”.
وأضاف في منشور آخر “رقم 16.5 مليار دولار هو الحد الأدنى فقط. ومن المرجح أن يكون الإنتاج الفعلي أعلى من ذلك بعدة مرات”.
ولم يتم الكشف عن أي جدول زمني لإنتاج الرقاقة إيه.آي6، إلا أن ماسك قال سابقا إنه سيتم إنتاج الجيل التالي من رقائق إيه.آي5 في نهاية عام 2026، مما يشير إلى أن رقاقة إيه.آي6 ستتبعها.
وذكر ماسك أن سامسونغ تصنع حاليا رقائق إيه.آي4 لتسلا، والتي تشغل نظام مساعدة القيادة الذاتية بالكامل.
وليس من الواضح ما إذا كانت الصفقة مرتبطة بالمحادثات التجارية الجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وتسعى سول إلى عقد شراكات مع واشنطن في مجال الرقائق وصناعة السفن وسط جهود رامية للتوصل إلى اتفاق تجاري يؤدي لإلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة بنسبة 25 بالمئة.
(الدولار = 1378.7000 وون)