خبير: إسبانيا تغرد خارج السرب الأوروبى بعد العدوان على غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
قال الدكتور بدر الماضي، أستاذ العلوم السياسية، إن إسبانيا في السنوات الأخيرة وخاصة بعد العدوان على غزة أصبحت تغرد خارج السرب إضافة إلى دولة أو دولتين في منظومة الإتحاد الأوروبي.
تابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، :«لم يعد هذا السلوك من قبل الحكومة الإسبانية يمكن تعميمه على باقي دول الإتحاد الأوروبي لأن هناك إشكالية كبيرة أصبحت تتعلق بعق البُنية الداعمة في أوروبا لإسرائيل ولسلوك الحكومة الإسرائيلية باتجهاه هذا العدوان الذي لم ينتهي على قطاع غزة.
وأشار إلى أن موقف الدول الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مع موقف الولايات الأمريكية، ولا يمكن لأوروبا كمنظومة أن تستقل في قرارها في ظل وجود هيمنة أمريكية حتى على القرار الأوروبي.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن إسبانيا قريبة من حوض المتوسط وهي قريبة من تفهم المشكلات الأساسية في المنطقة العربية وهي القضية الفلسطينية، ولا أعتقد أن السلوك الإسباني يمكن تعميمه على باقي الدول الأوروبية والمؤسسات الأوروبية التي لا ترى في نفسها إلا داعمة أساسية للحكومة الإسرائيلية وترضي الجانب الإسرائيلي حتى على حساب علاقتها التاريخية مع الدول العربية ومع المبادئي العامة التي قامت عليها هذه الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اخبار التوك شو صدى البلد على غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: إسرائيل أصبحت تمارس أفعالا خارج أي إطار قانوني دولي
قال مجدي يوسف، مراسل "صدى البلد" في بروكسل، إن أي تنسيق جرى بشأن الهجوم الإسرائيلي لم يكن مع الاتحاد الأوروبي، وإنما مع الولايات المتحدة فقط.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أنه أجرى حديثًا مع وزير الخارجية الإيطالي، الذي استبعد بشكل قاطع أن تقدم إسرائيل على أي ضربة عسكرية ضد إيران في المستقبل القريب، مؤكدًا أن تصريحاته تعكس موقف الاتحاد الأوروبي الرسمي.
القلق يسود الأوساط السياسية الأوروبيةأضاف يوسف أن القلق يسود الأوساط السياسية الأوروبية، سواء في البرلمان الأوروبي أو داخل حلف شمال الأطلسي الناتو، مشيرًا إلى إمكانية عقد قمة طارئة لرؤساء وزراء دول الاتحاد الأوروبي إذا تصاعدت الأزمة أكثر، وذلك لبحث سبل احتواء الموقف.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين التصعيد الأخير، ويرى أن إسرائيل لم تعد فقط تتجاوز الحدود، بل أصبحت تمارس أفعالًا خارج أي إطار قانوني دولي، وتمد ذراعها في المنطقة دون رادع، الأمر الذي ينذر بتبعات خطيرة قد تدفع المنطقة نحو حرب شاملة.
وأكد يوسف أن الاتحاد الأوروبي متخوف من أن التصعيد الإسرائيلي في الشرق الأوسط قد يُفاقم التوترات الأمنية داخل أوروبا نفسها، في ظل مخاوف من احتمال تنفيذ هجمات انتقامية على الأراضي الأوروبية، كردود فعل غير مباشرة على ما يجري في المنطقة.