"مفاوضات مسقط": حرص إيراني أمريكي على تقليص الخلافات بعد مفاوضات فنية "صعبة ومعقدة وجادة"
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
◄ بدر بن حمد: المحادثات ستستمر الأسبوع المقبل مع اجتماع رفيع المستوى في 3 مايو
◄ عراقجي: سلطنة عُمان ستُعلن عن مكان انعقاد الجولة الرابعة
مسقط- العُمانية- الوكالات
قال معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إنّ المحادثات الأمريكية الإيرانية في مسقط أمس السبت أكدت على الرغبة المشتركة في التوصل إلى اتفاق يقوم على الاحترام المتبادل والالتزامات الدائمة.
وأضاف معاليه: "تمت مناقشة المبادئ الأساسية والأهداف والمخاوف الفنية. وسوف تستمر المحادثات الأسبوع المقبل مبدئيًّا مع اجتماع آخر رفيع المستوى في الثالث من مايو".
من جانب آخر، أعرب معالي الدكتور عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني عن رضاه إزاء سير وتيرة الجولة الثالثة من المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية التي اتسمت بالجدية والإصرار من الجانبين، مشيرًا إلى أنَّ سلطنة عُمان ستُعلن عن مكان انعقاد الجولة الرابعة.
وأجرى عراقجي وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، جولةً ثالثةً من المحادثات في مسقط، عبر وسطاء عُمانيين استمرت نحو 6 ساعات، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بالبناءة.
ووصف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية المحادثات بأنها إيجابية ومثمرة، مضيفاً أنَّ الجانبين اتفقا على الاجتماع مجددًا في أوروبا "قريبًا". وأضاف المسؤول أن هناك الكثير من العمل لكن "جرى إحراز مزيد من التقدم نحو التوصل إلى اتفاق".
وقبل اجتماع كبار المفاوضين، جرت محادثات غير مباشرة على مستوى الخبراء في مسقط لوضع إطار لاتفاق نووي محتمل. وقال عراقجي "كان وجود الخبراء مفيدًا... سنعود إلى عواصمنا لإجراء مزيد من المراجعات لنرى كيف يمكن تقليص الخلافات". وقال مسؤول إيراني مطلع على تفاصيل المحادثات لرويترز في وقت سابق إن المفاوضات على مستوى الخبراء كانت "صعبة ومعقدة وجادة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: الضربة الأمريكية دمرت الطموحات النووية الإيرانية
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية الليلة الماضية قضت على طموحات إيران النووية.
وقال هيغسيث في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية دان كين يوم الأحد: "إن الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب يصر منذ أكثر من 10 سنوات بشكل متسق على أن إيران لا يجب أن تمتلك سلاحا نوويا. بفضل القيادة الحاسمة والبعيدة النظر للرئيس ترامب والتزامه بمبدأ "السلام من خلال القوة"، تم تدمير الطموحات النووية الإيرانية. العديد من الرؤساء حلموا بضربة حاسمة ضد البرنامج النووي الإيراني، ولكن لم يتمكن أحد من تحقيق ذلك قبل الرئيس ترامب".
وأضاف: "بأمر من الرئيس ترامب، قامت القيادة المركزية الأمريكية بتنفيذ ضربة في منتصف الليل على 3 منشآت نووية في إيران - فوردو، ونطنز، وأصفهان - بهدف تدمير أو إضعاف البرنامج النووي الإيراني بشكل جدي. وكما سيُظهر رئيس هيئة الأركان المشتركة، كانت هذه عملية استثنائية وساحقة".
وأكد أن "الولايات المتحدة لا تبحث عن الحرب، ولكن دعونا نوضح الأمر: سنتصرف بسرعة وحسم إذا تعرض شعبنا أو شركاؤنا أو مصالحنا للتهديد".
وشدد هيغسيت على أن الضربات على المنشآت في فوردو ونطنز وأصفهان تم التخطيط لها لأسابيع مع الحفاظ على السرية القصوى. وفقا لكلامه، فإن الأمر الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان "قويا وواضحا".
وأضاف في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لم تهاجم أهدافا عسكرية أو مدنية في الأراضي الإيرانية.
كما حذر إيران من عواقب أي محاولة لهجوم إيراني انتقامي على القوات الأمريكية، موضحا: "سيكون من السيء جدا لإيران أو حلفائها محاولة مهاجمة القوات الأمريكية