في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز العمل المؤسسي الصحي على الصعيد الدولي، أعلنت الجمعية السعودية الخيرية لمرض ألزهايمر انضمامها رسميًا إلى منظمة ألزهايمر الدولية، وذلك بعد موافقة الجهات المعنية، في إطار دعم توجه المملكة نحو العالمية، وتمكين القطاع غير الربحي في مجال الرعاية الصحية المتخصصة.


منظمة ألزهايمر الدولية هي منظمة دولية غير ربحية تأسست عام 1984م، وتضم تحت مظلتها جمعيات ومؤسسات داعمة لمرضى ألزهايمر من أكثر من 100 دولة، وتركز على رفع الوعي، تطوير السياسات الصحية، دعم الأبحاث، وتحسين رعاية المصابين بالخرف عالميًا.
أخبار متعلقة جدة.. استقبال 2.4 مليون طن من النفايات في الربع الأول لعام 2025أكثر من 41 ألف مستفيد بمستشفى أجياد ومراكز طوارئ الحرم خلال 3 أشهر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأكيد على الريادة.. الجمعية السعودية تنضم إلى منظمة ألزهايمر الدوليةإنجاز نوعيويمثل هذا الانضمام إنجازًا وطنيًا نوعيًا، يعكس المكانة التي تحظى بها الجمعية كجهة رائدة في تقديم الرعاية والدعم لمرضى ألزهايمر وأسرهم، كما يُعد امتدادًا لرؤية المملكة 2030 التي تضع الإنسان أولًا، وترتكز على الارتقاء بجودة الحياة، وتمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق تأثير محلي ودولي مستدام.
وأكدت الجمعية أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله، ثم دعم القيادة الرشيدة، وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله – وحرصهم الدائم على دعم الجهود الصحية والإنسانية، وتمكين الجمعيات المتخصصة من الانفتاح على التجارب العالمية كما ثمّنت الجمعية دعم المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، على جهودهم المتواصلة في تمكين العمل الخيري من تحقيق الريادة والتميز على المستوى الدولي.
وهذا وتسعى الجمعية على تحقيق أهدافها الاستراتيجية إلى الارتقاء بجودة حياة مرضى ألزهايمر وأسرهم، وذلك من خلال تعزيز البحث العلمي والممارسات العلاجية الخاصة بمرض ألزهايمر، والتعاون مع مراكز البحوث والمنظمات المتخصصة على المستوى الدولي، مما يساهم في تطوير حلول مبتكرة وفعّالة للعلاج والرعاية.
كما تسعى الجمعية إلى تبادل الخبرات وآخر المستجدات العلمية في مجالات التشخيص والعلاج، بما يضمن تقديم أفضل مستويات الرعاية والخدمات الصحية للمرضى في المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأكيد على الريادة.. الجمعية السعودية تنضم إلى منظمة ألزهايمر الدوليةتطوير مستمروفي إطار التزامها بالتميز المؤسسي، تعمل الجمعية على تطوير البرامج الوطنية للتوعية والدعم، ورفع كفاءة المبادرات المقدمة للمجتمع، بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية المعتمدة في مجال رعاية المصابين بألزهايمر.
وتؤمن الجمعية بأهمية الدور التشريعي في استدامة الجهود، لذا فهي تضع ضمن أولوياتها المساهمة الفاعلة في تطوير السياسات والخطط الوطنية لمكافحة مرض ألزهايمر، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في القطاع الصحي، بما يسهم في بناء منظومة صحية متكاملة تستجيب لاحتياجات المرضى وتدعم مقدمي الرعاية.
وأشارت الجمعية إلى أن عضويتها في منظمة الزهايمر العالمية ستُمكنها من نقل التجربة السعودية المتميزة إلى المحافل الدولية، والمساهمة في صياغة سياسات واستراتيجيات فعالة تدعم الأسر والمجتمعات المتأثرة بمرض ألزهايمر، كما ستسهم في بناء شبكة تعاون عالمية لخدمة المرضى ومقدمي الرعاية، بما ينسجم مع رؤية المملكة في دعم الوعي الصحي، والبحث العلمي، وتحقيق جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع.
رابط المنظمة : https://www.alzint.org/member/saudi-alzheimers-disease-association/

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام ألزهايمر الزهايمر الجمعية السعودية لمرض الزهايمر الرعاية الصحية الصحة الجمعیة السعودیة article img ratio

إقرأ أيضاً:

علماء: اختبار للدم يشخِّص ألزهايمر بدقة تصل إلى 95 %

أميرة خالد

أكدت دراسة لباحثين من مستشفى «مايو كلينك» الأميركية، دقة فحص دم مُعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، يُمكن استخدامه في العيادات المتخصصة لتشخيص وعلاج اضطرابات الذاكرة.

نشرت الدراسة في دورية «ألزهايمر أند دايمنشيا»، حيث أوضحت أن مرض ألزهايمر الذي يُصاحبه فقدان الذاكرة وصعوبة التركيز والتفكير، وتغيرات في الشخصية والسلوك، يسبب معاناة شديدة للمرضى وعائلاتهم وأحبائهم.

