رقاصة وطبل فى حفل تكريم أوائل الثانوية العامة داخل مركز شباب بالقليوبية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمحافظة القليوبية ، مقاطع فيديو وصور لراقصة تم الإستعانة بها في حفل تكريم أوائل الثانوية العامة، بمركز شباب قرية كفر منصور التابعة لمركز ومدينة طوخ في محافظة القليوبية.
رقاصة فى مركز شباب احتفالا بأوائل الثانوية العامةوسادت حالة من الإستياء بين مستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى بسبب التنظيم والإستعانة برقاصة فى حفل التكريم.
وكتب أحمد الطوخي أحد شباب قرية كفر منصور على صفحته : مركز شباب كفر منصور جايب رقاصة فى حفل تكريم أوائل الثانوية العامة، قائلا: شكل مركز الشباب شايف أن ده المستقبل.
استياء بين مستخدمى التواصل الإجتماعى
فيما علق آخرون على المنشور، متسائلين: ده ديسكو ولا حفل تكريم الطلاب الأوائل .. أكيد فى آخر الحفلة هيقولوا جملة مفيدة.
من جانبه عقب الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، على واقعة تداول صور وفيديوهات راقصة في حفل تكريم أوائل الثانوية العامة، بقرية كفر منصور التابعة لمركز ومدينة طوخ، على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن مركز شباب كفر منصور لايوجد به ملعب وهو مبنى إداري فقط مكون من ثلاث حجرات على طابقين.
وكيل وزارة الشباب والرياضة يرد
وأشار وكيل الوزارة ، إلى أن الحفل المقام ليس له أي علاقة بالشباب والرياضة في القليوبية، وأقامه شخص من أهالي البلدة ليكرم أبناء بلدته على ملعب خاص تم إيجاره وغير تابع للشباب والرياضة.
وكان قد تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورا وفيديوهات لراقصة في حفل تكريم أوائل الثانوية العامة، بقرية كفر منصور التابعة لمركز ومدينة طوخ في محافظة القليوبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية حفل تكريم أوائل الثانوية العامة موقع التواصل الاجتماعي مركز شباب كفر منصور وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية حفل تکریم أوائل الثانویة العامة مرکز شباب کفر منصور
إقرأ أيضاً:
حظر وسائل التواصل الاجتماعي يهدد وعي شباب أستراليا بالأخبار والسياسة
قال الصحفي الأسترالي ليو بوجليسي، إن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 16 عاما في أستراليا سيجعل الشباب في جهل تام بالأخبار والسياسة، كما سيحرمهم من متابعة برامجهم المفضلة.
وأصبحت أستراليا أول دولة تحظر دخول الأطفال دون سن 16 عاما على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصدرت أوامر لـ10 من أكبر المنصات الرقمية بحظر دخولهم ابتداء من اليوم الأربعاء، أو مواجهة غرامات مالية تصل إلى 33 مليون دولار بموجب القانون الجديد.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إن الهدف من الحظر يتمثل في دعم الشباب وتخفيف الضغط الناجم عن التعرض المتواصل للبث والخوارزميات، وأضاف مخاطبا الشباب "استفد إلى أقصى حد من العطلات المدرسية المقبلة، فبدلا من أن تقضيها في تصفح هاتفك، ابدأ رياضة جديدة، تعلم آلة موسيقية جديدة، اقرأ ذلك الكتاب الموجود على الرف منذ فترة، والأهم من ذلك، اقض وقتا ممتعا مع أصدقائك وعائلتك وجها لوجه".
Australian Prime Minister Anthony Albanese seemingly explaining why the government believes it is actually your child’s parent. pic.twitter.com/5V9gGzNIzi
— ZeeeMediaOfficial (@zeeemedia) December 9, 2025
وأشار بوجليسي في مقال نشرته صحيفة غارديان البريطانية إلى أن ما لم يُناقش كثيرا هو تأثير الحظر على وصول الشباب إلى الأخبار والمعلومات، في عالم يتطور باستمرار، حيث يتصفح الناس من جميع الأعمار والخلفيات الإنترنت للبقاء على اطلاع.
وقال إن المخاوف التي أثيرت بشأن الحظر منذ طرحه لأول مرة كفكرة العام الماضي، تمثل بعضها بالخصوصية، وعدم التشاور مع الشباب، والتأثير السلبي المحتمل على المراهقين، وعدم وجود استثناءات للآباء.
وأكد الكاتب أن الطريقة التي يحصل بها الشباب على المعلومات هي في الغالب أثناء تصفحهم منصتي إنستغرام وتيك توك، مؤكدا أنهم يستهلكون الأخبار عبر مقاطع الفيديو القصيرة، رغم تأثيراتها السلبية المحتملة في عصر المعلومات المضللة والتضليل، خاصة مع الارتفاع السريع في المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي.
إعلانوأوضح أن من الأخبار التي يشاهدها الناس عموما على المنصات الرقمية هي الأخبار السياسية، مضيفا "لا أشك في أن معظم الشباب يرغبون في متابعة الأخبار السياسية يوميا".
واستحضر بوجليسي تجربته باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأول مرة حين كان مراهقا، مشيرا إلى أن السياسة الأسترالية كانت أحد أقوى اهتماماته الشخصية، ومكنته من التحدث مع شباب آخرين عنها، وتكوين صداقات وعلاقات مميزة مع ذوي خبرة في المجال.
وخلص "من المهم للغاية أن يظل الشباب على اطلاع على السياسة المحلية، وسواء كان ذلك جيدا أم سيئا، غالبا ما يبدأ بوسائل التواصل الاجتماعي".
ولفت الكاتب الذي يدير موقع الإخبار "6 News Australia" إلى الانتخابات الفدرالية الأسترالية لهذا العام، حيث كان الناخبون من جيل "زد" مستهدفين أكثر من أي وقت مضى على منصات التواصل الاجتماعي، متوقعا استمرار الحال ذاته في الانتخابات المقبلة.
وشدد "يجب أن يتمكن الشباب من المشاركة في القضايا التي تهمهم أكثر عبر الإنترنت بطريقة آمنة وذات مغزى، بدلا من عزلهم عن المنصات التي تقدم هذه المعلومات".
وفي الوقت الذي يدخل فيه هذا الحظر حيز التنفيذ، تدور مناقشات في أستراليا عن خفض سن التصويت إلى 16 عاما، ويعلق الكاتب "تخيلوا موقفا يُحظر فيه على مراهق أن يكون له حساب على يوتيوب في يوم ما، ثم يصبح قادرا على التصويت في اليوم التالي".
ونبّه بوجليسي في اختتام مقاله إلى خطر تحكم الحكومة بأولويات الشباب واهتماماتهم، مجددا التأكيد على حق الشباب بالوصول إلى الأخبار على المنصات التي يستخدمونها -رغم بعض مساوئها- لا أن تُفرض عليهم قيود شاملة.