فضيحة رئيسة وزراء أوروبية بسبب زوجها .. ودعوات لاستقالتها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
دعت شخصيات معارضة في إستونيا رئيسة الوزراء كايا كالاس إلى الاستقالة بعد أن تم الكشف عن استمرار شركة زوجها في العمل في روسيا، وفق ما ذكرت شبكة يورونيوز.
وأعلن حزب الوسط يوم الجمعة أنه بدأ مناقشة اقتراح بسحب الثقة منها، في حين قالت جماعة معارضة أخرى تدعى "إساما" إن الفضيحة تسببت في "ضرر كبير لمصالح وسمعة إستونيا".
وذكرت هيئة الإذاعة العامة الإستونية ERR يوم الأربعاء أن شركة النقل Stark Logistics، المملوكة جزئيًا لزوج كالاس، أرفو هاليك، واصلت التعامل مع روسيا بعد تدخلها في أوكرانيا.
ويشكل هذا الكشف إحراجاً لكلاس، التي أعربت مراراً وتكراراً عن دعمها القوي لكييف.
وقالت بعد الكشف عن هذه المعلومات إن جميع التجارة مع روسيا يجب أن تتوقف "طالما استمرت حرب روسيا على أوكرانيا".
وفي بيان صحفي صدر في وقت سابق، قالت شركة Stark Logistics إن لديها عميلًا إستونيًا واحدًا فقط، وهو Metaprint، الذي يقوم حاليًا بإغلاق مصنعه في روسيا.
وقالت كالاس إن شركة زوجها كانت تساعد عملاءه الإستونيين في روسيا "وفقا للقوانين".
ويملك زوج كالاس حصة في شركة تواصل أعمالها في روسيا حتى بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ودعت وسيلتا إعلام بارزتان في إستونيا رئيسة الوزراء إلى الاستقالة.
وأظهر استطلاعان للرأي أن غالبية المشاركين يعتقدون أنه يجدر برئيسة الحكومة الاستقالة.
وتتبنى كالاس موقفا متشددا حيال روسيا، فحثت الشركات الأوروبية على قطع صلاتها مع موسكو وتعد من أبرز منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وذكرت هيئة الإذاعة العامة في إستونيا أن ارفو هاليك زوج رئيسة الوزراء يملك بشكل غير مباشر حصة تصل إلى 25 في المئة من أسهم من شركة لوجستية تقدم خدمات لمصنع حاويات في روسيا تملكه شركة إستونية أخرى.
وقالت رئيس الوزراء الإستونية إنها لا تملك معرفة تفصيلية بشأن أعمال زوجها لكنها تعتقد أن شركات زوجها لم ترتكب أي خطأ.
وأضافت: " أنها (هذه الشركات) لا تشتري حتى الوقود من روسيا حتى لا يصل أي يورو إلى أيدي الروس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقالة استطلاع استقالتها استونيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الفضيحة زوج زوجها زوجة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
إقليم كندي يعلن حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات
أعلنت حكومة إقليم ساسكاتشوان الكندي حالة الطوارئ بسبب استمرار حرائق الغابات في المناطق الشمالية، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان.
وأوضح رئيس وزراء الإقليم سكوت موي عبر منصة "إكس" أن الإعلان جاء نتيجة تهديد الحرائق للمجتمعات المحلية وإجبارها لآلاف المواطنين على مغادرة منازلهم.
وبحسب بيانات وكالة السلامة العامة في ساسكاتشوان، فقد بلغ عدد حرائق الغابات النشطة حتى مساء الخميس 16 حريقا، مع احتواء ثلاثة منها فقط.
يذكر أن هذه الخطوة تجعل ساسكاتشوان ثاني إقليم كندي يعلن حالة الطوارئ بعد مقاطعة مانيتوبا، التي اتخذت الإجراء ذاته الأربعاء الماضي بسبب تفاقم الحرائق.
من جهته، أعلن رئيس وزراء مانيتوبا، واب كينو، أن الكارثة أدت إلى إجلاء 17 ألف شخص، وهي أكبر عملية نزوح تشهدها المقاطعة في تاريخها الحديث.
وأشار إلى موافقة رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، على نشر الجيش لدعم جهود الإغاثة، نظرا لضخامة المهمة والوقت المحدود لتنفيذها.
يذكر أن إعلان حالة الطوارئ يمكن السلطات من تسهيل عمليات إخلاء السكان وتوفير المأوى والخدمات اللازمة لهم بشكل أكثر فاعلية