ابن مدير الشرطة الفرنسية قيادي في مجموعة نازية متطرفة تعادي العرب والمسلمين
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
فجرت صحيفة فرنسية فضيحة من العيار الثقيل بطلها إبن المدير العام للشرطة الفرنسية لويس لوجييه.
وبحسب صحيفة ستريت برس، فإن ستانيسلاس لوجييه، نجل المدير العام للشرطة الفرنسية الذي تم تعيينه في أكتوبر 2024 من طرف وزير الداخلية الفرنسي برينو روتايو، هو عضو قيادي في مجموعة من النيونازيين المتطرفين.
وأوضحت الصحيفة أن ستانيسلاس لوجييه قام في العام 2020 رفقة متطرفين من بقايا تنظيم حركة “باستيون سوسيال” التي تم حلها من طرف السلطات الفرنسية بتهمة دعم الحركة للتطرف والتحريض على التمييز والكراهية والعنف، بتأسيس تنظيم جديد يحمل اسم “رابطة الليجيريين”.
ويتبنى تنظيم “رابطة الليجيريين” أفكارا دينية بصبغة عنصرية ومتطرفة، حيث يعادي عناصرها الأقليات، وبالأخص المسلمين والمهاجرين من أصول عربية.
وتسلط هذه الفضيحة الجديدة الضوء على التوجهات الحقيقية لوزير الداخلية الفرنسي برينو روتايو، وعددا من كبار المسؤولين الفرنسيين في الحكومة أو في الأجهزة الأمنية والإدارية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم مدير الطاقة الذرية بالتواطؤ مع إسرائيل
عواصم - الوكالات
قدّمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية شكوى رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ضد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، متهمةً إياه بـ"انتهاك مبدأ الحياد والتقصير في أداء مهامه القانونية".
وقال المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أمير سعيد إيرواني، في رسالته الرسمية المؤرخة بـ20 يونيو، إن تصريحات غروسي العلنية عشية الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت نووية إيرانية خاضعة للرقابة الدولية تُعدّ "انحيازاً واضحاً"، وتتعارض مع التزاماته المنصوص عليها في النظام الأساسي للوكالة.
وأشار إيرواني إلى أن غروسي "تجاهل عمداً" قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي تحظر التهديد أو استخدام القوة ضد المنشآت النووية ذات الطابع السلمي، مضيفاً أن صمته تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة يُعدّ "تواطؤاً من خلال الامتناع عن الفعل".
وأكدت إيران في الشكوى أن هذا السلوك يقوّض مهنية وحيادية الوكالة، ويسيء إلى مصداقيتها على الساحة الدولية، مطالبةً بتوزيع الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات بين طهران وتل أبيب، وبعد اتهامات إيرانية متكررة لإسرائيل بشن هجمات على منشآت نووية مدنية تحت إشراف الوكالة الدولية.