القائد الجديد بالملحقة الإدارية الشمالية في أول حملة ناجحة لتحرير الملك العمومي.

عرباوي مثطفى

في أو ل ضهور له مباشرة بعد تعيينه قائدا على الملحقة الإدارية الشمالية بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي قام هذا الاخير بحملة واسعة لتحرير الملك العمومي مرفوقا بقائد الملحقة الإدارية الوسطى وبأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة ، هذه العملية استهدفت أحد أهم شوارع المنطقة وهي ساحة المصلى وشارع المدارس وسوق الربيع والذي كان يعرفا احتلالا غير مشروع من طرف الباعة المتجولين واحتلال الملك العمومي من طرف أصحاب المقاهي والمطاعم ،حيت أصبح الحي محاصر من جميع مداخله وأصبح من الصعب أو من المستحيل مرور السيارات وسيارة الإسعاف إذا دعت الضرورة لذلك الأمر الذي ينتج عنه إختناقا مروريا وعرقلة لحركة السير .

 
وفي هذا الصدد، عاينت جريدة “مملكة بريس ” ا حملة مكثفة للسلطات بحي سيدي يوسف بن علي، حيث تم تطهير هذه المناطق عن آخرها، وإخلائها بشكل نهائي من الباعة المتجولين، الذين كانوا يشكلون مصدر إزعاج لسكان المنطقة.
ولم تتوقف الحملة عند محاربة احتلال الملك العام من طرف الباعة المتجولين وكذا بعض أصحاب المحلات التجارية الذين كانوا يتجاوزون الخطوط الحمراء، بل امتدت إلى مراقبة أي اختلالات محتملة للبناء العشوائي، وهي العملية التي أثارت ترحيبا كبيرا من طرف الساكنة .
فهل الجدية والصرامة للقائد الجديد بالملحقة الإدارية الشمالية سندون وتضع نهاية مسلسل هذه الفوضى أم أن دار لقمان ستبقى على حالها في إنتظار ماتخبأه لنا الايام المقبلة.

المصدر: مملكة بريس