RT Arabic:
2025-07-07@22:41:31 GMT

التقاط لحظة التهام عنكبوت لحيوان ثديي في فيديو مذهل!

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

التقاط لحظة التهام عنكبوت لحيوان ثديي في فيديو مذهل!

لا تشكل معظم العناكب خطرا كبيرا على البشر، بما في ذلك الأرملة الكاذبة السيئة السمعة (Steatoda nobilis).

وكشفت دراسة حديثة أن عنكبوت الأرملة الكاذبة يستهدف الفقاريات عادة، وكذلك السحالي والخفافيش والآن الزبّابات (الزّبّاب حيوان من الثدييّات يشبه الفأر، له أنف طويل مدبّب وعينان وأذنان صغيرتان، يأكل الحشرات).

في الواقع، سجل معدو الدراسة مشهدا مروعا خارج نافذة غرفة نوم في جنوب إنجلترا، حيث التهمت أنثى عنكبوت الأرملة الكاذبة زبّابة قزمة (Sorex minutus).

وعلى الرغم من اسمها، إلا أن الزبابة القزمية تعتبر عملاقة مقارنة بالعنكبوت، حيث يبلغ طولها عادة حوالي 5 سم (2 بوصة) بالإضافة إلى ذيل يبلغ طوله 4 سم.

ويبلغ طولها أكثر من ثلاثة أضعاف طول عنكبوت الأرملة الكاذبة، الذي يبلغ طوله 1.4 سم، كما تزن حوالي 10 أضعاف وزنه.

إقرأ المزيد من تطيع الكلاب أكثر النساء أم الرجال؟.. دراسة جديدة تنسف خرافة يؤمن بها الكثيرون حول العالم!

وتتعامل الأرملة الكاذبة مع الفريسة الضخمة بمزيج من السم القوي والحرير القوي، مثل عناكب الأرملة الحقيقية (بما في ذلك عناكب الأرملة السوداء السيئة السمعة وعناكب الظهر الحمراء).

وهذا ما حدث في منزل بمدينة تشيتشيستر، في جنوب إنجلترا، حيث سجل عالم الحيوان بجامعة غالواي، دون ستورجيس، مقطع فيديو مذهل.

ويُظهر الفيديو شبكة عنكبوت أرملة كاذبة، تقع خارج نافذة غرفة النوم، مع حيوان ثديي صغير عالق في الحرير. وساعد التحليل اللاحق لبقايا الثدييات الباحثين على التعرف عليه على أنه زبابة قزمة.

وأفاد الباحثون أن الزبابة كانت لا تزال على قيد الحياة في الشبكة، على الرغم من أنها لم تُشاهد إلا وهي تقوم ببعض الحركات الطفيفة بالقرب من بداية محنتها. وربما يرجع ذلك إلى السم العصبي القوي للعنكبوت، والذي يُعرف بأنه يسبب شللا عصبيا عضليا سريعا.

وذكر الباحثون أن العنكبوت شوهد يتحرك ذهابا وإيابا بين الزبابة والعوارض الخشبية فوق النافذة، مستخدما الحرير لرفع الزبابة لأعلى حوالي 25 سم.

وبعد 20 دقيقة، رفع العنكبوت فريسته إلى العوارض الخشبية، بعيدا عن الأنظار جزئيا. وغلف الزبابة بالحرير، والتهمها لمدة ثلاثة أيام، ثم أسقط ما بقي من شبكته.

وبحسب الباحثين فإن "بقايا الزبابة لم تكن سوى الفراء والعظام والجلد".

ومن غير الواضح كيف أمسك العنكبوت بالزبابة لأول وهلة، ولكن هناك احتمالا كبيرا ألا يكون الأمر محض صدفة.

وأوضح الباحثون في دراستهم أن هذا هو التقرير الثالث خلال خمس سنوات عن عنكبوت أرملة كاذبة وهي تصطاد أحد الفقاريات، وتشير أساليبها إلى التكيف مع "الافتراس المعتاد للفقاريات".

وفي حين أن الأرملة الكاذبة يمكن أن تقدم لدغة مؤلمة وقد تحقن البكتيريا المسببة للأمراض إلى جانب سمها السام للأعصاب، فهي ليست عدوانية ولا مميتة للبشر وتشكل خطرا أقل على الصحة العامة مما تشير إليه بعض المقالات الإخبارية.

نشرت الدراسة في مجلة Ecosphere.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بحوث عالم الحيوانات

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جديد قد يساعد في منع فقدان خلايا الدماغ بمرض باركنسون

اكتشف الباحثون كوابح يمكنها إيقاف موت الخلايا العصبية، الأمر الذي يمنح الأمل في الوصول لعلاج جديد لأحد أنواع مرض باركنسون.

وتناولت الدراسة شكلا من أشكال باركنسون الناتج عن طفرة جينية واحدة تسبب زيادة في بروتين يعيق قدرة الدماغ على حماية نفسه، ووجد الباحثون أن تثبيط هذا البروتين يمكن أن يوقف الضرر ويتيح للخلايا العصبية التعافي.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة "ساينس سغنلنغ" (Science Signaling) أول يوليو/تموز الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.

وقد صرحت سوزان فيفر مؤلفة البحث وأستاذة الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد "تشير هذه النتائج إلى أنه قد يكون من الممكن تحسين حالة مرضى باركنسون، وليس مجرد استقرارها".

