حملة تموينية مكبرة في الوادي الجديد لتأمين الأسواق وحماية المستهلكين
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت إدارة تموين الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، بالتعاون مع مفتشي تموين الإدارة، حملة تموينية موسعة على المخابز البلدية والمحلات العامة والأنشطة التجارية ومستودعات البوتاجاز في غرب الموهوب، في خطوة هامة لضبط الأسواق وضمان استقرار الأسعار وجودة السلع المتداولة.
تفاصيل الحملة وضبط المخالفات
حملة اليوم، أسفرت عن تحرير 18 مخالفة تموينية متنوعة، جرى خلالها ضبط العديد من المخالفات المتعلقة بالأنشطة التجارية.
وقد شملت المخالفات استخدام أسطوانات بوتاجاز منزلية في غير الغرض المنزلي، حيث تم ضبطها في أحد المطاعم، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين التموينية. كما تم ضبط سلع مجهولة المصدر، بالإضافة إلى مخالفات تتعلق بعدم إعلان الأسعار في 9 محال تجارية، إضافة إلى 7 مخالفات أخرى تمثلت في عدم حمل العاملين لشهادات صحية.
هذه المخالفات جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها، حيث تم عرض المخالفين على النيابة العامة لإتمام التحقيقات.
تعزيز الرقابة وحماية الأسواق
تأتي هذه الحملة في إطار خطة الدولة الشاملة لتعزيز الرقابة على الأسواق وضمان استقرارها، خاصة في أوقات الأعياد والمواسم التي تشهد إقبالاً كبيرًا من المواطنين على شراء السلع. وتعد هذه الحملة جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها محافظة الوادي الجديد في تعاونها مع مديرية التموين والجهات المعنية الأخرى.
أكدت مديرية التموين والتجارة الداخلية في الوادي الجديد، في بيان لها اليوم الجمعة، أن الحملة جزء من سلسلة من الجولات الرقابية التي تنفذها بشكل دوري لمتابعة التزام المخابز والمحلات التجارية والمستودعات باللوائح والقوانين.
كما أشارت المديرية إلى أن الرقابة سوف تستمر في الأيام المقبلة لضمان استقرار الأسواق وحماية حقوق المستهلكين.
خطة الدولة لضمان جودة السلع والأسعار
إن استمرار الحملات التموينية يعكس حرص الدولة على توفير السلع الغذائية بشكل آمن وبأسعار مناسبة للمواطنين. وقد أشارت المديرية إلى أن الحملة الحالية تأتي في سياق استراتيجية شاملة تعمل على الحفاظ على الصحة العامة ومكافحة التلاعب في الأسعار، وهو ما يساعد في الحفاظ على حقوق المستهلكين وضمان جودة المنتجات المتداولة في الأسواق.
من جانبه، أكد مدير تموين الوادي الجديد، محمد صالح شريعي، أن الحملة ليست حدثًا عابرًا، بل جزء من خطة طويلة الأجل تعمل من خلالها الوزارة والجهات الرقابية على ضبط الأسواق وتوفير بيئة تجارية تضمن الأمان الغذائي والاستقرار الاقتصادي للمواطنين.
الاستمرار في الجهود الرقابية
في ختام البيان، أكدت المديرية أن حملات الرقابة ستستمر بشكل مكثف خلال الأيام المقبلة، وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان مراقبة الأسواق ومحاسبة المخالفين، وذلك في إطار حماية المواطنين من السلع غير المطابقة للمواصفات.
يعد هذا النوع من الحملات خطوة هامة نحو تعزيز الثقة في الأسواق المحلية، وضمان استمرار استقرار السوق وتحقيق توازن الأسعار، خاصة في وقت يشهد فيه السوق إقبالًا كبيرًا من المواطنين على السلع الاستهلاكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تموين حملة مديرية مخالفة سوق الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.
وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.
وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.
وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.