روما – وصل الرئيس اللبناني جوزيف عون، امس، إلى مطار “تشامبينو” العسكري في العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في مراسم تشييع البابا الراحل فرنسيس. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن عون، قوله إن “مشاركتنا في هذا المأتم الجليل ليست مجرد حضور رمزي، بل هي تجسيد لالتزام لبنان، هذا الوطن الذي يحمل في أعماقه هذه الرسالة الروحية والحضارية، بالقيم التي تعزز الإنسانية بأسرها”.

وأشاد عون بالدور الذي لعبه البابا الراحل، قائلا: “لقد كان البابا فرنسيس، رسولًا للسلام وصوتًا للحق في عالم يعاني من الصراعات، ووقف دائمًا إلى جانب الشعوب المتألمة، وكان لبنان حاضرًا في قلبه ورسائله”. وأضاف عون: “نحن هنا لنقول إن لبنان، رغم كل جراحه، سيظل نموذجًا للوحدة في التنوع، ومنارة للقيم الإنسانية التي حملها قداسة البابا ودافع عنها، متشبثًا بالقيم التي لا تزول، من أجل عالم أكثر عدالة ورحمة”. وأعلن الفاتيكان، في بيان مصور، يوم الاثنين الماضي، وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما، وقبل ذلك، ظهر البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس على كرسي متحرك، خلال قداس يوبيل خاص للمرضى، وبدا في حالة معنوية جيدة، ويرتدي ما بدا أنه أنبوب أنفي يساعده على التنفس. وتوفي البابا، بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته، التي استمرت 12 عاما، وقال الكاردينال كيفن فاريل، في بيان نشره الفاتيكان: “هذا الصباح عند الساعة 07.35، عاد أسقف روما فرنسيس، إلى بيت الآب”. وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدعو لميثاق دولي لتجريم ازدراء الأديان

روما-سانا

دعا رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، إلى إطلاق ميثاق برلماني دولي لتجريم ازدراء الأديان، مؤكداً أن تعزيز الحوار بين الأديان لا يمكن أن يتحقّق دون مواجهة حازمة لظاهرة الإساءة للرموز والمقدّسات الدينية التي تُرتكب أحياناً تحت غطاء حرية التعبير، لكنّها في الواقع تُغذّي الكراهية وتهدّد السلم المجتمعي والدولي.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها “اليماحي” في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي في العاصمة روما.

وأكّد رئيس البرلمان العربي أن الأديان جميعها تدعو إلى التعايش وتحرم الكراهية، مشيراً إلى أن الخطر يكمن في استغلال الدين لأغراض سياسية وعنصرية، وفي السلوكيات المتطرفة التي تُغذّي خطاب العداء.

وشدد “اليماحي” على أهمية دور البرلمانيين في سنّ تشريعات تحمي حرية المعتقد وتُجرّم خطاب الكراهية، إلى جانب دعم المبادرات التعليمية والإعلامية التي تعزز ثقافة التسامح، وتوظيف الدبلوماسية البرلمانية لبناء شراكات دولية تُرسّخ التفاهم بين الشعوب.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن الحوار بين الأديان ليس ترفاً فكرياً، بل ضرورةٌ إنسانيةٌ لتحقيق الاستقرار، داعياً إلى مواقف شجاعة تُعلي من شأن الإنسان وتصون كرامته، بغض النظر عن دينه أو معتقده.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يطلق نداءً عاجلًا لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط: "لا تدعوا صوت الأسلحة يخنق صرخة الإنسانية"
  • بابا الفاتيكان يدعو للسلام بالشرق الأوسط ويحذر من نسيان معاناة غزة
  • الناصر في حوار مع “بلومبيرغ”: دور السعودية سيظل رئيسياً في ضمان أمن الطاقة
  • البكيري: الهلال قدم نموذجاً لقوة المنافسة بدوري روشن.. فيديو
  • الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة
  • يوبيل مدينة روما: طفرة أم كساد في سوق الإيجار والسياحة؟
  • بسمة جميل: 30 يونيو سيظل شاهدا على قوة إرادة الشعب المصري
  • البرلمان العربي يدعو لميثاق دولي لتجريم ازدراء الأديان
  • الطلب على النفط سيظل مرتفعا.. وأوبك بلس قد تقدم على زيادة الإنتاج
  • «بابا الفاتيكان» يحذر من التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على النمو الفكري والعصبي للشباب