ويعرف باركنسون بالرعشة في الأطراف أثناء الراحة، ورغم أن هذا العرض الأكثر شهرة فإن بعض العلامات المبكرة للمرض تظهر عادة قبل حوالي 15 عاما، ووضحت الدكتورة سوزان إن هذه العلامات الأولى تشمل الإمساك وفقدان حاسة الشم واضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة الذي يشبه نشاط الدماغ فيها نشاط الشخص المستيقظ دون أن تتحرك العضلات، ويعتقد الخبراء أن معظم الأحلام تحدث أثناء نوم حركة العين السريعة.

وتوضح الدكتورة سوزان أن حوالي ربع الحالات تنتج عن طفرات جينية، ومن أكثرها شيوعا طفرات تزيد من نشاط إنزيم يسمى كيناز التكرار الغني بالليوسين "إل آر آر كيه 2" (LRRK2).

ويؤدي ارتفاع مستوى كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 في الدماغ إلى تغيير بنية الخلايا عن طريق فقدانها هوائياتها (أو الأهداب الأولية) التي تسمح لها بإرسال واستقبال الرسائل الكيميائية.

وتنتقل الاشارات ذهابا وإيابا بين خلايا الدوبامين العصبية في الدماغ السليم بمنطقتين من الدماغ تعرفان بالجسم المخطط (striatum) والمادة السوداء (substantia nigra).

إعلان

وعندما تتعرض عصبونات الدوبامين للتوتر، فإنها تطلق إشارة بروتينية في الجسم المخطط، وهذا يدفع العصبونات والخلايا الداعمة إلى إنتاج ما يسمى عوامل الحماية العصبية التي تحمي الخلايا الأخرى من الموت.

عندما تفقد القدرة على استقبال الرسائل

عندما يتجاوز نشاط كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 حدا معينا، فإن فقدان الأهداب الأولية في خلايا الجسم المخطط يمنعها من استقبال الإشارة، ونتيجة لذلك لا تنتج عوامل الحماية العصبية.

ويعتقد الباحثون أنه عندما تفقد الخلايا أهدابها، فإنها تكون أيضا في طريقها إلى الموت لأنها تحتاج إلى الأهداب لتلقي الإشارات التي تبقيها على قيد الحياة.

ومن الممكن مكافحة فائض إنزيم كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 باستخدام ما يسمى مثبط كيناز، وهو جزيء يرتبط بالإنزيم ويقلل من نشاطه.

وقد شرع الباحثون في اختبار ما إذا كان هذا المثبط قادرا أيضا على عكس آثار كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 الزائدة، وكذلك ما إذا كان من الممكن للخلايا العصبية الناضجة تماما والخلايا الدبقية الداعمة إعادة نمو الأهداب المفقودة واستعادة قدرتها على التواصل.

وفي البداية، لم تكن النتائج واعدة، وقد أعطى الفريق المثبط أسبوعين لفئران تحمل طفرة كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 (وتظهر أعراضا تتوافق مع مرض باركنسون المبكر) دون جدوى.

ومع ذلك، استلهم الباحثون من الدراسات الحديثة حول دورات النوم والاستيقاظ، والتي وجدت أن الأهداب الأولية على الخلايا الناضجة المعنية نمت وانكمشت كل 12 ساعة.

وتقول الدكتورة سوزان "إن النتائج التي تشير إلى أن الخلايا غير المنقسمة الأخرى تنمّي الأهداب جعلتنا ندرك أنه من الممكن نظريا أن يعمل المثبِّط".

وقد قرر الفريق تجربة إعطاء المثبِّط للفئران لفترة أطول، وكانت النتائج بعد 3 أشهر.

وشهدت الفئران -التي تلقت العلاج لفترة أطول- زيادة في نسبة الخلايا العصبية والخلايا الدبقية بالجسم المخطط ذات الأهداب الأولية، لتعود لنفس المستوى الموجود لدى الفئران السليمة.

وكان لهذا تأثير في استعادة التواصل بين الخلايا العصبية الدوبامينية والجسم المخطط، مما أدى إلى إفراز طبيعي لعوامل الحماية العصبية.

ووجد الباحثون أيضا أن مستوى إشارات البروتين من الخلايا العصبية الدوبامينية انخفض، مما يشير إلى أنها كانت تحت ضغط أقل، كما وجدوا أن كثافة النهايات العصبية للدوبامين في المخطط لدى الفئران تضاعفت، مما يشير إلى أن الخلايا العصبية التي كانت في طور الموت قد تعافت.

مقالات مشابهة

  • بتصميم مذهل.. تسريبات جديدة لهاتفي Apple iPhone 17 Pro وPro Max
  • بقوة 525 حصانًا.. تسارع مذهل لسيارة Ariel Atom | صور
  • لليوم الرابع .. حرائق اللاذقية تواصل التهام الغابات وسوريا تطلب مزيداً من الدعم الدولي
  • الطين قد يكون حلا بسيطا لامتصاص ثاني أكسيد الكربون
  • اكتشاف جديد قد يساعد في منع فقدان خلايا الدماغ بمرض باركنسون
  • مصر.. فيديو صادم لحظة دهس فتاة في الشارع وما فعله السائق يثير تفاعلا والأمن يرد
  • ماركا: مستوى الهلال القوي سيؤدي لرفع مقاعد قارة آسيا في مونديال الأندية
  • تأثر كارمن الشقردي وزوجها لحظة استلام ابنتهما بالتبني ..فيديو
  • ترامب وميلانيا والقاذفة السوداء.. فيديو التحية يشعل "إكس"
  • دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة