الخارجية الصينية: واشنطن أكبر معرقل لنظام منع الانتشار النووي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الصينية، أن واشنطن تعزز قوتها العسكرية وتؤجج الصراعات العالمية وهي أكبر معرقل لنظام منع الانتشار النووي، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة.
وأضافت الخارجية الصينية، أن سياسة الضغوط والتهديدات الأمريكية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين.
يذكر أن واشنطن في وقت سابق من الشهر فرضت رسوما جمركية بنسبة 145% على السلع الصينية، مما دفع بكين إلى الرد بفرض رسوم جمركية على الواردات الأمريكية وزيادة القيود على تصدير المعادن المهمة إلى الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الصينية السلع الصينية التهديدات واشنطن الانتشار النووي
إقرأ أيضاً:
شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تتحد معا لمواجهة قيود الولايات المتحدة
أعلنت الشركات الصينية العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي عن تأسيس تحالفين جديدين من أجل مواجهة القيود التي تضعها حكومة الولايات المتحدة عليهم وبناء منظومة ذكاء اصطناعي محلية متجانسة، وفق ما جاء في تقرير "رويترز".
وجاء الإعلان عن هذه التحالفات الجديدة ضمن فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي المقام في شنغهاي، وتضمّن الكشف عن مجموعة ابتكارات جديدة متعلقة بالذكاء الاصطناعي، مثل منظومة هواوي للذكاء الاصطناعي.
ويشير التقرير إلى أن المؤتمر ضم العديد من الابتكارات الجديدة، ومن بينها تقنية النسخ التي طورتها "بايدو"، وأصبحت قادرة على نسخ البشر وإعادة إنتاج أصواتهم وحركاتهم رقميا باستخدام مقطع فيديو مدته 10 دقائق فقط.
ويأتي التحالف الأول -وهو تحالف ابتكار نظام بيئي للنماذج والرقائق- من أجل التقريب بين الشركات العاملة في تطوير الشرائح والشركات التي تطور نماذج اللغة العميقة من أجل تعزيز التوافق بين طرفي معادلة الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق ما نقله التقرير على لسان تشاو ليدونغ الرئيس التنفيذي لشركة "إنفليم" (Enflame) المصنعة للشرائح والمشاركة في التحالف.
ويضم هذا التحالف مجموعة من أبرز مصنعي الشرائح في الصين، بما فيهم "هواوي" و"بيرين" (Biren) وغيرهم من مصنعي الشرائح الذين تعرضوا للعقوبات الأميركية، فضلا عن شركات الذكاء الاصطناعي مثل "ستيب فان" (Stepfun) التي أعلنت عن التحالف، وفق التقرير.
ويهدف التحالف الثاني -الذي يدعى "لجنة الذكاء الاصطناعي بغرفة التجارة العامة في شنغهاي"- إلى توطيد العلاقة بين شركات الذكاء الاصطناعي والشركات الصناعية، وذلك من أجل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصناعات المختلفة.
ويضم التحالف العديد من الشركات العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي، من بينها "سينس تايم"، و"ستيب فان"، و"ميني ماكس"، وفق ما جاء في التقرير.
إعلانوبينما لم يكشف الإعلان الأولي عن مخططات هذه التحالفات أو آلية عملها فإن التقرير يشير إلى محاولة هذه التحالفات للتقريب بين الشركات المصنعة والشركات التي تستخدم التقنيات في محاولة لتخطي التقنيات الأميركية.