وأفادت الدراسة أنه مع توفر علاجات جديدة للأشخاص الذين تظهر عليهم علامات مبكرة لألزهايمر، تزداد الحاجة إلى اختبارات سهلة المنال وفعالة من حيث التكلفة، لتشخيص المرض في وقت مبكر.

وتشمل الطرق القياسية لقياس تراكم البروتينات السامة في الدماغ، والتي تُشير إلى الإصابة بألزهايمر، التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، والبزل القطني، وهو إجراء طبي يتم فيه سحب عينة من السائل الدماغي الشوكي من القناة الشوكية أسفل الظهر لإجراء فحوص تشخيصية.

لكن هذه الاختبارات قد تكون باهظة الثمن وتتطلب تدخلاً جراحياً، لذا، هناك حاجة لمؤشرات حيوية أكثر سهولة وأقل تدخلاً وأرخص تكلفة لتحسين التشخيصات على نطاق واسع في البيئات السريرية.

وقال مؤلف الدراسة ، الدكتور غريغ داي، وهو طبيب أعصاب في “مايو كلينك”، واختصاصي في تشخيص الخرف، في بيان نُشر أمس الجمعة: “وجدت دراستنا أن فحص الدم أكد تشخيص ألزهايمر بنسبة حساسية بلغت 95 في المائة”.

ويضيف: “يُعادل هذا دقة المؤشرات الحيوية للسائل النخاعي، وهو أكثر ملاءمة وفعالية من حيث التكلفة، وتشير حساسية الاختبار إلى قدرته على تحديد الأفراد المصابين بشكل صحيح، فكلما كانت نسبة الحساسية عالية قلت عدد النتائج الخاطئة”.

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجه كانت واعدة في تحديد المرضى الذين يعانون تغيرات دماغية مرتبطة بألزهايمر بشكل أفضل، وكذلك في تقييم استجابتهم للعلاج.

وشارك في الدراسة أكثر من 500 مريض يتلقون علاجاً لمجموعة من مشكلات الذاكرة في عيادة اضطرابات الذاكرة في “مايو كلينك”، وشمل ذلك مرضى يعانون من ضعف إدراكي مبكر ومتأخر، ومرض ألزهايمر النمطي وغير النمطي، وخرف أجسام ليوي، وضعف إدراكي وعائي.

وتراوحت أعمار المرضى بين 32 و89 عاماً، وكان متوسط عمر ظهور الأعراض 66 عاماً، حيث تبين أن مرض ألزهايمر هو السبب الكامن وراء الأعراض لدى 56 في المائة من المرضى. كما أجرى الفريق فحوص مصل لقياس أمراض الكلى، والتي يمكن أن تؤثر على تركيزات المؤشرات الحيوية في البلازما.

واختبر الباحثون بروتينين في بلازما الدم يرتبطان بتراكم لويحات الأميلويد، وهي السمة المميزة لألزهايمر، ووجدوا أن مستويات البروتين «p-tau 217» كانت أعلى لدى مرضى ألزهايمر مقارنة بغير المصابين به، كما ارتبطت تركيزاته المرتفعة في البلازما بضعف وظائف الكلى، وهو أمرٌ يرى الباحثون أنه تجب مراعاته عند إجراء فحص الدم.

وكانت تركيزات بروتين «p-tau 217» في البلازما إيجابية لدى 267 مريضاً من أصل 509، من بينهم 233 مريضاً من أصل 246 مريضاً (95 في المائة) يعانون من ضعف إدراكي يُعزى إلى ألزهايمر.

وكان باحثون من فريق مختبرات “مايو كلينك” قد أظهروا في دراسة سابقة فائدة فحوص الدم هذه مقارنة بفحوص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني للأميلويد لدى المشاركين بالدراسة.

وخلص داي إلى أن الخطوات التالية هي لتقييم فحوصات الدم لدى فئات أكثر تنوعاً من المرضى والأشخاص المصابين بألزهايمر في مراحله المبكرة، والذين لا تظهر عليهم أي أعراض إدراكية. كما يسعى الفريق إلى تقييم العوامل الخاصة بالمرض، والتي قد تؤثر على دقة المؤشرات الحيوية في التجارب السريرية.

مقالات مشابهة

  • ياغي: لا ديمقراطية في منظمة العمل الدولية بلا حقوق نقابية للقطاع العام
  • منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة خارج الخدمة
  • هيئة الأفلام تنضم إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية والبصرية
  • هيئة الأفلام تنضم إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية
  • الحكومة اليمنية تدين مصادرة الحوثيين أصول منظمة “رعاية الأطفال” الدولية
  • هيئة الأفلام تنضم إلى الرابطة الدولية للمحفوظات السمعية والبصرية (IASA)
  • اعتماد فلسطين دولة مراقب بمنظمة العمل الدولية
  • عربية النواب ترحب بقرار منظمة العمل الدولية بمنح فلسطين صفة دولة مراقب
  • “العمل الدولية” تصوت لصالح ترقية عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”
  • علماء: اختبار للدم يشخِّص ألزهايمر بدقة تصل إلى 95 %