عملات معدنية وميداليات.. ماذا يوجد داخل تابوت البابا فرنسيس؟
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، حيث تم غلق نعش بابا الفاتيكان، فرنسيس، مساء الجمعة، عشية الجنازة.
وشهدت جنازة بابا الفاتيكان حضور ملوك روؤساء الدول إلى جموع المشيعين في جنازة البابا فرنسيس بمراسم يطلق عليها اسم "ختم النعش الباباوي".
ونشر الموقع الرسمي للفاتيكان صورا من هذه المراسم ذاكرا بتقرير أنه بلغ عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش البابا نحو 250 ألفا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ماذا يوجد داخل تابوت بابا الفاتيكان ؟وذكر التقرير أن "رئيس الأساقفة دييغو رافيلي فرش قطعة قماش حريرية بيضاء على وجه البابا، بينما رشّ الكاردينال كاميرلينغو فاريل فرانسيس الماء المقدس، ثم وُضع كيس يحتوي على عملات معدنية وميداليات سُكّت خلال حبريته في التابوت مع البابا".
وتابع: "وُضع الغطاء على التابوت الزنكي، إلى جانب صليب فرنسيس وشعاره، ولوحة تحمل اسم البابا ومدة حياته وخدمته البطرسية، بينما رُتلت صلوات، ثم تم ختم التابوت الزنكي بأختام الكاردينال كاميرلينغو وولاية البيت البابوي ومكتب الاحتفالات الليتورجية ومجمع الفاتيكان".
رحيل بابوي في زمن تحولجاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمرّ فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة.
وقد عُرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية.
وصية بابا الفاتيكانفي الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُوارى الثرى داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، أحد أعرق المزارات المريمية، حيث كان يعتاد الصلاة قبل وبعد كل زيارة رسولية.
وأوصى البابا فرانسيس بأن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.
رعاية مريمية ومسيرة كهنوتية متجذرة بالإيمانأكد البابا في وصيته على علاقته العميقة بالعذراء مريم، التي عهد إليها حياته وخدمته الكهنوتية والأسقفية، قائلاً: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق... لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تابوت البابا فرنسيس وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس تابوت بابا الفاتیکان البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
«الجمارك»: الإقرار الجمركي إلزامي للمسافرين ممن لديهم عملات نقدية أو مجوهرات ثمينة
أكدت الهيئة العامة للجمارك، أن على جميع المسافرين عند دخول أو مغادرة دولة قطر الالتزام بالإجراءات الواجب إتباعها عند حيازة عملات نقدية أو أدوات قابلة للتداول لحاملها، أو معادن ثمينة مثل الذهب، أو أحجار كريمة، إذا كانت قيمتها تساوي أو تزيد على 50 ألف ريال قطري (ما يعادل 13.700 دولار أمريكي تقريباً).
ويأتي تطبيق هذا النظام تنفيذاً لأحكام قانون رقم (20) لسنة 2019 وقرار مجلس الوزراء رقم (41) لسنة 2019 بإصدار اللائحة التنفيذية الخاصة به. جاء ذلك ردا على شكوى مسافر حول مصادرة أحجار كريمة كانت بحوزته.
وقالت الهيئة في بيان عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: «ردا على ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي حول شكوى أحد المسافرين القادمين الى الدولة والمتعلقة بمصادرة أحجار كريمة كانت بحوزته، تود الهيئة العامة للجمارك أن توضح ما يلي:
تعتبر الهيئة العامة للجمارك مسؤولة عن تنفيذ الإقرار الجمركي الخاص بالمسافرين وذلك تطبيقاً لقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب رقم (20) لسنة 2019م ولائحته التنفيذية الصادرة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (41) لسنة 2019.
وأضاف البيان: «وفقًا للقانون المشار إليه، يتوجب على جميع المسافرين القادمين أو المغادرين الإقرار بشأن العملات أو الأدوات القابلة للتداول لحاملها، أو المعادن الثمينة، أو الأحجار الكريمة التي بحوزتهم إذا كانت قيمتها تساوي أو تزيد عن 50,000 ريال قطري أو ما يعادلها بالعملات الأخرى، وذلك من خلال تعبئة نموذج الإقرار المعتمد».
وجاء في البيان أيضا: «تؤكد الهيئة أن المسافر لم يلتزم بالإفصاح عما بحوزته من أحجار كريمة عند دخوله البلاد، الأمر الذي يُعد مخالفة صريحة للقوانين والتعليمات الجمركية المطبقة في الدولة، ويعرض المواد غير المصرح بها للحجز وفق الإجراءات القانونية».
كما أعربت الهيئة عن حرصها التام على تطبيق القوانين بكل شفافية، مع ضمان تسهيل إجراءات السفر لجميع المسافرين، كما دعت الجميع إلى الالتزام بالأنظمة والتعليمات لتفادي أية مخالفات قد تؤثر على سرعة إجراءات دخولهم أو خروجهم من الدولة.
وكانت الهيئة العامة للجمارك أعلنت عن إلزامية تعبئة نموذج الإقرار الجمركي للمسافرين القادمين والمغادرين من أراضي الدولة، لمن كان بحوزته عملات نقدية أو مجوهرات ثمينة أو أدوات مالية قابلة للتداول لحاملها تبلغ قيمتها أو تزيد على 50 ألف ريال قطري.
ويتم تعبئة نموذج الإقرار الجمركي عند الوصول إلى المطار أو أي منفذ جمركي أو عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للجمارك.
المواد المطلوب الإقرار بها
-العملات: العملات القطرية أو غيرها من العملات الأجنبية.
-الأدوات المالية القابلة للتداول لحاملها هي الأدوات في شكل وثيقة لحاملها، كالشيكات السياحية والأدوات القابلة للتداول بما في ذلك الشيكات والسندات الإذنية، وأوامر الدفع، بأنواعها، والأدوات غير المكتملة، بما في ذلك الشيكات والسندات الإذنية، وأوامر الدفع الموقعة.
-المعادن الثمينة مثل: الذهب والفضة البلاتين وغيرها من المعادن الثمينة.
-الأحجار الكريمة مثل: الألماس والزمرد والياقوت والزفير واللؤلؤ وغيرها.
الإقرار الكاذب
تقديم معلومات غير صحيحة عن قيمة العملة أو الأدوات القابلة للتداول لحاملها أو معادن أو أحجار كريمة، التي يجري نقلها، أو توفير معلومات غير صحيحة ذات صلة مطلوبة في الإقرار أو من قبل السلطات الجمركية، ويشمل ذلك عدم تقديم الإقرار كما هو مطلوب.
العقوبات
وذكرت الهيئة عبر موقعها الرسمي أن الامتناع عن تقديم الإقرار أو تقديم معلومات خاطئة أو رفض تقديم معلومات إضافية للسلطات الجمركية عن مصدر العملة أو الأدوات المالية القابلة للتداول لحاملها أو المعادن الثمينة أو الأحجار الكريمة يعرض إلى العقوبات التي قد تصل إلى الحبس لمدة لا تجاوز ثلاث سنوات أو الغرامات التي لا تقل عن 100,000 ريال قطري ولا تزيد على 500,000 ريال قطري أو ضعف قيمة الأموال المنقولة أيهما أكثر بالإضافة إلى حجز تلك الأموال.