13 ألف طالب يشاركون في اختبار «بيزا الدولي»
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةيشارك نحو 13 ألف طالب وطالبة من مختلف المدارس في الدولة حالياً في اختبار البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2025)، الذي تنظمه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، على أن تنتهي فترة التقييم في 30 أبريل الجاري.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير قدرات الطلبة في مجالات التفكير النقدي، والتحليل، وحل المشكلات.
ويستهدف الاختبار الطلبة في سن 15 عاماً من صفوف السابع وحتى الثاني عشر، حيث يتوزّع المشاركون بواقع 40 طالباً في الصف السابع، و227 في الصف الثامن، و1582 في الصف التاسع، و8357 في الصف العاشر، و2513 في الصف الحادي عشر، و9 طلاب في الصف الثاني عشر.
ويُعد اختبار PISA أداة تقييم عالمية تهدف إلى قياس مدى قدرة الطلبة على توظيف معارفهم ومهاراتهم المكتسبة في مواقف حياتية واقعية، بعيداً عن الحفظ والاستذكار، من خلال تقييم ثلاثة مجالات رئيسة هي القراءة، والرياضيات، والعلوم، مع التركيز على مهارات التفكير النقدي والاستدلال المنطقي.
وفي إطار الاستعداد للاختبار، كثّفت وزارة التربية والتعليم جهودها التدريبية عبر برامج تستهدف تعزيز مهارات القراءة العميقة، وحل المسائل الرياضية المعقدة، والتفكير التحليلي في المفاهيم العلمية، إلى جانب رفع الوعي بأهمية هذا التقييم الدولي وانعكاسه على مستقبل الطلبة الأكاديمي والمهني.
وأكدت الوزارة أن نتائج اختبار PISA تشكل مؤشراً مهماً لتقييم أداء النظام التعليمي في الدولة، وتسهم في رسم السياسات التعليمية المستقبلية وتحسين جودة المناهج وطرق التدريس. كما تُعد نتائج الدولة في هذا التقييم أداة قياس لمدى تقدمها في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية في قطاع التعليم.
وتعمل وزارة التربية والتعليم من خلال هذا التقييم على تحليل الأداء الطلابي ومقارنته بالدول الأخرى، لوضع خطط تطويرية مبنية على البيانات، تسهم في رفع مستوى الطلبة في الاختبارات الدولية المستقبلية، وتعزيز مهاراتهم في القراءة والتفكير والتحليل.
وتسعى دولة الإمارات من خلال المشاركة في PISA إلى تعزيز موقعها ضمن الدول الأعلى تصنيفاً عالمياً في الأداء التعليمي، عبر الاستثمار في الكفاءات الوطنية، ورفع جاهزية الطلبة لمتطلبات المستقبل، وتهيئة بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والابتكار.
كما تتيح المشاركة في الاختبار فرصة لتنمية مهارات الطلبة الشخصية، وبناء الثقة بالنفس، والانفتاح على أساليب تعليمية متنوعة، بما يضمن إعداد جيل قادر على اتخاذ قرارات مستنيرة والتفاعل بفاعلية مع العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وزارة التربية والتعليم فی الصف
إقرأ أيضاً:
"طلاب قصر العيني يشاركون في نشر الوعي المجتمعي بشعار: في الوقاية حماية
نظم قسم الطب الشرعي اليوم العلمي الطلابي الثالث تحت شعار "في الوقاية حماية" تحت رعاية وحضور الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، وبإشراف الدكتور عمر عزام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة حنان مبارك، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وبمتابعة وتنفيذ الدكتورة شيرين غالب، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية.
بحضور لفيف من قيادات الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، تأكيدًا لدور الكلية الرائد في نشر الوعي الوقائي كخط دفاع أساسي لصحة المجتمع وسلامته.
ويمثل هذا الحدث امتدادًا لسلسلة مؤتمرات "في الوقاية حماية"، التي أطلقتها الدكتورة شيرين غالب، في إطار حرصها على تعزيز الثقافة الوقائية والمسؤولية المجتمعية لدى طلاب الطب، إعدادًا لجيل من الأطباء يمتلك الوعي والمعرفة لخدمة المجتمع بفاعلية.
