“Jetour”..للمصادقة على القطع الجزائرية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
قام وفد من شركة مسار الجزائر Spa، التابعة للشركة القابظة، الشركة الوطنية لصناعة الحديد SNS، بزيارة إلى الصين لإستكشاف فرص الإندماج في سلسلة القيمة لصناعة السيارات في الجزائرعلى هامش الصالون الدولي “أوتو شو شنغهاي 2025”.
وخلال هذه الزيارة، عُقد اجتماع إستراتيجي مع شركة Jetour، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون حول إدماج مكوّنات مصنّعة.
وقد إلتزمت شركة Jetour بالشروع في إجراءات المصادقة على القطع الجزائرية التي تستوفي المعايير الدولية. مما يفتح آفاقاً جديدة لترقية القدرات الوطنية.
كما ناقش الطرفان إعداد خارطة طريق مشتركة تهدف إلى تحقيق نسب إدماج مثلى، ضمن رؤية قائمة على الفعالية. وتعزيز الشراكة الصناعية الجزائرية-الصينية.
و تندرج هذه المبادرة ضمن الإستراتيجية الوطنية. لتطوير صناعة سيارات متكاملة وتنافسية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هولندا تسلم نيجيريا 119 قطعة أثرية نُهبت قبل 120 عاما
أعادت هولندا رسميا 119 قطعة أثرية إلى نيجيريا، كانت قد نُهبت من مملكة بنين السابقة قبل أكثر من 120 عاما خلال الحقبة الاستعمارية.
وتُعد هذه الخطوة جزءا من موجة متصاعدة من عمليات إعادة القطع الفنية إلى أفريقيا، في ظل تزايد الضغوط على الحكومات الغربية لإرجاع ما استُحوذ عليه خلال فترات الاستعمار.
وخلال مراسم التسليم التي أُقيمت في المتحف الوطني بمدينة لاغوس، وصف المدير العام للجنة الوطنية للمتاحف والآثار في نيجيريا، أولوغبيلي هولواي، هذه القطع بأنها "تجسيد لروح وهوية الشعوب التي سُلبت منها". وأضاف أن ألمانيا أيضا وافقت على إعادة أكثر من ألف قطعة أثرية إضافية.
وتشمل المجموعة المُعادة ما تُعرف بـ"برونزيات بنين"، وهي منحوتات معدنية وعاجية تعود إلى القرنين الـ16 والـ18.
وقد نُهبت هذه القطع عام 1897 خلال حملة عسكرية بريطانية على مملكة بنين، الواقعة في جنوب نيجيريا حاليا، حين أُجبر الملك أوفونراموين نوجبايسي على النفي لمدة 6 أشهر.
يذكر أنه في عام 2022، طلبت نيجيريا رسميا إعادة مئات القطع الأثرية من المتاحف في جميع أنحاء العالم.
وفي العام نفسه، تم إرجاع نحو 72 قطعة أثرية من متحف في لندن، و31 قطعة أثرية من رود آيلاند في الولايات المتحدة.