بالصور والفيديو.. المصريون فى بريطانيا خط الدفاع الأول عن الوطن في الخارج
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
يبذل إخوان الشياطين وأعداء الوطن جهود كبيرة للإساءة لسمعة الوطن وما يركزون عليه مؤخرا هو إشاعة أن مصر أغلقت معبر رفح وترفض إدخال المساعدات إلى غزة، مستغلين فى ذلك تعاطف الجماهير مع مأساة غزة
وهم يستخدمون لجانهم الإلكترونية وصفحاتهم في ترويج هذه الإشاعات ونحن دائما نشتبك معهم على هذه الصفحات وننشر حقيقة مايحدث وما يتعرض له السائقون بعد دخولهم ولكن أعداء الوطن يستخدمون الدين لإثارة مسلمي بريطانيا ضد مصر.
وبعد أن نظموا صفوفهم وأعدوا عدتهم، دعوا من تعاطف معهم إلى تظاهرة أمام السفارة المصرية فى لندن للنداء بفتح المعبر (المفتوح أصلا)، فقمنا بإعلام حبايب مصر عن نية الاخوان وتم الاتفاق على التصدى لهم وكانت الموقعة أمام السفارة المصرية بلندن، وركزنا فى حديثنا لهم أنهم في مكان خطأ ويمكننا أن نعطيهم عنوان السفارة الإسرائيلية للتظاهر أمامها، أو يمشوا معنا فى تظاهرة لدوننج ستريت مقر الحكومة للتظاهر من أجل فلسطين وكان أغلبهم غير عرب ولا يفقهون ما يدري ولكن التعاطف مع القضية الفلسطنية يدفعهم لعمل أى شئ واستمرت الموقعة ساعة ونصف فى وجود البوليس واضطروا للانسحاب ولم نغادر من أمام السفارة حتى تأكدنا من رحيلهم.
جزيل الشكر لأحباب مصر الذين لم يدخروا جهدا للدفاع عن الوطن الأم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انسحاب تظاهرة مساعدات الوطن المصريون IMG 20250424
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.