وشهدت الفعالية تفاعلًا مميزًا من طلاب الفرقة الثالثة، الذين انقسموا إلى عشرين مجموعة ناقشت خمسة محاور حيوية تمس الصحة النفسية والجسدية والقانونية، شملت: إساءة معاملة الأطفال، التحرش الإلكتروني، تأثير الألعاب والأفلام العنيفة، أهمية إعادة التدوير، وأضرار السجائر الإلكترونية والـVape.
وأبدع الطلاب في تقديم رسائلهم التوعوية من خلال بروشورات وزعت على المجتمع المحلي، إلى جانب تسجيلات مرئية توثق الأنشطة، وعروض مسرحية ومجسمات تفاعلية تعكس وعيهم العميق بأهمية الوقاية وإيصال رسائلهم بطرق مبتكرة وجذابة، ما حاز على إشادة واسعة من الحضور من حيث جودة المحتوى وروح العمل الجماعي والابتكار في الطرح.
وخلال كلمته، أكد الدكتور حسام صلاح أهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به الشباب في بناء الدولة المصرية الحديثة، لافتًا إلى أن الكلية ستعلن قريبًا عن المناهج الجديدة في إطار خطة تطوير شاملة تستهدف رفع كفاءة التعليم من خلال تقليص الحشو والتركيز على المعلومة الجوهرية ذات الصلة بالممارسة الطبية المستقبلية.
وشدد على أهمية تفاعل الطلاب مع الاستبيانات التعليمية، كونها أداة رئيسية لتقييم جودة العملية التعليمية وتحقيق التطوير المنشود.
وأشاد الدكتور حسام صلاح بجهود الأستاذة الدكتورة حنان مبارك في تطوير المناهج وفق معايير الجودة ومتطلبات سوق العمل، كما وجه تحية تقدير للدكتورة شيرين غالب لدورها الفاعل في نشر ثقافة الوعي المجتمعي وإشراك الطلاب في أنشطة تخدم المجتمع وتكسبهم مهارات حياتية ومهنية متقدمة.
من جانبها، أعربت الدكتورة شيرين غالب عن فخرها بما قدمه الطلاب من وعي وإبداع في تناول قضايا تمس سلامة الإنسان، مؤكدة أن الوقاية مسؤولية مجتمعية يجب غرسها في ثقافة الأفراد، وأن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها قسم الطب الشرعي لترسيخ هذه المفاهيم ودعم المبادرات الطلابية.
وقد شارك في تحكيم وتقييم الأنشطة نخبة من الأساتذة، شملت كل من:الدكتورة عبير زايدالدكتورة هدى الغمريالدكتورة إيمان فوزي جاب اللهإضافة إلى الإشراف الأكاديمي والتوجيهي من جانب كل من:
الدكتورة أماني عبد الفتاح الدكتورة مها علي، الدكتورة سارة بهاء، الدكتورة مروة مجدي، الدكتورة مي مجدي، الدكتورة خالد محيي، الدكتور علا مصطفى، الدكتورة شيماء السعيد، الدكتورة ندى سليم، الدكتورة ميادة محمد، الدكتورة ميرال عادل، الدكتورة ريهام فايز،الدكتورة دعاء توفيق، الدكتورة رحمة نور الدين، الدكتورة أمنية عادل، الدكتورة مروة إسحاق، الدكتورة مي الليثي، الدكتورةفاطمة العربي، الدكتورة مريم مجدي، الدكتورة أمنية مصطفى، ود. أحمد فتحي، إلى جانب مشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
كما تميز عدد من الطلاب في تنفيذ الأنشطة، ومن أبرزهم: عبد الرحمن صالح، إسراء نبيل، وجنة إيهاب، إلى جانب العديد من الطلاب الذين أظهروا وعيًا عاليًا وحسًا مجتمعيًا واضحًا في تناولهم لهذه القضايا.
وفي ختام الفعالية، جددت إدارة الكلية التأكيد على أن الوعي هو أساس الوقاية، وأن حماية النفس البشرية مسؤولية مشتركة تتطلب تكامل الأدوار بين المؤسسات التعليمية والمجتمع، مع استمرار دعم الأنشطة التوعوية الطلابية التي تعزز من مكانة كلية طب قصر العيني كمنارة علمية ومجتمعية رائدة.