الداخلة تترقب خطاً جوياً مباشراً مع تولوز الفرنسية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الداخلة
أعربت كارول ديلغا، رئيسة جهة أوكسيتاني الفرنسية، عن أملها في فتح خط جوي مباشر بين تولوز والداخلة، بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين المنطقتين، وذلك خلال لقائها مع السيد الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب، على هامش توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين الجهتين.
وأكدت ديلغا أن هذا الخط الجوي، إن تحقق، سيكون امتدادًا طبيعيًا لعلاقات تاريخية جمعت بين المدينتين، خاصة من خلال ملحمة البريد الجوي منذ قرن، كما سيشكل رافعة قوية للسياحة والتبادل الاقتصادي، وسيسهل انسيابية التنقل لرجال الأعمال والمستثمرين والطلبة.
ويأتي هذا التصريح في سياق اتفاق تاريخي وقّعته الجهتان، يهدف إلى التعاون في مجالات الطاقات المتجددة، الاقتصاد الأزرق، التنقل المستدام، الطيران، والتكوين المهني، ضمن رؤية متكاملة لتقوية الشراكة بين جنوب المتوسط وعمق إفريقيا.
وإلى ذلك أبرزت ديلغا أن هذا التعاون يندرج في إطار الدينامية الجديدة للعلاقات المغربية-الفرنسية، ويُكرس التوجه نحو شراكات ترابية مبنية على القرب والثقة والمصالح المتبادلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الداخلة تشارك بوفد وازن في معرض “المغرب في مدينة درو” بفرنسا
زنقة20| الداخلة
في إطار انفتاح جهة الداخلة – وادي الذهب على محيطها الدولي، وتعزيزاً للدبلوماسية الترابية، يشارك وفد من مجلس الجهة في فعاليات معرض “المغرب في مدينة درو”، المنظم بجمهورية فرنسا، وذلك في سياق الجهود المبذولة لتعزيز حضور الجهة على الساحة الدولية.
وتُعدّ هذه المشاركة فرصة استراتيجية للتعريف بالمؤهلات الاقتصادية والثقافية والسياحية التي تزخر بها الجهة، والترويج لفرص الاستثمار الواعدة، في ظل الدينامية التنموية المتسارعة التي تعرفها الداخلة، باعتبارها بوابة المملكة المغربية نحو عمقها الإفريقي.
كما تهدف هذه المبادرة إلى توسيع مجالات التعاون اللامركزي وتعزيز الشراكات الدولية، خاصة مع الفاعلين الأوروبيين، في قطاعات حيوية مثل الاقتصاد الأزرق، الطاقات المتجددة، والاقتصاد التضامني.
وتشكل التظاهرة مناسبة لتعميق علاقات الصداقة والتعاون بين ساكنة جهة الداخلة – وادي الذهب ونظيرتها بمدينة درو الفرنسية، بما يرسخ مكانة الجهة كقطب تنموي صاعد منفتح على العالم، ويعكس التوجه الاستراتيجي لمجلس الجهة في ترسيخ الدبلوماسية الترابية كرافعة للتنمية المستدامة.