الشرطة الاسكتلندية تكشف المجرمين بالنظارات الذكية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قرّرت شرطة اسكتلندا استخدام نظارات ذكية عالية التقنية يمكنها التعرّف إلى الوجه وترجمة اللغات بشكل فوري وحتى قراءة الشفاه، ويمكنها عرض معلومات مثل الأرقام الحديثة عن الجرائم المحلية وتنبيه الضباط إلى التهديدات مثل وجود أسلحة نارية. وافقت هيئة الشرطة الاسكتلندية على المشروع بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني لإنشاء «قسم رقمي» لمعالجة الجرائم الإلكترونية، مع تجنيد العشرات من الضباط في صفوفها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تحرك أمني عاجل بسوهاج لكشف حقيقة فيديو الإساءة لشرطي.. وتحديد ناشره خلال ساعات
في إطار جهود وزارة الداخلية للتصدي للشائعات والتجاوزات الإلكترونية، وحرصًا على توضيح الحقائق للرأي العام، وبتوجيهات اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز عبدالله، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، نجحت الأجهزة الأمنية في كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تضمن ادعاء أحد الأشخاص بقيام فرد شرطة من قوة أحد مراكز الشرطة بطلب مبالغ مالية منه نظير إجراء تحريات لصالحه بشأن خلافاته مع زوجته، على خلاف الحقيقة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى رصد الأجهزة الأمنية لمقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع، يحمل اتهامات مباشرة لفرد شرطة بالإساءة واستغلال النفوذ، وعلى الفور، كلف مدير الأمن بتشكيل فريق بحث لفحص محتوى الفيديو والتأكد من صحة ما ورد به.
وبالفحص وإجراء التحريات اللازمة، أمكن تحديد وضبط القائم على نشر الفيديو، وتبين أنه "عامل" مقيم بدائرة مركز شرطة جرجا، وله معلومات جنائية.
وبمواجهته، أقر المتهم بتصوير ونشر الفيديو عمدًا بقصد الإساءة إلى فرد الشرطة، على خلفية خلافات قائمة بينه وبين زوجته، والمحرر بشأنها محضر رسمي، كما اعترف بأن التحريات التي أُجريت في تلك القضية لم تأتِ وفق ما يرغب.
ما دفعه لتلفيق اتهامات بغرض التشهير، بالإضافة إلى رغبته في زيادة نسب المشاهدات على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت التحريات عدم صحة ادعاءات المتهم، وأن فرد الشرطة لم يطلب أي مبالغ مالية كما جاء في الفيديو، وأن الهدف من نشره كان تضليل المواطنين وبث الواقعة على غير حقيقتها.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة، وسط تأكيدات بأن مديرية أمن سوهاج ستواصل جهودها في مواجهة أي محاولات للنيل من سمعة رجال الشرطة أو بث معلومات مغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.