كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن مقتل ما لا يقل عن 82 ضابطاً وأكثر من 120 مقاتلاً حوثياً في سلسلة ضربات جوية أمريكية استهدفت مواقع المليشيا في اليمن، وذلك بناءً على تحليل مقاطع فيديو للجنازات وبيانات رسمية صادرة عن الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران.

وأوضحت المجلة، في تحليل نشرته الجمعة، أن هذه الضربات تأتي تنفيذاً لأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي شن حملة عسكرية ضد الجماعة المدعومة من إيران منذ منتصف مارس الماضي.

من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الحوثيين للمجلة وقوع خسائر في صفوف الجماعة، لكنه وصفها بالمحدودة مقارنة بالخسائر التي تكبدتها خلال الحرب مع قوات التحالف العربي.

ووثقت التحقيقات الصحفية مقتل 78 ضابطاً حوثياً برتب تتراوح بين ملازم ومقدم، بالإضافة إلى أربعة ضباط كبار، بينما شيعت الجماعة ما لا يقل عن 120 من مقاتليها في مراسم دفن جماعية.

وذكرت المجلة أن الضباط القتلى، وإن لم يكونوا من القيادات العليا، إلا أنهم شغلوا مناصب قيادية مهمة في صفوف الجماعة، مما يعكس حجم الضرر الذي لحق ببنيتها التنظيمية.

من جهة أخرى، أشارت التقديرات الأمريكية إلى أن عدد القتلى من الحوثيين قد يصل إلى المئات.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN.. ما وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي لا ترضي أحدًا

تحليل بقلم تال شاليف مراسل شبكة CNN في تل أبيب

(CNN)-- بعد مرور ما يقرب من عامين على حرب غزة، صوّت مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على توسع عسكري جديد، حيث مقترح خطة السيطرة على مدينة غزة. هذه الخطة، التي بادر بها ودفع بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، تكشف، بلا شك، عن مناوراته السياسية الداخلية أكثر مما تكشف عن أي استراتيجية عسكرية مدروسة جيدًا.

تم اعتماد الخطة رغم الاعتراض الشديد من القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحذيرات الخطيرة من أنها قد تُفاقم الأزمة الإنسانية وتُعرّض الخمسين رهينة المتبقين في غزة للخطر. يأتي هذا التوسع الكبير في الحرب أيضًا على خلفية تراجع كبير في الدعم العالمي لإسرائيل، وتراجع في التأييد الشعبي الداخلي لاستمرار الحرب.

ومع ذلك، دفع نتنياهو بخطته قدمًا، لما لها من فائدة واحدة على الأقل غير مُعلنة: إنها تمنحه وقتًا للكفاح من أجل بقائه السياسي. ومع شركائه الحاليين في الائتلاف اليميني المتطرف، فإن هذا يعني إطالة أمد الحرب. مرارًا وتكرارًا، أحبط حلفاء نتنياهو، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، التقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وأجهضوه، مهددين بانهيار حكومته إذا انتهت الحرب.

في الواقع، لا ترقى خطة نتنياهو لمحاصرة مدينة غزة إلى مستوى مطالب شركائه في الائتلاف: إذ يدفع بن غفير وسموتريتش باتجاه احتلال كامل للقطاع المحاصر كخطوة أولى لإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة، وفي نهاية المطاف ضمها. كما أنها أقل مما روّج له نتنياهو نفسه قبل الاجتماع.

مقالات مشابهة

  • نيوزويك: صور تظهر حشودا إسرائيلية قرب حدود غزة
  • اليمن.. توثيق 732 انتهاكاً حوثياً خلال شهرين
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • توزيع 300 طن من الأسمدة المدعومة بجنوب سيناء لزيادة الرقعة الزراعية
  • البيت الأبيض: نشر 450 ضابطاً فيدرالياً لمكافحة الجريمة في شوارع واشنطن
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. «ازاي تحافظ على نفسك من ضربات الشمس»؟
  • النرويج: غزة أخطر مكان للصحافيين بعد مقتل أكثر من 200 منهم
  • 4 قتلى في محاولة اقتحام مركز شرطة بإيران
  • تحليل لـCNN.. ما وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي لا ترضي أحدًا
  • تراجع الواردات الأمريكية أكثر من المتوقع في يونيو وسط مخاوف الرسوم