اليوسف يبحث مع مسؤولين أمريكيين تسهيل التجارة وتحفيز الاستثمارات المشتركة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
مسقط- العُمانية
التقى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، الأربعاء، براينت تريك مساعد الممثل التجاري للولايات المتحدة لأوروبا والشرق الأوسط وجيسون بونتن مدير الشؤون الأوروبية والشرق أوسطية في مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة الأمريكية، في العاصمة مسقط، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية.
وشهد اللقاء بحث سبل تطوير التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين، واستعراض الفرص الواعدة في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع أولويات رؤية "عُمان 2040" وتوجهات التنويع الاقتصادي في سلطنة عُمان، كما تم التطرق إلى سبل الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة بين البلدين، وآليات تسهيل التجارة وتعزيز الصادرات، وتحفيز الاستثمارات النوعية التي تعزز من تنافسية السوق العُماني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد معالي قيس اليوسف خلال اللقاء على عمق الشراكة العُمانية الأمريكية وحرص سلطنة عُمان على تطوير علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية، مرحبًا بزيادة انخراط القطاع الخاص الأمريكي في السوق العُمانية والاستفادة من المزايا الاستثمارية التي توفرها سلطنة عُمان. كما أشار إلى أهمية استمرار الحوار المشترك لتوسيع آفاق التعاون في مجالات التجارة والاستثمار.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات الثنائية التي تهدف إلى تعزيز التواصل المؤسسي، وتبادل الخبرات، ودعم الشراكات الاقتصادية المستدامة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
حضر اللقاء سعادة السفيرة الأمريكية المعتمدة لدى سلطنة عُمان آنا إسكروهيما.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتراث» يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع المالديف
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةبحث معهد الشارقة للتراث سُبل تعزيز التعاون الثقافي والتراثي بين إمارة الشارقة وجمهورية المالديف، وذلك خلال لقاء جمع الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، أمس في مقر المعهد، مع سعادة محمد حسين شريف، سفير جمهورية المالديف لدى دولة الإمارات.
وخلال اللقاء، سلّم الدكتور المسلم دعوة رسمية لاختيار جمهورية المالديف ضيف شرف الدورة الخامسة والعشرين من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، مؤكداً أن هذه الدعوة تأتي تقديراً للثقافة المالديفية العريقة.
وأوضح الدكتور المسلم أن اللقاء تناول مجالات التعاون المشترك، في مجالات التراث الثقافي غير المادي وتبادل الخبرات في حفظ وتوثيق الروايات الشفوية والحكايات الشعبية.
وأشار إلى أن «ملتقى الراوي» بات منصة عالمية تحتفي بالحكائين والرواة وحملة الذاكرة الشعبية من مختلف الثقافات.. وقال: «إن مشاركة المالديف هذا العام ستثري برنامج الملتقى بروافد جديدة من الحكايات والأساطير المرتبطة بالبحر والجزر وهي قريبة من وجداننا وتراثنا الخليجي».
من جانبه، عبّر سعادة السفير محمد حسين شريف عن بالغ شكره وتقديره للدعوة، مشيداً بجهود معهد الشارقة للتراث في مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، مؤكداً أن اختيار بلاده ضيف شرف للملتقى يشكّل فرصة متميزة لتقديم التراث المالديفي إلى جمهور عربي وعالمي.
ولفت إلى أن المالديف تمتلك رصيداً غنياً من الحكايات والأساطير الشفهية المستوحاة من بيئتها البحرية، ما يجعل مشاركتها في الملتقى إضافة حقيقية تسهم في تعزيز الحوار الثقافي وإثراء المشهد التراثي.
وتخلّل اللقاء عرض فيديو تعريفي عن «أسبوع التراث المالديفي 2021»، إضافة إلى مناقشة آفاق التعاون الثقافي والمشاركة المالديفية المرتقبة في فعاليات الملتقى.
كما قدّم الدكتور عبدالعزيز المسلم مجموعة من إصدارات المعهد، التي تُسلّط الضوء على الموروث الثقافي الإماراتي والخليجي، خصوصاً في مجالات الحكايات الشعبية والذاكرة الشفاهية، مشيراً إلى أوجه الترابط بين التراث البحري في الإمارات والمالديف.
يذكر أن ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث انطلق قبل 25 عاماً بوصفه مشروعاً ثقافياً رائداً يعنى بالحكائين والرواة وحملة التراث الشفهي من مختلف أنحاء العالم.