عاجل - تصفيق حار لزيلينسكي خلال مراسم جنازة البابا فرنسيس وسط حضور عالمي واسع
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
استقبلت الحشود الموجودة في ساحة القديس بطرس بمدينة الفاتيكان، الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بالتصفيق الحار، أثناء مشاركته في مراسم جنازة البابا فرنسيس اليوم السبت، حسب ما نقلته شبكة «CNN» الأمريكية.
وأوضحت الشبكة أن زيلينسكي غادر كاتدرائية القديس بطرس ودخل الساحة، مما دفع الجماهير، التي كانت سادتها أجواء من الصمت، إلى الانفجار بالتصفيق تحيةً له.
على الرغم من النداءات المتكررة التي أطلقها البابا فرنسيس للسلام في أوكرانيا، إلا أن بعض الأوكرانيين أعربوا عن غضبهم تجاه تصريح سابق للبابا الراحل في مارس 2024، دعا فيه كييف إلى "التحلي بالشجاعة لرفع الراية البيضاء" والدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب مع روسيا.
وجاء الرد من وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الذي أكد حينها قائلًا: "علمنا هو الأزرق والأصفر، وسنعيش ونموت وننتصر تحت رايتنا، ولن نرفع أي أعلام أخرى أبدًا".
كما انتقد الرئيس زيلينسكي بدوره من وصفهم بممارسي "الوساطة الافتراضية"، دون أن يذكر البابا فرنسيس بالاسم.
عودة العلاقات بين كييف والفاتيكانرغم الخلافات السابقة، استؤنفت العلاقات بين الطرفين خلال العام الماضي، إذ التقى زيلينسكي البابا فرنسيس مرتين؛ الأولى على هامش قمة مجموعة السبع في يوليو، والثانية في لقاء خاص بالفاتيكان في أكتوبر.
وفي أعقاب اجتماع أكتوبر، شدد البابا فرنسيس على ضرورة احترام سيادة جميع الدول، قائلًا: "لكل دولة الحق في العيش بسلام وأمن، ويجب ألا تتعرض أي دولة للاعتداء، ويجب أن تضمن سيادتها بالحوار والسلام".
وقبل وفاته بيوم واحد فقط، دعا البابا فرنسيس إلى "هدية السلام" بمناسبة عيد الفصح، معبرًا عن أمله في إنهاء الحرب التي دمرت أوكرانيا.
حضور عالمي واسع وغياب بوتينانطلقت صباح اليوم مراسم جنازة البابا فرنسيس بحضور عدد كبير من قادة العالم، من ملوك ورؤساء دول وحكومات.
في المقابل، غاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الجنازة، وذلك عقب إعلان الكرملين، الثلاثاء الماضي، عدم مشاركته.
ويأتي غياب بوتين في ظل صدور مذكرة اعتقال بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية، مما يهدد باعتقاله حال وصوله إلى إيطاليا، كونها من الدول الأعضاء في المحكمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل جنازة البابا فرنسيس زيلينسكي في الفاتيكان جنازة الفاتيكان اليوم قادة العالم في جنازة البابا جنازة البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
بحضور والدته فيروز انطلاقة مراسم جنازة زياد الرحباني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحضور والدته الفنّانة فيروز، وشقيقته ريما الرحباني، بدأت مراسم تشييع جثمان الفنّان اللبناني زياد الرحباني، الإثنين، في كنيسة "سيدة الرقاد" ببلدة المحيدثة في بكفيا، بمنطقة المتن، في لبنان.
وانطلقت مراسم جنازة زياد من شارع الحمراء في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث غادر جثمانه مشفى "خوري"، وشق طريقه بين جموع محبيه الذين كانوا يحملون صوره، والورود، والأعلام اللبنانية.
وعلت أصوات الزغاريد، والتصفيق من محبي الفنّان الراحل الذين تجمعوا لوداعه عند مخرج الطوارئ من المستشفى، ونثروا الورود والأرز على السيارة التي أقلّت جثمانه، وشقت طريقها بصعوبة بين الجموع، بينما كانت تقرع أجراس الكنائس، وتسمع أصوات أغانيه عبر مكبّرات الصوت.
واتجه موكب جنازة الراحل زياد الرحباني إلى منطقة الصنائع، مروراً بشارع سبيرز، وحي الأشرفية في بيروت، وصولاً إلى بلدة المحيدثة في بكفيا، حيث سيوارى الثرى، بعد الصلاة لـ"راحة نفسه" في كنسية "سيدة الرقاد" في البلدة، بعد ظهر الإثنين، وفقًا للوكالة "الوطنية للإعلام".
وبرحيل زياد الرحباني نجل الفنّانة اللبنانية فيروز، فقد الفن اللبناني واحداً من أبرز الذي فارق الحياة عن عمر 69 عامًا، صباح السبت 26 يوليو/ تموز، بعد معاناة طويلة مع مرض تليف الكبد.