الجامعة العربية:قمة بغداد ستبحث الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد بتاريخ 17 آيار المقبل ستبحث عددًا من الملفات السياسية والتنموية ذات الأولوية على الساحة العربية.وأوضح زكي في تصريحات لوسائل الإعلام، أن “القمة المرتقبة، وهي القمة العادية ضمن اجتماعات الجامعة العربية، يسبقها سلسلة من الاجتماعات التحضيرية الفنية واللوجستية، بما يضمن جاهزية الوفود والملفات كافة، ويعكس الجدية في الإعداد لأعمالها”.
وأشار إلى أن” جدول الأعمال يتضمن قضايا سياسية محورية، على رأسها القضية الفلسطينية بكافة أبعادها، بالإضافة إلى أوضاع الأزمات في سوريا، ليبيا، اليمن، السودان ولبنان، إلى جانب ملفات التضامن العربي، والتحديات التنموية والاجتماعية”.كما أعلن عن انعقاد الدورة الخامسة للقمة التنموية العربية في اليوم نفسه، 17 مايو آيار، والمخصصة بالكامل للموضوعات الاجتماعية والتنموية، وذلك في إطار دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول العربية.وأكد زكي أن “الاستعدادات اللوجستية والفنية مستمرة على كافة الأصعدة، بما يضمن انعقاد القمة في أجواء تنظيمية مثالية، تعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل.. هذه الدول العربية تحقق إنتاج الهيدروجين الأخضر الأرخص في أفريقيا!
كشفت دراسة حديثة أن ثلاث دول عربية تتصدر قائمة الدول الأفريقية الأقل تكلفة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، استنادًا إلى معيار التكلفة الموحدة للإنتاج (LCOH) الذي يشمل التكاليف الرأسمالية والطاقة المتجددة والتخزين والنقل.
وتبوأت موريتانيا المرتبة الأولى بتكلفة إنتاج بلغت 4.40 دولارات للكيلوغرام الواحد، تلتها الجزائر في المركز الثاني بتكلفة 4.63 دولارات للكيلوغرام، مدعومة بالاعتماد الواسع على طاقة الرياح البرية، التي تبيّن أنها الأرخص مقارنة بالطاقة الشمسية، وجاء المغرب في المرتبة الخامسة على مستوى القارة، بتكلفة إنتاج بلغت 5.10 دولارات للكيلوغرام.
وأعد الدراسة فريق من الباحثين الغربيين ونشرتها منصة “الطاقة”، وشملت 31 دولة أفريقية، وغطت مواقع متنوعة من الصحارى إلى السواحل، مع التركيز على مصادر الطاقة المتجددة الأكثر فاعلية من حيث الكلفة.
كما أظهرت النتائج أن الدول العربية الواقعة في شمال وغرب أفريقيا تمتلك مزايا تنافسية قوية تؤهلها للتحول إلى مراكز إقليمية لتصدير الهيدروجين الأخضر، خصوصًا في ظل قربها الجغرافي من أوروبا، التي تسعى لتقليل اعتمادها على مصادر الطاقة الأحفورية.
وبحسب التقرير، فإن زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة تمثل العامل الحاسم في خفض تكاليف الإنتاج، مشيرًا إلى أن الدول ذات الاعتماد الأكبر على الطاقة الشمسية، مثل ليبيريا وغينيا الاستوائية والغابون، جاءت في ذيل الترتيب نتيجة ارتفاع التكاليف.
ويرى محللون أن احتلال موريتانيا والجزائر والمغرب مراكز متقدمة في تصنيف تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر يمنح هذه الدول فرصة استراتيجية لتعزيز صادراتها من الطاقة النظيفة إلى الأسواق الأوروبية، في وقت تتسابق فيه دول العالم على الاستثمار في هذا القطاع كجزء من التحول العالمي نحو الطاقة المستدامة.