ضربة في الظلام: كيف خسر البنتاغون 200 مليون دولار في سماء اليمن؟
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
طائرة مسيرة (مواقع)
في تصعيد خطير وغير مسبوق، تلقّت القوات الأميركية ضربة موجعة في سماء الشرق الأوسط، بعد أن تمكّن الحوثيون من إسقاط سبع طائرات مسيرة متطورة من طراز "ريبر" خلال أقل من ستة أسابيع، مما شكل واحدة من أكثر الحملات كلفة على البنتاغون منذ بدء المواجهات مع الجماعة المدعومة من إيران.
ووفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر عسكرية أميركية، فإن خسائر العتاد تجاوزت 200 مليون دولار، مشيرة إلى أن ثلاثًا من هذه الطائرات تم إسقاطها خلال الأسبوع الماضي فقط، أثناء قيامها بمهام هجومية أو استطلاعية.
سلاح الجو الأميركي ينزف:
الطائرات التي سقطت – والمعروفة باسم MQ-9 Reaper – تُعد من أعتى أسلحة الطيران بدون طيار، وتبلغ تكلفة الواحدة منها نحو 30 مليون دولار، وهي من إنتاج شركة "جنرال أتوميكس" الأميركية. وتستخدم في عمليات المراقبة والهجمات الدقيقة، ما يجعل خسارتها ضربة استراتيجية مؤلمة.
أكبر حملة منذ سنوات:
الخسائر تأتي في وقت تنفذ فيه القوات الأميركية حملة عسكرية مكثفة ضد الحوثيين بدأت في 15 مارس، بناءً على أوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وعد باستخدام "قوة فتاكة ساحقة" لردع الهجمات على خطوط الملاحة في البحر الأحمر.
ومنذ انطلاق العمليات، شنت القوات الأميركية أكثر من 750 غارة جوية، في محاولة لتحييد قدرات الحوثيين العسكرية.
تحقيقات وغموض:
ورغم أن مصادر عسكرية ترجّح أن الطائرات أُسقطت بنيران معادية، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية لا تزال تحقق في ملابسات الحوادث، في ظل تصاعد التساؤلات حول كفاءة الإجراءات الدفاعية وحجم الإنفاق العسكري في هذا النزاع المتفجر.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثي اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
حملة لازالة البساطين والعشوائيات في باب اليمن
وخلال التدشين أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أهمية هذه الحملة لإزالة المخالفات والعشوائيات التي تعيق حركة السير وتشوه المظهر العام للعاصمة، بما يكفل تحسين مستوى خدمات النظافة والمرور والأشغال.
وأشاد بمستوى التفاعل مع الحملة التي تنفذها شرطة المرور ومكتب الأشغال ومشروع النظافة وبمشاركة مدراء المديريات وقيادات المكاتب المعنية، في إطار تنفيذ مصفوفة الإجراءات المرورية.
وشدد الدكتور عباد، على أهمية تضافر جهود الجهات والمكاتب المعنية لإنجاح الحملة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وكذا تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على مظهر الشوارع العامة.
إلى ذلك اطلع مدير شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل البراشي ونائبه العميد الركن عبدالله العقر، والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالأمانة محمد شرف الدين ومدراء مكتب الأشغال المهندس عبد السلام الجرادي، والمرور العقيد نجيب الأسدي، ومديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب، على سير تنفيذ الحملة التي انطلقت من أمام مستشفى الثورة ومدرسة الشعب في منطقة باب اليمن وعلى امتداد شارع خولان.
وتهدف الحملة التي تستمر شهرا إلى تعزيز وضبط حركة السير ورفع السيارات المتهالكة والمظاهر المشوهة والعشوائية ومسببات الإزدحام المروري من شوارع الأمانة، ونقلها إلى الأماكن المحددة لها.
وأوضح مدير شرطة المرور، أن الحملة تستهدف الشوارع الرئيسية بأمانة العاصمة كمرحلة أولى، بالتنسيق مع مدراء المديريات الذين سيقومون بمتابعة تثبيت الأوضاع وعدم عودة العشوائيات ومسببات الإزدحام المروري إلى تلك الشوارع.
وأكد أن الحملة تهدف إلى إزالة العشوائيات وفتح الطرق المغلقة ورفع البساطين والمظاهر المشوهة والسيارات المتهالكة التي تعيق حركة السير.. حاثا على التعامل بإحسان مع المواطنين أثناء تنفيذ الحملة.
من جانبه أوضح مدير مكتب الأشغال بالأمانة أن الحملة التي يشارك فيها 154 كادراً من قيادات وموظفي المكتب والمناطق بالمديريات، وسبعة قلابات وأربع سيارات، ستقوم بإزالة المظاهر العشوائية والمشوهة من شوارع الأمانة، ونقل البسطات وعربيات الباعة المتجولين إلى الأماكن المحددة لهم، لضمان الحفاظ على مصادر أرزاقهم.
فيما أشاد مدير صندوق النظافة، بالتعاون بين شرطة المرور ومكتب الأشغال وصندوق ومشروع النظافة لتنفيذ الحملة الميدانية المشتركة.. داعياً المواطنين إلى التعاون مع فرق الحملة.
شارك في الحملة مدير المتابعة بأمانة العاصمة عبد الحليم السكري، ونواب مدراء مكتب الأشغال المهندس عبد اللطيف الولي، ومشروع النظافة رزق الحاج، ومرور الأمانة العقيد حسين المنحي، ومدير الأسواق والمرافق بالأشغال ذاكر العامري.