الإفتاء تستطلع هلال ذو القعدة 1446 وتعلن موعد بدايته فلكيًا
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
تستعد دار الإفتاء المصرية لاستطلاع هلال شهر ذو القعدة لعام 1446 هجريًا، وذلك يوم الاثنين الموافق 28 أبريل 2025، الذي يصادف 29 من شهر شوال لعام 1446 هجريًا، عقب صلاة المغرب مباشرة، من خلال اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
ووفقًا لما أعلنته الحسابات الفلكية، من المنتظر أن يولد هلال شهر ذو القعدة مباشرة عقب حدوث الاقتران، وذلك في تمام الساعة التاسعة والدقيقة الثانية والثلاثين مساءً بتوقيت القاهرة المحلي، يوم الاثنين 27 أبريل 2025، الموافق 29 شوال 1446 هجريًا، وهو اليوم المحدد شرعًا للرؤية.
وأوضحت الحسابات أن القمر سيغرب قبل غروب شمس يوم الرؤية في مكة المكرمة بفارق 15 دقيقة، بينما يغرب القمر في القاهرة قبل غروب الشمس بفارق 11 دقيقة.
أما في باقي محافظات جمهورية مصر العربية، فإن مدة غروب القمر قبل غروب الشمس تتراوح بين 9 و14 دقيقة.
وفي السياق ذاته، أشارت البيانات إلى أن القمر يغرب قبل غروب شمس يوم الرؤية في العواصم والمدن العربية والإسلامية بفترات زمنية متفاوتة تتراوح بين دقيقتين و31 دقيقة، مما يشير إلى صعوبة رؤية الهلال بالعين المجردة في هذا اليوم.
وبناءً على هذه الحسابات الفلكية الدقيقة، فمن المتوقع أن تكون غرة شهر ذو القعدة لعام 1446 هجريًا فلكيًا يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025.
ومن المقرر أن تعلن دار الإفتاء المصرية الرأي الرسمي بشأن بداية شهر ذو القعدة مساء يوم الرؤية، عقب انتهاء أعمال لجانها المنتشرة بالمحافظات، وذلك التزامًا بالرؤية الشرعية المعتمدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية موعد غرة ذو القعدة الحسابات الفلكية التقويم الهجري شهر ذو القعدة قبل غروب هجری ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: اصطدام متوقع بين القمر وكويكب عام 2032.. وتأثُّر الأرض جزئيًا
الجزيرة – سلطان المواش
أفاد رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبو زاهرة بأن علماء الفلك يدرسون احتمال اصطدام الكويكب 2024 YR4 الذي يبلغ قطره نحو 60 متراً بسطح القمر، وذلك في ظاهرة فلكية نادرة قد يشهدها العالم في 22 ديسمبر 2032.
ووفقاً للتقديرات، قد يؤدي هذا الاصطدام إلى انبعاث سحابة ضخمة من الغبار القمري، تتجه جزئياً نحو الأرض مسببة زخة شهب غير معتادة، مصدرها سطح القمر ذاته.
وقد أظهرت نتائج الدراسة التي أجراها فريق علمي من جامعة ويسترن أونتاريو أن هذا الاصطدام -في حال حدوثه- سيطلق طاقة هائلة تعادل نحو 6.5 ميغا طن من مادة TNT، وهي طاقة كافية لتشكيل فوهة قطرها كيلومتر واحد على سطح القمر، كما سيقذف الاصطدام ما يصل إلى 100 مليون كيلوجرام من الحطام القمري في الفضاء، وهي كمية ضخمة قد يتجه جزء منها نحو الأرض.
كما بينت الدراسة أن ما يصل إلى 10% من الحطام القمري قد يصل إلى الأرض خلال أيام قليلة بعد الاصطدام ما قد يؤدي إلى زخة شهب استثنائية بمعدلات تفوق المعدلات المعتادة بعدة أضعاف، لتشكل مشهداً فلكياً نادراً قد يكون مرئياً بالعين المجردة.
وما يميز هذه الزخة عن غيرها أن جزيئات الحطام القمري ستدخل الغلاف الجوي بسرعات منخفضة نسبياً، تتراوح بين 2 إلى 3 كيلومترات في الثانية مقارنة بسرعة الشهب المعتادة التي تتجاوز 20 كيلومتراً في الثانية. ونتيجة لذلك فإن هذه الشهب ستظهر أبطأ وأطول فترة وأقل سطوعاً من المعتاد، لكنها ستكون استثنائية من نوعها لأن كل شهاب مرئي سيكون فعلياً جزءاً من سطح القمر.
وبسبب هذه السرعة المنخفضة ستبدو الشهب الناتجة أبطأ حركة وأكثر خفوتاً مقارنة بالشهب المعتادة كما أن ظهورها سيستمر لمدد أطول نسبياً، ومع ذلك ستظل مرئية بالعين المجردة وبأعداد كبيرة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتخبراء تغذية: “قشر البطيخ” قد تفوق فوائده اللب الأحمر للثمرة
لكن ما يجعل هذه الظاهرة فريدة من نوعها هو أن كل شهاب تقريباً سيكون حرفيًا جزءاً من سطح القمر، وهو أمر لم يسجل من قبل في أي زخة شهب معروفة.
وتقدر فرصة اصطدام الكويكب بالقمر بحوالي 4% وهي نسبة ضئيلة لكنها لافتة، ومن المنتظر أن يتم تحديث هذه التقديرات في عام 2028 عندما يعاد رصده بعد خروجه من خلف وهج الشمس.
وفي حال وقوع الاصطدام سيكون ذلك أعنف تصادم يشهده سطح القمر منذ ما يقرب من 5000 عام، وسينتج عنه تأثيرات فلكية مميزة، قد تغير من مشهد السماء كما نراه من الأرض.
وإن حدث ذلك فعلاً فإن سكان الأرض سيكونون على موعد مع عاصفة شهب استثنائية، تمطر فيها السماء بشهب مصدرها غبار القمر ذاته في ظاهرة تعد الأولى من نوعها، وتشكل فرصة ذهبية لهواة الفلك لرصد مشهد سماوي نادر.