مختار عيسى مديرًا لأوقاف بورسعيد خلفاً لجمال عواد
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد الدكتور أسامه الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأربعاء، تعيين مختار عيسى دياب حمدان مديرًا لأوقاف بورسعيد خلفاً لجمال عواد ،وذلك ضمن حركة تغييرات ببعض القيادات.
مختار عيسى مديرًا لأوقاف بورسعيد خلفاً لجمال عواد
وأطلقَت وزارة الأوقاف دفعةً جديدة من قرارات التكليف لعدد من القيادات الدعوية لتولي مسئولية عدد من المديريات الإقليمية، وذلك في إطار حرص الوزارة على إحكام منظومة العمل الدعوي والإداري، وتعزيز دور القيادات الشابة المؤهلة علميًّا وعمليًّا في مواقع المسئولية.
واعتمدَ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف حركة تنقلات وتكليفات جديدة لخمسة من قيادات الصف الأول، جاءت جميعها ترجمة عملية لتوجه الوزارة نحو تجديد الدماء، وتوسيع قاعدة الكفاءات في الهيكل القيادي للأوقاف.
وكلفَ وزير الأوقاف الدكتور عاصم محمود قبيصي مهران بتسيير أعمال مديرية أوقاف بني سويف، والشيخ عبد المهيمن السيد محمد إبراهيم بتسيير أعمال مديرية أوقاف الوادي الجديد، والشيخ مختار عيسى دياب حمدان مديرًا لأوقاف بورسعيد، وتكليف الشيخ رمضان يوسف السيد خلف الله بتسيير أعمال مديرية أوقاف البحر الأحمر، وتكليف الشيخ هاني عنتر إبراهيم زكي السباعي بتسيير أعمال مديرية أوقاف دمياط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد الأوقاف محافظ بورسعيد وزارة الأوقاف أخبار بورسعيد بتسییر أعمال مدیریة أوقاف
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: واشنطن وتل أبيب تجهضان أي حديث جاد عن دولة فلسطينية
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مؤتمر دعم حل الدولتين يأتي في لحظة تعتبر من أخطر المراحل التي تمر بها القضية الفلسطينية منذ النكبة عام 1948، مشيرًا إلى أن الواقع الراهن يعكس حالة من العجز الإقليمي والدولي عن وقف المجازر المستمرة التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المؤتمر، ورغم زخمه الدولي، ينعقد في ظل غياب إسرائيل، ورفضها المسبق لأي مخرجات تتعلق بقيام دولة فلسطينية، كما أنه يُواجه بمعارضة أمريكية واضحة، وهو ما يضع علامات استفهام حول فعالية وجدوى مخرجاته.
واعتبر أن الدول والجهات المشاركة، رغم نواياها، عاجزة عن وقف المجازر أو إيصال المساعدات الأساسية من طعام ودواء لأهالي غزة، متسائلًا: "كيف يُمكن لتلك الأطراف أن تنجح في إقامة دولة فلسطينية مستقلة رغمًا عن إرادة إسرائيل والولايات المتحدة؟"
استطرد غباشي، إن الحديث عن دولة فلسطينية ذات سيادة حقيقية لا يزال محاطًا بالضبابية، بل إن بعض الحاضرين في المؤتمر لا يعرفون ما المقصود بالدولة الفلسطينية، متسائلًا: "هل نتحدث عن دولة كاملة السيادة بجيش وحدود؟ أم عن كيان منقوص خالٍ من السلاح؟ وعلى أي حدود ستقوم؟".
وأشار إلى أن المرجعية القانونية الوحيدة المقبولة دوليًا لقيام دولة فلسطينية هي قرار الأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947، الذي نص على تقسيم فلسطين إلى دولتين، وهو القرار ذاته الذي استندت إليه إسرائيل في نيل عضويتها بالأمم المتحدة، واعتمدته السلطة الفلسطينية لاحقًا في طلب حصولها على العضوية الكاملة.
وأوضح أن هذا القرار يمنح الفلسطينيين حوالي 44.5% من أرض فلسطين التاريخية، بينما تطرح إسرائيل اليوم دولة فلسطينية على 22% فقط من تلك الأراضي، بعد أن ملأت الضفة الغربية بالمستوطنات، وتنفذ سياسة تدمير ممنهجة في قطاع غزة، بهدف القضاء على أي بنية تحتية قد تُشكل أساسًا لدولة مستقبلية.
واعتبر الدكتور مختار غباشي أن ما يجري في غزة حاليًا، بحسب تصريحات قيادات عسكرية إسرائيلية، يؤكد أن إسرائيل تسير في اتجاه تصفية نهائية للبنية الجغرافية والسياسية الفلسطينية، وهو ما يجعل الحديث عن إقامة دولة فلسطينية في ظل هذا الواقع أقرب إلى التمنّي منه إلى السياسة الواقعية.
وختم قائلًا إن هذا المؤتمر قد يُسهم في خلق زخم سياسي وإعلامي عالمي، لكنه من حيث القدرة الفعلية على تغيير الواقع أو فرض حل الدولتين، فإن المؤشرات تؤكد أن فرصه محدودة للغاية، في ظل موازين القوى الحالية ورفض إسرائيل وأمريكا لأي ضغوط حقيقية.