الهند تعلن طرد دبلوماسيين باكستانيين
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أعلنت الهند اليوم عن سلسلة من الإجراءات ضد باكستان شملت طرد دبلوماسيين، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.
كما شملت هذه الإجراءات تعليق العمل بمعاهدة تقسيم مياه نهر السند لعام 1960. وجاءت هذه الخطوات غداة الهجوم الدامي الذي استهدف الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، والذي أسفر عن مقتل 28 شخصا.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع أمني رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قال وكيل وزارة الخارجية الهندية فيكرام مصري، إن بلاده قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، مشيرا إلى أن تعليق معاهدة مياه السند سيستمر "حتى تتخلى باكستان بشكل قاطع عن دعمها للإرهاب العابر للحدود".
وكتب موقع «Tribal news network» أن الإجراءات الهندية شملت طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين وإغلاق نقطة التفتيش في منطقة أتاري الحدودية، مع منح المهاجرين الذين يحملون تصاريح سارية المفعول مهلة حتى الأول من مايو للعودة عبر هذا المعبر.
وأعلنت نيودلهي إعلان مستشاري الدفاع والجيش والبحرية والجوية في السفارة الباكستانية بأشخاص غير مرغوب فيهم، مع إعطائهم أسبوعاً لمغادرة البلاد.
ومن جهة أخرى، قررت الهند سحب مستشاريها العسكريين من سفارتها في إسلام أباد، مع الإشارة إلى نية إلغاء هذه المناصب الدبلوماسية في كلا البلدين، كما سيتم سحب خمسة من موظفي الدعم التابعين لهؤلاء المستشارين.
ويذكر أن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، كان قد قطع زيارته للمملكة العربية السعودية على إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة باهالجام الكشميرية، حيث اجتمع فور عودته مع كبار المسؤولين الأمنيين والوزراء لبحث الرد المناسب على الحادث.
اقرأ أيضاًالجيش الهندى يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية بإقليم كشمير
مصر تدين الهجوم الإرهابي في كشمير.. وتقديم التعازي لحكومة وشعب الهند
الهند: نسعى لتعميق الشراكة مع السعودية في مجالات الدفاع والاقتصاد والاستثمار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند رئيس الوزراء الهندي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ناريندرا مودي الهند اليوم الهند عاجل
إقرأ أيضاً:
بعد اعتمادها من البرلمان .. " كيوت" الهندية تصل مصر
مصر تتكبد خسائر تتجاوز مليار جنيه سنوياً بسبب المركبات الغير مرخصة
في خطوة قد تغير شكل النقل الخفيف في مصر خلال السنوات المقبلة، انطلقت رسمياً مركبة "كيوت" الهندية بعد اعتمادها من "مجلس جالنواب" ضمن فئة المركبات الرباعية الخفيفة، لتصبح أول بديل قانوني مرخص ينافس "التوك توك" الذي انتشر حلعقود دون ضوابط واضحة.
بديل أكثر أمانًا.. وتكلفة تشغيل منخفضة
"كيوت" هي مركبة صغيرة رباعية العجلات، تشبه "التوك توك" من حيث الحجم، لكنها تتفوق عليه في عامل الأمان بفضل تصميمها المغلق وهيكلها المناسب لحركة الطرقات داخل المدن. وتستوعب المركبة أربعة ركاب، وتعمل بالبنزين أو الغاز الطبيعي، بسرعة قصوى تصل إلى 70 كم/ساعة، مع استهلاك اقتصادي منخفض لا يتجاوز 2.8 لتر لكل 100 كيلومتر. كما تُطرح المركبة بسعر يصل إلى 200 ألف جنيه، ما يجعلها خياراً اقتصادياً للأفراد والشركات على حد سواء.
اقتصاد موازي بقيمة 10 مليارات جنيه.. "كيوت" يعالج جزءًا من الفوضى
ووفق تقديرات خبراء النقل، يمثل "التوك توك" قطاعاً شبه مستقل داخل الاقتصاد المصري؛ إذ يصل عدد سائقيه إلى 3 ملايين شخص، ويحققون مجتمعين أكثر من 10 مليارات جنيه سنوياً. لكن المشكلة الأكبر تكمن في أن جزءاً كبيراً من هذه المركبات غير مرخص، ما يؤدي إلى خسائر تتجاوز مليار جنيه سنوياً نتيجة غياب الرسوم الرسمية وتوفيق الأوضاع.
ومع دخول "كيوت" للسوق المصرية، تأمل الجهات المختصة في أن يساهم البديل الجديد في الحد من العشوائيات المرورية وإعادة ضبط قطاع النقل الخفيف. بدأت عدة محافظات في مصر بالفعل تجربة "كيوت" كبديل لـ"التوك توك" في بعض المناطق ذات الكثافة المرورية، وذلك في إطار خطة حكومية لتحسين جودة خدمات النقل وتقليل المخالفات المرتبطة بالمركبات غير المرخصة.
منتج محلي جزئياً.. وخطط لنسخة كهربائية
يتم تجميع المركبة داخل "مصنع 999 الحربي" بالتعاون بين شركة "إيتامكو" الهندية وشركة "غبور أوتو"، مع توجه لتوسيع نسب التصنيع المحلي مستقبلاً. كما تعمل الجهات المشاركة على تطوير نسخة كهربائية من "كيوت" خلال الفترة المقبلة، دعماً لسياسات مصر في التحول للنقل المستدام وتقليل الانبعاثات الضارة.
بينما يرى عدد من المصريين أن "التوك توك" جزء من حياتهم اليومية، يعتقد آخرون أن دخول "كيوت" يمثل خطوة طبيعية نحو نقل أكثر أماناً وتنظيماً. ويبقى السؤال: هل سيكون "كيوت" البداية الفعلية لإنهاء عصر "التوك توك" في مصر؟