بعد تغيير الساعة.. كيف تتأقلم مع التوقيت الصيفي 2025؟
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
بعد تغيير الساعة للعمل بنظام التوقيت الصيفي 2025، قد يعاني البعض من صعوبة التأقلم مع تغيير التوقيت خاصة في الأيام الأولى، مما يؤثر بالسلب على قدرة الفرد على النوم بشكل جيد.
النوم عدد ساعات أقلأشار بعض الأطباء النفسيين وخبراء النوم في مركز (هنري فورد الصحي الأمريكي) إلى أن بعض الأفراد مع تغير التوقيت الصيفى قد يشعرون بأنهم يناموا في زمن معين ويستيقظوا في منطقة زمنية أخرى، حيث أن فقدان ساعة واحدة قد يحدث فرق كبير، خاصة إذا كان الفرد يحصل على عدد ساعات نوم أقل من المدة الموصى بها، وهي من 7 إلى 8 ساعات.
أوضح موقع(henry ford) أن بعض الأفراد قد يواجهوا صعوبة في التركيز، والالتزام في العمل في حالة عدم حصولهم على عدد ساعات النوم الكافية والتأقلم مع فقدان ساعة من نومهم، غير أن الموقع أشار إلى أن جسم الإنسان يتكيف مع التوقيت الصيفي والتغيير الطارئ بشكل طبيعي وتدريجي خلال مدة تتراوح بين 5 أيام إلى 7 أيام، ولكن هناك عدد من الإجراءات التي يمكن للفرد اتباعها لتسريع عملية التأقلم مع التغير الجديد والتوقيت الصيفي لتعديل الساعة الداخلية للفرد مع ساعة الزمن الطبيعية.
اجراءات للتأقلم مع التوقيت الصيفىيوجد العديد من الإجراءات والاستراتيجيات التي وصي بها موقع (henry ford) ومن بينها:
أخذ قسط كافي من النوميجب على الفرد أن يحصل على قسط كافٍ من النوم حتى يستطيع التأقلم والتكيف مع التوقيت الصيفي والتغير الطارئ في ساعة الزمن.
تغيير الروتينأشار الموقع إلى ضرورة تغيير الروتين اليومي للفرد مثل ضبط المنبه بتوقيت استيقاظ مبكرًا قبل الموعد المحدد بمدة 15 إلى 20 دقيقة عن موعد استيقاظ الفرد المعتاد قبل تغيير الساعة، مما يمنح الجسم فرصة للتكيف التدريجي مع تغير التوقيت.
الضوء الطبيعييجب على الفرد أن يتعرض إلى الضوء الطبيعي في الصباح الباكر حيث يعمل الجسم على إرسال إشارة إلى الساعة الداخلية لجسم الإنسان للتنبيه بموعد الاستيقاظ والنشاط، هذا إلى جانب تجنب الضوء أثناء خلود الفرد إلى النوم إذ أن الجسم يرسل إشارة إلى أنه قد حان وقت النوم.
الابتعاد عن الكافيينينصح موقع (henry ford) بالابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد الساعة الثانية ظهرًا، حتى لا تؤثر على عدد ساعات نوم الفرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي التوقيت الصيفي 2025 تغير الساعة تغيير الساعة نظام التوقيت الصيفي التوقیت الصیفی تغییر الساعة مع التوقیت عدد ساعات
إقرأ أيضاً:
إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع»
نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "الإدمان خطر صامت يهدد الفرد و المجتمع" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، وذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات ببناء الإنسان والإستثمار في رأس المال البشري لإعداد أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
حاضر في الندوة الدكتور وليد الفرماوي - وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتورة مفيدة أحمد رجاء - رئيس قسم الأمراض الصدرية ومسؤول القوافل الطبية بمديرية الصحة بالقليوبية.
بدأت الندوة بكلمة سماح محمد السيد أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية مؤكدة على أن الإدمان من أخطر المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه المجتمعات الحديثة، كونه لا يؤثر فقط على الفرد المدمن، بل يمتد تأثيره ليشمل الأسرة والمجتمع بأكمله، ورغم ما يُثار حوله من تحذيرات وتوعية لا يزال خطره يتنامى في صمت، مهددًا الاستقرار الأسري والصحة النفسية والإنتاجية الاقتصادية.
