وكالات
يُصر بعض الأشخاص على أخذ الإيصالات الورقية من المحاسبين بعد الدفع في المتاجر وغيرها من الأماكن.
وحذّر باحثون صحيون من مادة كيميائية تستخدم في الإيصالات الورقية، تُعرف بكونها من مثبطات الغدد الصماء، مؤكدين أن الجلد يمكن أن يمتصها بسرعة.
وأعلنت مؤسسة الصحة البيئية في بيان لها عن إصدار إشعارات قانونية ضد 32 متجرًا بسبب استخدام مستويات عالية من مادة “بيسفينول إس” (BPS) في الإيصالات.
وأوضحت المؤسسة أن هذه المادة تُعد نسخة أقل شهرة، لكنها أكثر خطورة من مادة (BPA) الكيميائية المستخدمة سابقًا، لافتة إلى أنها تؤثر على التوازن الهرموني.
وأشارت إلى أنها منحت الشركات خيارين: إما توفير تحذيرات واضحة للمستهلكين، أو تعديل عملية تصنيع الإيصالات لإزالة مادة BPS، مع فرض غرامات مدنية على الشركات المخالفة.
وأكد ميهير فوهرا، رئيس قسم العلوم في مركز الصحة البيئية، أن حمل إيصال يحتوي على مادة (BPS) لمدة 10 ثوانٍ فقط قد يتجاوز الحد الآمن للتعرض، مما يستدعي ضرورة تنبيه المستهلكين.
والجدير بالذكر أن دراسة ألمانية أُجريت في عام 2021، أظهرت أن مادة BPS قد تتسبب في أضرار خطيرة للدماغ البشري، بعد اختبارها على الخلايا العصبية لأسماك الزينة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية:
الإيصالات الورقية
الخلايا العصبية
الدماغ البشرية
مادة كيميائية
إقرأ أيضاً:
باحثون كوريون جنوبيون يبتكرون محركاً كهربائياً بلا معادن
الجديد برس| ابتكر باحثون من معهد العلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، ملفات محرك مصنوعة بالكامل من أنابيب نانوية كربونية، من دون
استخدام المعادن التقليدية مثل النحاس. وأفادت مجلة Advanced Composites and Hybrid Materials بأنّ هذا الابتكار، خطوة كبيرة في مجال المحركات الكهربائية. ويعتبر تخفيف وزن المحرك من المهام الرئيسية في تطوير أنظمة النقل الحديثة، لأنه يقلل بشكل مباشر من استهلاك الطاقة، ويزيد من مسافة الحركة. وكانت المشكلة الرئيسية حتى الآن أنّ ملفات المحرّك مصنوعة من النحاس مكلفة، بالإضافة إلى محدودية موارده. أما أنابيب الكربون النانوية فهي عبارة هياكل أنبوبية أحادية البعد من ذرات الكربون مرتبة في شبكة سداسية. كما أنها أخف وزناً بكثير من المعادن، وتتميز بموصلية كهربائية وحرارية عالية، وكذلك قوة وصلابة عالية. وقد أعاق استخدامها في الصناعة جزيئات المعادن المتبقية – وهي محفزات تستخدم في تركيبها لأنّ هذه الجزيئات تضعف الخواص
الكهربائية للأنابيب النانوية، ما يقلل من كفاءة المحركات. وابتكر فريق من الباحثين تقنية فريدة لتنظيف الأنابيب النانوية عبر استخدام مبادئ التنظيم الذاتي للبلورات السائلة – وهي حالة وسيطة للمادة بين السائل والصلب. وتسمح هذه الطريقة بإزالة الشوائب المعدنية بفعالية من دون الإضرار بالبنية النانوية، ما يزيد بشكل كبير من موصلية المادة. وأكّدت الاختبارات أنّ المحرك المصنوع من الأنابيب النانوية النقية يغيّر سرعته بثبات تبعاً للجهد المُعطى، ويعمل من دون استخدام المعادن. يقول الدكتور داي يون كيم، رئيس الفريق: “لقد تمكّنا من كشف كامل الخواص الكهربائية لملفات الأنابيب النانوية الكربونية، وتشغيل المحرك من دون مكونات معدنية تقليدية، وهذا إنجاز جوهري”. ووفقاً للمبتكرين، سيكون هذا الاكتشاف “خطوة مهمة نحو إنشاء محركات كهربائية خفيفة الوزن ومستقرة وعالية الكفاءة”، والتي ستكون بمثابة الأساس للجيل القادم من وسائل النقل والتقنيات الصديقة للبيئة.