ناشط بريطاني يعلق على أمر لم تفعله روسيا بقوتها"العظمى" ويذّكر بسجلها الطويل في حسم الحروب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الناشط البريطاني في مجال حقوق الإنسان، ليو محمد، إن روسيا نجحت منذ قديم الزمان في التصدي لأولئك الذين سعوا إلى تدميرها. ولم تشارك في "استعباد" شعوب البشرة الداكنة.
وقال محمد: "لقد خاض الروس حروبا منذ القرن التاسع. وفي الواقع، لم يخسروا أبدا. لقد تعرضوا لهجوم مستمر. لكن كان بإمكانهم دائما صد أولئك الذين أرادوا تدميرهم.
وذكر أيضا أن روسيا كانت القوة الأوروبية العظمى الوحيدة التي لم تشارك في "استعباد" أصحاب البشرة السمراء.
وأشار إلى أن روسيا، على عكس بلدان الغرب، لم تنظر أبدا إلى شعوب أفريقيا كعبيد.
وأكد أن معظم الناس "يتقبلون" الدعاية المناهضة لروسيا أثناء جلوسهم أمام شاشات التلفزيون، وحث على عدم الاستسلام للرواية الغربية.
واعتبر السياسي الألماني من حزب "البديل من أجل ألمانيا" يفغيني شميدت، في وقت سابق أنه من المستحيل هزيمة روسيا وقوتها النووية، ودعا برلين للتوقف عن تمويل أوكرانيا في ظل معاناة الاقتصاد الألماني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
4 دول أوروبية تؤيد تجميد الأصول الروسية على المدى الطويل
أفادت وكالة رويترز أن بلجيكا وبلغاريا وإيطاليا ومالطا أعربت عن تأييدها لتجميد الأصول الروسية على المدى الطويل.
الأصول الروسية المجمدةوأضافت رويترز أن الدول الأربع أكدت أن قمة الاتحاد الأوروبي هي التي يجب أن تتخذ القرار بشأن استخدام الأصول الروسية لدعم أوكرانيا.
ووفقاً لرويترز، صوّتت الدول الأربع في إطار الإجراءات الكتابية بروح التعاون.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، حذر البنك المركزي الروسي، من أن المقترحات التي طرحها الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة تعد "غير قانونية" وتشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي.
وقال البنك في بيان إن آليات الاستخدام المباشر أو غير المباشر لأصول بنك روسيا، وكذلك أي أشكال أخرى من الاستخدام غير المصرح به، تعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الحصانة السيادية للأصول".
وأضاف أنه يحتفظ بالحق في اللجوء إلى كافة الآليات المتاحة للدفاع عن مصالحه.
تأتي التصريحات الروسية وسط نقاشات أوروبية متواصلة حول كيفية الاستفادة من الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، في ظل استمرار الحرب الدائرة منذ فبراير 2022.
وأكد البنك المركزي الروسي أنه سيواصل اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية الضرورية لحماية أصوله، في وقت تتصاعد فيه المواجهة المالية بين موسكو والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات الشاملة المفروضة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.