وأشارت أن التوعية بمخاطر الإدمان ضرورة لا غنى عنها لحماية الأفراد، خاصة فئة الشباب، من السقوط في فخ هذه الآفة المدمّرة، فالإدمان لا يهدد صحة الإنسان فحسب، بل يُدمّر كيانه النفسي ويُفكك أسرته ويُضعف مجتمعه، ومن هنا تنبع أهمية نشر الوعي بمخاطره، وأسبابه، وطرق الوقاية منه، لتكون المعرفة خط الدفاع الأول ضد هذه الظاهرة الصامتة التي تمتد بصمت وتنخر في أساسات المجتمعات.
كما تحدث الدكتور وليد الفرماوي مشيرًا إلى أن الشباب اليوم يواجه خطرًا متناميًا يهدد حاضرهم ومستقبلهم، وهو الإدمان فهذا الخطر لا يطرق الأبواب بصوتٍ عالٍ، بل يتسلل بصمت عبر رفاق السوء و وسائل التواصل وضغوط الحياة اليومية، فهم أكثر الفئات عُرضة للإدمان نظرًا لمرحلة التغيرات النفسية والجسدية التي يمرون بها، إلى جانب تأثير الأصدقاء و غياب الرقابة الأسرية والفراغ العاطفي أو الفكري. وفي كثير من الأحيان، يلجأ الشاب إلى الإدمان كوسيلة للهروب من مشاكل دراسية أو إجتماعية.
واختتم الدكتور وليد الفرماوي فالشباب هم طاقة الأمة ومستقبلها وحين يتهددهم الإدمان، فإن المجتمع كله يصبح في خطر. لذا، فإن مسؤوليتنا جميعًا - أفرادًا ومؤسسات - أن نحميهم ونرشدهم إلى الطريق الصحيح قبل أن يُصبح الأوان قد فات.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة مفيدة أحمد مفهوم الإدمان على أنه حالة من الاعتماد النفسي والجسدي على مادة أو سلوك معين، يؤدي إلى فقدان السيطرة والرغبة المستمرة في التكرار رغم العواقب السلبية، ولا يقتصر على تعاطي المخدرات أو الكحول فقط، بل يشمل أيضًا الإدمان على الألعاب الإلكترونية، الإنترنت، التسوق، وحتى العمل، فالمخدرات لا تؤثر فقط على العقل والسلوك بل تهاجم أجهزة الجسم الحيوية، ومن أبرزها الجهاز التنفسي فهو المسؤول عن تزويد الجسم بالأوكسجين اللازم للحياة، ويؤدي تعاطي المخدرات، خاصة تلك التي تُستَنشق أو تُدَخَّن، إلى مشكلات صحية خطيرة في الجهاز التنفسي، بعضها قد يكون قاتلًا، فعند تعاطي المخدرات عبر الأنف أو الفم (عن طريق التدخين أو الاستنشاق)، تمر المواد الضارة مباشرة إلى الجهاز التنفسي، وتبدأ بتدمير الخلايا والأنسجة، مسببة اضطرابًا في وظائف الرئتين والشعب الهوائية.
كما أشارت أن بعض المخدرات تؤثر على مراكز التنفس في الدماغ، مما يؤدي إلى بطء أو توقف التنفس، فالإدمان يُدمّر الإنسان على جميع المستويات:
- صحيًا، يُتلف الدماغ ويؤدي إلى أمراض مزمنة أو قاتلة.
- نفسيًا، يسبب الاكتئاب والقلق والعزلة.
- اجتماعيًا، يقود إلى العنف، الجريمة، وتفكك الأسرة.
- أما اقتصاديًا، فهو يرهق ميزانيات الدول نتيجة لتكاليف العلاج والجرائم المرتبطة بالمخدرات.
كما أوضحت مفهوم الإدمان بالخطأ أنه هو الوقوع في الاعتماد الجسدي أو النفسي على مادة ما دون قصد، وغالبًا ما يبدأ بهدف مشروع وبسيط، مثل علاج الصداع أو آلام الظهر، لكن مع مرور الوقت يتحول الاستخدام المؤقت إلى حاجة مستمرة، لا يستطيع الشخص التوقف عنها بسهولة، ليست كل المسكنات تسبب الإدمان.
وفي الختام شددت على أن الإدمان يبقى خطرًا صامتًا يتسلل إلى المجتمعات دون ضجيج، لكنه يخلف وراءه دمارًا هائلًا. ولا سبيل إلى مواجهته إلا بالعلم و التوعية والدعم المجتمعي الشامل، فمستقبل الأجيال القادمة مرهون بقدرتنا على حماية عقولهم من هذا الخطر المتربص.