كأس ملك إسبانيا: برشلونة يكرس تفوقه على ريال مدريد ويحرز اللقب
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
كرس برشلونة تفوقه على غريمه التقليدي ريال مدريد هذا الموسم عندما تغلب عليه 3-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2) السبت على ملعب “لا كارتوخا” في اشبيلية في مباراة نهائية مثيرة لمسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم وتوج باللقب.
وسجل بيدري (28) وفيران توريس (84) والفرنسي جول كونديه (116) أهداف برشلونة الذي تغلب على النادي الملكي للمرة الثالثة هذا الموسم في مختلف المسابقات معززا رقمه القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (32)، والفرنسيان كيليان مبابي (70) وأوريليان تشواميني (77) هدفي ريال مدريد.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يحددّ سعر فينيسيوس بـ«مبلغ تاريخي»!
معتز الشامي (أبوظبي)
يعود الجدل مجدداً بشأن مستقبل فينيسيوس جونيور في ريال مدريد، وبينما تستمر محادثات تجديد عقده مع النادي، تشير التقارير الإسبانية إلى أن مجلس الإدارة حدد بالفعل قيمة انتقال محتملة، والتي تحطم كل الأرقام القياسية في تاريخ كرة القدم.
وبحسب إذاعة «كادينا سير» الإسبانية، فإن ريال مدريد سيكون على استعداد للسماح لفينيسيوس جونيور بالمغادرة مقابل 250 مليون يورو، على الرغم من أن الشرط الجزائي في عقده يبلغ مليار يورو، وهذا الرقم وحده يجعل فينيسيوس أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم، متجاوزاً صفقة انتقال مواطنه نيمار من برشلونة إلى باريس سان جيرمان، مقابل 222 مليون يورو في عام 2017.
ورغم عدم تقديم أي عروض رسمية حتى الآن، يشير التقرير إلى أن العديد من الأندية، خاصة من الدوري الإنجليزي والدوري السعودي، أبدت اهتمامها بالفعل، ولديها القدرة المالية لجعل مثل هذه الخطوة ممكنة.
وبحسب التقارير، فإن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، لديه رؤية واضحة وراء هذا السعر الكبير، حيث يمكن أن تموّل صفقة بيع فينيسيوس المحتملة خطة جريئة للجمع بين كيليان مبابي، وإيرلينج هالاند، نجم مانشستر سيتي الحالي، في سانتياجو برنابيو.
تتوافق هذه الفكرة مع استراتيجية ريال مدريد الرياضية والتجارية طويلة المدى، والمتمثلة في بناء جيل جديد من «الجالاكتيكوس» قادر على الهيمنة على أرض الملعب وعلى جذب السوق العالمية.
ويعيش فينيسيوس، البالغ «25 عاماً»، موسماً متذبذباً بعض الشيء تحت قيادة تشابي ألونسو، وشارك الجناح البرازيلي في 10 مباريات، بإجمالي 689 دقيقة، مسجلاً 5 أهداف، و4 تمريرات حاسمة حتى الآن.
مع أن موهبته وقدرته على التألق لا تنكر، فإن تأثيره تراجع قليلاً مقارنة بالمواسم السابقة، ما أثار جدلاً داخلياً حول ما إذا كان ينبغي أن يظل دوره محورياً في مشروع ريال مدريد المستقبلي.