استطلاع يظهر رأي الأمريكيين في فترة حكم ترامب حتى الآن.. ماذا قالوا؟
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع معهد "سينيا كوليدج" للأبحاث، أن غالبية المواطنين الأمريكيين ينظرون إلى سياسات الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الثانية بوصفها "فوضوية" و"مخيفة".
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 900 مشارك من مختلف أنحاء الولايات المتحدة بين 21 و24 نيسان/أبريل الجاري، أن 66% من المستطلعين وصفوا فترة حكم ترامب الثانية بأنها "فوضوية"، فيما اعتبرها 59% "مخيفة".
وبلغت نسبة مؤيدي أداء ترامب كرئيس 42%، مقابل 54% أعربوا عن معارضتهم، في حين امتنع الباقون عن الإدلاء برأيهم.
وأشارت النتائج إلى أن أقل من نصف المشاركين عبّروا عن دعمهم لنهج ترامب في عدد من الملفات الأساسية، إذ أيّد 47% سياساته المتعلقة بالهجرة، و43% نهجه الاقتصادي، و42% تعاطيه مع قضايا التجارة الدولية، فيما أبدى 35% فقط دعمهم لموقفه إزاء النزاع في أوكرانيا.
وفي ما يتعلق بالسياسة الجمركية، رأى 56% من المستطلعين أن ترامب بالغ في فرض الرسوم على الواردات، بينما عبّر 61% عن اعتقادهم بأنه لا ينبغي فرض رسوم جديدة دون الحصول على موافقة الكونغرس.
وبيّن الاستطلاع أن 36% من الأمريكيين شعروا بتضرر مباشر من سياسات ترامب، وهو ما يعادل ضعف نسبة من رأوا أنها عادت عليهم بالنفع (17%)، فيما أفاد 45% بأنهم لم يلحظوا أي تأثير ملموس، بينما امتنع 2% عن تقديم إجابة.
وفي سؤال حول نظرتهم إلى إيلون ماسك، رئيس مكتب تحسين كفاءة الحكومة، أبدى 35% آراء إيجابية تجاهه، في مقابل 56% عبّروا عن آراء سلبية، بينما لم يسمع به بعض المشاركين، وامتنع 7% عن الإجابة.
وتتوالى نتائج الاستطلاعات المنخفضة للرئيس الأمريكي٬ ففي الثلاثاء الماضي سجلت شعبية ترامب تراجعاً جديداً إلى أدنى مستوياتها منذ عودته إلى البيت الأبيض، وفقاً لاستطلاع للرأي أجرته وكالة "رويترز" بالتعاون مع معهد "إبسوس".
وأظهر الاستطلاع، الذي جرى على مدى ستة أيام أن نحو 42% فقط من الأمريكيين يبدون رضاهم عن أداء ترامب، منخفضاً عن نسبة 43% التي سجلت قبل ثلاثة أسابيع، وعن 47% التي سُجلت عقب تنصيبه رئيساً في 20 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكشفت النتائج عن تزايد القلق الشعبي إزاء محاولات ترامب توسيع صلاحياته التنفيذية، في وقت واصل فيه إصدار عشرات الأوامر التي عززت نفوذه على الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة، بما في ذلك الجامعات ومكاتب المحاماة.
وقد شكلت هذه التحركات، مع بدء ولايته الثانية، صدمة للمعارضة السياسية وأثارت مخاوف متصاعدة بشأن مستقبل التوازن المؤسسي في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية استطلاع ترامب ماسك امريكا استطلاع ترامب ماسك صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سابقة تاريخية.. بوتين سيلتقي ترامب في الأسكا.. الولاية التي باعها الروس للأمريكان
في سابقة تاريخية، يزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألاسكا، ليكون أول زعيم روسي يزور الولاية الأمريكية، التي اشترتها الولايات المتحدة من الإمبراطورية الروسية عام 1867.
ومن المقرر أن يلتقي بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 15 أغسطس/ آب الجاري، في ألاسكا، لمناقشة قضية أوكرانيا والعلاقات الثنائية.
وكانت آخر زيارة أجراها الرئيس الروسي للولايات المتحدة أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015.
ورغم أن نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف وميخائيل غورباتشوف وبوريس يلتسين وديمتري ميدفيديف، زاروا سابقا الولايات المتحدة، إلا أن بوتين سيدخل التاريخ كأول زعيم روسي يزور منطقة ألاسكا.
واُكتشفت ألاسكا عام 1732 على يد المستكشفين ميخائيل غفوزديف وإيفان فيدوروف، وكانت في البداية أرضا روسية، وتدر على الدولة الروسية دخلا من تجارة الفراء.
طُرحت فكرة بيع ألاسكا لأول مرة عام 1857 من قبل الأمير قسطنطين نيكولايفيتش، شقيق القيصر الروسي ألكسندر الثاني، وبموافقة الأخير، بيعت ألاسكا للولايات المتحدة في 30 مارس/آذار 1867.
وحصلت روسيا مقابل مساحة تبلغ نحو 1,518,800 كيلومتر مربع، على 7 ملايين و200 ألف دولار آنذاك، وهو ما يعادل اليوم أكثر من 150 مليون دولار.
وتبعد المسافة من ألاسكا الأمريكية إلى منطقة تشوكوتكا الروسية، عبر مضيق بيرينغ، 86 كيلومترا.
كما يمر خط الحدود بين البلدين من منتصف المسافة الفاصلة بين جزيرة ديوميد الكبرى الروسية (راتمانوف) وجزيرة ديوميد الصغرى الأمريكية، البالغة 3.8 كيلومترات.
تُعد هذه المنطقة التي تشكّل الحدود بين روسيا والولايات المتحدة نقطة مهمة يتغير عندها التوقيت، إذ يمر منها ما يعرف بـ "خط التاريخ الدولي".
وخلال قمة بوتين-ترامب المقررة في 15 أغسطس الجاري داخل الأراضي الأمريكية، ستكون التقاويم في الجهة الروسية المجاورة تشير إلى 16 أغسطس.
ورغم قصر المسافة بين البلدين، إلا أن فرق التوقيت بينهما يبلغ 21 ساعة.
والجمعة، أعلن ترامب في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال" أنه سيلتقي نظيره الروسي بولاية ألاسكا، في 15 أغسطس الجاري.