حماة وطن يطالب بإطلاق قناة سياحية لتعزيز مكانة مصر عالميًا
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
دعا اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب أمانة القاهرة لحزب حماة وطن، إلى ضرورة إنشاء قناة سياحية مصرية متخصصة تهدف إلى الترويج لمقومات مصر السياحية الفريدة وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية.
وأكد لطفي في تصريحات له أن مصر تمتلك تراثًا استثنائيًا يجعلها مؤهلة لتكون وجهة رائدة للسياحة في مختلف أنواعها، مشيرا الي أن مصر تعد الدولة الوحيدة التي تجمع بين ثلاثة أنواع رئيسية من السياحة، وهي السياحة الدينية التي تتجلى في مجمع الأديان ومسار العائلة المقدسة، والسياحة العلاجية التي تشهد تقدمًا ملحوظًا في دول أخرى رغم تفوق مصر في هذا المجال، بالإضافة إلى السياحة التاريخية والثقافية التي لا مثيل لها.
وأضاف اللواء لطفي أن إطلاق قناة سياحية متخصصة سيسهم في تسليط الضوء على هذه المقومات وتعريف العالم بجمال مصر وثرواتها الثقافية والطبيعية.
وأكد أن هذه القناة ستكون أداة فعالة لترويج المناطق السياحية بشكل احترافي وجذب المزيد من السياح من مختلف أنحاء العالم.
كما شدد على أهمية تطوير الكوادر البشرية العاملة في القطاع السياحي، من خلال تنظيم دورات تدريبية متخصصة للعاملين في شركات السياحة والمواقع السياحية، مثل منطقة الأهرامات وغيرها من المعالم البارزة.
وأوضح أن هذه الدورات يجب أن تركز على تحسين مهارات التواصل مع السياح، وزيادة الوعي السياحي لدى العاملين لضمان تقديم تجربة مميزة تعكس صورة إيجابية عن مصر.
وأكد لطفي أن السياحة تمثل أحد أعمدة الاقتصاد المصري، وأن الاستثمار في تطوير هذا القطاع الحيوي يعد ضرورة ملحة لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل.
واختتم بتوجيه دعوة لجميع الجهات المعنية للعمل معًا لتحقيق نقلة نوعية في القطاع السياحي بما يتماشى مع تطلعات القيادة السياسية وخطط التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء سامح لطفي حزب حماة وطن خريطة السياحة العالمية رائدة للسياحة السياحة السياحة الدينية السياحة العلاجية قناة سیاحیة
إقرأ أيضاً:
عبير سندر تحتفل بإطلاق خط التجميل الخاص بها : يجسد رحلة شخصية
خاص
أعلنت المؤثرة عبير سندر مؤخراً عن إطلاق خط التجميل الخاص بها، “كالي بيوتي” (Kalli Beauty)، مؤكدة أن العلامة التجارية ليست مجرد مستحضرات تجميل، بل هي تجسيد لرحلة شخصية عميقة نحو التعبير عن الذات.
وأوضحت عبير سندر الدافع وراء تأسيس “كالي بيوتي”، من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستغرام، لافتة إلى أنها في بدايات مسيرتها تهوى المكياج والجمال، وتجد صعوبة في العثور على تمثيل يعكس جمالها المتفرد في عالم مليء بالنماذج الجمالية النمطية.
وأضافت: “كنت أدوّر على أحد يشبهني… وما ألاقي…”، تقول عبير، معبرة عن شعورها بأن “كل البنات الحلوات نسخة واحدة، وأنا ما أشبههم”. هذا الشعور دفعها إلى التساؤل: “طيب ليه ما أكون أنا هادي المساحة؟ ليه ما أكون أنا الوجه اللي كان نفسي أشوفه زمان؟”
ويبدأ حلم “كالي بيوتي” من هذه النقطة مع تزايد قاعدة متابعيها ونضوجها الشخصي، تعمق حب عبير للجمال، متحولاً من مجرد الاهتمام بالمنتجات إلى إيمان بأن الجمال الحقيقي ينبع من الشعور بالراحة والثقة في الذات.
وأصبحت “كالي بيوتي” علامة تجارية تحمل رسالة واضحة: “أنتِ مو محتاجة تتغيري عشان تكوني جميلة، أنتِ جميلة لما تكوني على طبيعتك وتبرزي ملامحك الحلوة”.
وأكدت عبير أن كل منتج من منتجات “كالي بيوتي” محمل بحبها وشغفها، ويمثل تحقيقاً لأمنياتها الشخصية التي كانت تضعها تحت وسادتها كفتاة صغيرة.
وأضاف:” كل امرأة تستخدم منتجات “كالي” كأنها تبعث برسالة طمأنينة لذاتها الداخلية: “أنا شايفاكي… وأنتِ تستاهلي تشوفي نفسك حلوة”.
وبسؤالها عن سبب تسمية العلامة التجارية بـ”كالي”، أجابت عبير بكلمات مؤثرة: “كالي مو بس بيوتي، كالي هي قصة… قصة بنت كانت تبغى تشوف انعكاسها في المراية… وبشغفها خلت العالم كله يشوفها”.
يُذكر أن هذه القصة هي جوهر “كالي بيوتي”، وهي دعوة للاحتفاء بالجمال الأصيل الذي ينبع من داخل كل امرأة.