أفادت تقارير إعلامية ، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغتالت الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي وابناؤه الأربعة وزوجته، عقب قصف منزله في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة.

وقالت التقارير ايضا إن طيران الاحتلال الحربي قصف منزل المحرر "الصرافيتي" في الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان، ما أدى لارتقاء الأسير المحرر وزوجته وأطفاله الأربعة.

وذكر مراسلنا أن الاحتلال كان قد أفرج عن الأسير علي الصرافيتي يوم 6 يوليو 2015؛ بعد أن أمضى 13 عامًا في سجون الإحتلال الإسرائيلية.

ويُشار الي ان قوات الاحتلال اعتقلت  ، علي الصرافيتي، يوم 17 يوليو 2002، بتهمة الانتماء لـ "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين ومشاركته في أعمال مقاومة ضد الاحتلال، وصدر بحقه حكمًا بالسجن مدة 16 عامًا؛ قبل أن يُفرج عنه بعد 13 عامًا في الأسر.

 كما استشهد شقيق الصرافيتي “ حسني ” بقصف إسرائيلي علي منطقة النصر، بينما كان قد استشهد شقيقه الآخر "محمد" يوم 4 يوليو 1994 في حادث اصطدام مع جيب عسكري إسرائيلي على الخط الشرقي لقطاع غزة.

قوات الاحتلال تقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم بالضفة الغربية لتنفيذ عمليات هدمقوات الاحتلال تنسف مبانٍ سكنية شمال رفح الفلسطينية جنوبي غزةقوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربيةقوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنين بـ الضفة الغربيةقوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل بالضفة الغربية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال حي الشيخ رضوان مدينة غزة سجون الإحتلال الإسرائيلية قوات الاحتلال تقتحم

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين تحريض مباشر لارتكاب مزيد من الجرائم

رام الله - صفا قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن المستوطن المتهم بقتل الشهيد عودة الهذالين من مسافر يطا يُعدّ دليلًا إضافيًا على الدور الوظيفي الذي تؤديه المنظومة القضائية الإسرائيلية كأحد الأذرع الأساسية في ترسيخ منظومة التوحش الإسرائيلية. وأوضح النادي في بيان يوم الأربعاء، أنّ هذا القرار يكرّس سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر مظلة حماية قانونية لمرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. وبيّن أنّ الجهاز القضائي للاحتلال، بما في ذلك المحاكم العسكرية، شكّل وما يزال إحدى أبرز الأدوات التي يوظفها الاحتلال لشرعنة جرائمه، وتكريس سيطرته على الأرض والإنسان الفلسطيني، واستهداف وجوده وحقوقه الأساسية عبر إجراءات قضائية ظاهرها "قانوني" وجوهرها تمييزي وقمعي وعنصري. وأضاف أنّ الإفراج عن القاتل، والمشهد الذي ظهر فيه المستعمر أمام المحكمة، يمثّلان رسالة تحريض علنية للمستعمرين لقتل المزيد من الفلسطينيين. وأشار إلى أنّ القرار لم يكن مفاجئًا في ضوء عشرات ومئات حالات الإعدام الميداني والقتل المتعمّد التي نفذها جنود الاحتلال والمستوطنون دون أي مساءلة، الأمر الذي يعزّز سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر بيئة حاضنة لارتكاب المزيد من الجرائم. وشدّد على أنّ النظام القضائي للاحتلال قد تعرّى بالكامل خلال حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى وجود شواهد يومية تؤكّد مستوى العنصرية التي يحتكم إليها هذا النظام. وبيّن أنّه لو كان الأمر يتعلق بفلسطيني، لكانت المحكمة أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد بحقه، وأقدمت على هدم منزله ومعاقبة عائلته بشكل جماعي. وفي المقابل، وضمن سياسة التمييز المنهجي ونظام الفصل العنصري، أقدمت قوات الاحتلال صباح اليوم على اعتقال عدد من أفراد عائلة الشهيد الهذالين في خربة أم الخير بمسافر يطا. ودعا نادي الأسير مجددًا الحركة الوطنية الفلسطينية إلى السعي جديًا لاتخاذ قرار استراتيجي بمقاطعة منظومة القضاء الإسرائيلي التي كرّست منهج التوحش بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة. وشدّد على ضرورة تعزيز الجهود الحقوقية والقانونية على المستوى الدولي من أجل محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي يتمتع بها الاحتلال. وطالب النادي، المجتمع الدولي بفرض عقوبات واضحة على سلطات الاحتلال من شأنها وضعها في حالة عزلة قانونية وسياسية. وأكد أنّ استمرار الإبادة الجماعية والجرائم واسعة النطاق بحق الشعب الفلسطيني يمثّل تهديدًا مباشرًا للقيم الإنسانية العالمية، ولا يقتصر أثره على الفلسطينيين فحسب، بل يطال الإنسانية جمعاء. وكانت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة أفرجت أمس الثلاثاء، عن المستوطن يانون ليفي، المتهم بقتل الناشط والمعلّم الفلسطيني عودة الهذالين في قرية أم الخير في مسافر يطا، جنوبي الخليل. وقررت المحكمة تحويله للحبس المنزلي، رغم توثيق جريمة القتل بمقاطع مصوّرة، ورغم إدراج ليفي سابقًا على قوائم العقوبات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا لضلوعه في إرهاب المستوطنين. والاثنين، استشهد الهذالين (31 عامًا) ، برصاص المستوطن خلال محاولة سكان أم الخير التصدّي لجرافة دخلت أراضيهم الزراعية برفقة مستوطنين، ما أسفر عن إصابة مواطن فلسطيني آخر تم الاعتداء عليه بواسطة "شاكوش" الجرافة.

مقالات مشابهة

  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات لمخيم جنين ودعوات أممية لإنهاء العنف بالضفة
  • نادي الأسير: قضية معتقلي غزة عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم
  • استشهاد الأسير صايل أبو نصر من غزة بسجون الاحتلال
  • نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين تحريض مباشر لارتكاب مزيد من الجرائم
  • الاحتلال يداهم عدة مدن بالضفة ويعتقل 15 مواطنًا
  • الاحتلال يداهم مدن بالضفة ويعتقل 15 مواطنًا
  • اقتحامات إسرائيلية في جنين ونابلس والخليل بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم بيت عزاء الشهيد عودة الهذالين وتغلق المنطقة
  • اعتقالات واسعة بالضفة شملت نائبا في التشريعي وأسرى محررين بصفقة التبادل