حول "العنف ضد المرأة".. وكيل أوقاف الإسكندرية يفتتح ورشة عمل تثقيفية للواعظات
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
افتتح فضيلة الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، اليوم السبت ورشة عمل تثقيفية للواعظات تحت عنوان "العنف ضد المرأة... المنظور الديني والاجتماعي"، وذلك بقاعة مسجد سيدي جابر، بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة 'كاريتاس" مصر.
وجاء ذلك بحضور هاني موريس مدير كاريتاس مصر بالإسكندرية، وفضيلة الشيخ وسام علي كاسب مدير المتابعة، وفضيلة الشيخ علي كمال بدير مسئول شئون المساجد، نبيل حسنين مسئول التدريب بديوان عام المديرية.
وفي كلمته، وجّه الدكتور راجح الشكر والتقدير لمعالي الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، على دعمه الدائم للأنشطة التوعوية، كما أعرب عن امتنانه لمؤسسة كاريتاس مصر وللواعظات المشاركات على جهودهن البارزة في خدمة المجتمع.
وأكد وكيل الوزارة أن مديرية أوقاف الإسكندرية تتبنى نهج التعاون مع كافة المؤسسات الوطنية بالمحافظة تحقيقًا لرسالتها في خدمة الدين والوطن والمجتمع، مشددًا على
أن الإسلام أولى المرأة مكانة رفيعة، وضمن لها حقوقها كاملة منذ الطفولة وحتى الكبر، مبينًا أن الشريعة الإسلامية ساوت بين الرجل والمرأة في التكليف والمسؤولية والجزاء، استنادًا إلى قوله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".
واستشهد وكيل الوزارة بأحاديث نبوية شريفة تؤكد على مكانة المرأة وضرورة الإحسان إليها في جميع مراحل حياتها، سواء كانت بنتًا، أختًا، زوجةً، أمًّا، أو جدة، مشيرًا إلى أن رعاية المرأة وبرّها يعدان من أعظم القربات إلى الله عز وجل.
واختتم الدكتور راجح كلمته مؤكدًا أن قضايا المرأة تحظى باهتمام كبير من وزارة الأوقاف، من خلال برامج التوعية والتثقيف الديني والاجتماعي، تأكيدًا لدور المرأة المحوري في بناء الأسرة والمجتمع.
IMG-20250426-WA0086 IMG-20250426-WA0078 IMG-20250426-WA0079المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف أوقاف الإسكندرية العنف ضد المراة وزير الأوقاف الإسكندرية اليوم التدريب وكيل أوقاف الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي لا يُفتي.. والفتوى تحتاج لعقل راجح
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الفتوى لا يمكن أن تصدر عن الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه التقنية، على الرغم من قدراتها الهائلة في تقديم المعلومات، "لا تملك الإحساس الإنساني أو الإدراك الشرعي الكافي للتعامل مع المشكلات الواقعية والمعقدة التي يواجهها الناس".
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الذكاء الاصطناعي يمدّنا بمعلومة، لكنه لا يصدر فتوى، الفتوى تحتاج إلى عقل راجح، وقلب رحيم، وفقيه ملمّ بأحوال السائل، ومدرك لأبواب الرحمة التي فتحتها الشريعة لتيسير حياة الناس".
الشيخ خالد الجندي: الفقيه الحقيقي يزن الأمور بميزان الشريعةربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينية
خالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوى
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
هل تفسير الأحلام علم شرعي؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
خالد الجندي: من يُحلّل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح .. فيديو
خالد الجندي: مشاهد يومك قد تقودك إلى الجنة أو النار.. وفرغ قلبك لله وقت العبادة
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الفقيه الحقيقي يزن الأمور بميزان الشريعة من حيث المشقة والبدائل والظروف النفسية والاجتماعية، ويتعامل مع تعنت الزوج أو الزوجة، ويُقدّر المآلات، ويفهم روح النص وظروفه ومقاصده، قائلاً: "هذه مهارات إنسانية وعلمية لا يمكن اختزالها في خوارزمية".
وأكد الجندي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، موضحًا أنه مفيد في الاستعلامات والمعلومات العامة، مثل الوقت، الوزن، الطول، السعر، المواقع، والمسافات، لكنه لا يقدر على الإحاطة بالقواعد الفقهية الكبرى والمتفرعة، ولا بالأبعاد الأخلاقية والاجتماعية للنصوص الشرعية.
وفي هذا السياق، أشاد الجندي بطرح الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الذي وصفه بأنه "أثار قضية شديدة الأهمية والخطورة" تتعلق بعلاقة الفتوى بالذكاء الاصطناعي، والتي ستكون محورًا رئيسيًا في المؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".
وكشف الجندي أن المؤتمر سينعقد يومي 12 و13 أغسطس المقبل، بمشاركة ممثلين من 80 دولة إسلامية، وبرعاية كريمة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حفظه الله، مشيرًا إلى أن مصر تواصل ريادتها للعالم الإسلامي في ضبط الفتوى وتطويرها بما يتماشى مع الواقع المعاصر دون التفريط في ثوابت الدين.
وتابع: "اللهم احفظ مصر ووفق علماءها ومفتيها، وأيّد رئيسها، واجعل هذا المؤتمر خطوة على طريق حماية الدين والعقل والمجتمع من الفوضى المعرفية والتقنية".