أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة “بأنه يواجه أزمة في التمويل قد تؤدي إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة في السودان ابتداءً من شهر مايو المقبل، إذا لم تتلقَ المنظمة دعمًا ماليًا إضافيًا من الجهات المانحة”.
ووفقاً للبرنامج، “فإن الحاجة العاجلة لجمع 698 مليون دولار تهدف إلى مساعدة حوالي 7 ملايين شخص بين شهري مايو وسبتمبر، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023”.
وتسبب النزاع “في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل الوضع في السودان من بين أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.
ويحذر البرنامج من أن “استمرار نقص التمويل سيؤثر سلباً على الملايين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط تداعيات النزاع الممتد الذي أضاف المزيد من الضغوط على بلد يعاني بالفعل من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة”.
تدمير مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بسبب الحرب في السودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم، الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، قد تعرض لدمار كبير نتيجة النزاع المستمر في السودان”.
ويستقبل المركز نحو 12 ألف مريض سنوياً ويحتوي على بيانات بيولوجية تمتد لأكثر من 40 عاماً، وقد أصبح غير قابل للوصول إليه بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به.
ورغم الجهود المبذولة لإعادة افتتاح مراكز طبية بديلة، مثل العيادة المؤقتة في كسلا ومركز آخر في ود أونسة، إلا أن التحديات التمويلية تعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالمايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الفئات المحرومة ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام.
آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 13:28المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش السوداني الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الحرب السودانية السودان برنامج الأغذية العالمي قوات الدعم السريع مساعدات إغاثية فی السودان
إقرأ أيضاً:
العون الإنساني تبحث مع منظمة الغذاء العالمي ملابسات اعتداء المليشيا المتمردة على القافلة الإنسانية في مدينة الكومة
بحثت مفوضية العون الإنساني مع منظمة الغذاء العالمي آخر مستجدات وملابسات اعتداء مليشيا الدعم السريع الإرهابية على قافلة المساعدات الإنسانية التي تحركت من مدينة بورتسودان متجهة إلى الفاشر، والتي تعرضت للاعتداء في مدينة الكومة.جاء ذلك خلال اجتماع جمع الطرفين بمقر مفوضية العون الإنساني بمدينة بورتسودان الاربعاء، حيث قال حمد عبد الوهاب مفوض العون الإنساني المكلف، ان الإجتماع كان مثمرا، ويجيء في إطار التشاور مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة بالبلاد.وأضاف في تصريحات صحفية مشتركة مع ممثل منظمة الغذاء العالمي ماكنا مكور، إن الحكومة قدمت كل التسهيلات اللازمة لإيصال قافلة المساعدات هذه إلى مدينة الفاشر المحاصرة منذ أكثر من عام ونصف، وزاد انه رغم صدور قرارات دولية بفك الحصار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر وكان آخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736، الا ان مليشيا الدعم السريع الإرهابية لم تستجيب للقرارات الدولية.وأوضح حمد ان برنامج الغذاء العالمي أيضا بذل مجهودا كبيرا لإيصال هذه القافلة ولكن تم اعتراضها في الكومة وكانت هناك مساومة مع برنامج الغذاء العالمي لقرابة الأسبوع، وأبان انه مع اصرار المنظمة على إيصال المساعدات إلى وجهتها المحددة تم الاعتداء عليها من قبل قوات الدعم السريع المتمردة.وأوضح انه تم في الإجتماع مناقشة كيفية الترتيبات لما بعد هذا الاعتداء وادانته، مشيرا الى ان البيان الذي صدر عن رئاستي منظمة الغذاء العالمي، واليونسيف لم يشير إلى الفاعل الرئيسي وتحفظوا عن إيراد اسم المليشيا المتمردة والارهابية والتي تستخدم سلاح الجوع ومنع الغذاء.وقالت ممثل منظمة الغذاء العالمي ماكنا مكور، ان الإجتماع كان مثمرا، مشيرة إلى وجود أرضية وتعاون مشترك مع مفوضية العون الإنساني في إطار العمل المشترك في المجال الإنساني.ونوهت إلى أن المنظمة في السودان بصدد تقديم المساعدات لكل السودانيين في جميع أنحاء البلاد، معربة عن أملها في استمرار التعاون والتنسيق مع مفوضية العون الإنساني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب