اعرف خطوات استرداد الكفالة فى حالة انتهاء القضية بالتصالح أو البراءة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
كثيرا ما تنتهي القضايا التى تنظر أمام المحاكم بالبراءة أو صلح الطرفين أمام هيئة المحكمة أو فى النيابة قبل إحالتها، وفى بداية نظر الدعوى تقرر جهات التحقيق إصدار قرارات بصرف المشكو فى حقة من النيابة بكفالة مالية.
فى السطور التالية يوضح"اليوم السابع" أهم الشروط لاستراد مبلغ الكفالة طبقاً للقانون:
1-لابد وأن تكون القضية قد تم انتهاؤها بالتصالح أو البراءة.
2- كتابة طلب إلى رئيس النيابة لاسترداد الكفالة.
3- استخراج شهادة من جدول الجنح أو الجنايات، بما تم في القضية ومذكور بها قيمة الكفالة وسدادها بالقسيمة.
4- إرفاق أصل إيصال الكفالة.
5- إرسال الطلب إلى رئيس القلم الجنائي لإيداع مذكرة بالكفالة.
6- بعد مرور أكثر من شهرين وبناءاً على تعليمات النيابة يأمر بصرف الكفالة ولكن يخصم منها نسبة ۱۰% رسوم محاكم.
7- عمل توكيل خاص يبيح صرف الكفالة للمحامي مذكور به رقم القضية المراد صرف الكفالة فيها.
الصعوبات الناتجة من استرداد الكفالة:
-فقد أصل إيصال الكفالة.
- إذا عادلت الكفالة مبلغ 1000 جنيه أو زادت عليه سوف يتم إرسال فاكس للاستعلام من الضرائب العامة وهذا الأمر يفقد الكثير من الوقت والمجهود.
- يخصم من المبلغ ۱۰ % من قيمة الكفالة.
لا يستحق صرف الكفالة فى الحالات الآتية:
_ عدم التزام المتهم بحضور الجلسات.
- التصالح أمام المحامى العام.مرور 3 سنوات على تاريخ الحكم أو القرار الصادر لصالح المتهم.
-إيقاف تنفيذ العقوبة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النيابة العامة القانون المصرى اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
مصر تسترد 13 قطعة أثرية من بريطانيا وألمانيا | صور
في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية وصون تراثها الحضاري، واسترداد القطع الأثرية التي خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، تسلمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، 13 قطعة أثرية كانت قد وصلت إلى أرض الوطن قادمة من المملكة المتحدة وألمانيا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية المصرية والبريطانية والألمانية.
استرداد قطع أثريةوأكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مقدماً الشكر على ما أبدته السلطات البريطانية والألمانية من تعاون لاسترداد هذه القطع إلى موطنها الأصلي مصر، ما يعكس عمق التعاون والتنسيق المشترك في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن استعادة القطع الأثرية من المملكة المتحدة تم بعد أن تمكنت السلطات البريطانية، ممثلة في شرطة العاصمة لندن، من ضبطها ومصادرتها، وذلك عقب ثبوت خروجها من مصر عبر شبكة دولية متخصصة في تهريب الآثار. أما فيما يخص القطع المستردة من ألمانيا، فقد تلقت السفارة المصرية في برلين إخطارًا من سلطات مدينة هامبورج تُعرب فيه عن رغبتها في إعادة عدد من القطع الأثرية المحفوظة بمتحف المدينة، وذلك بعد التأكد من أنها خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة.
وأفاد شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الاثار والمشرف علي الإدارة المركزية للمنافذ الاثرية، أن القطع الأثرية التي تم استردادها من بريطانيا تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة بحيث تضمنت لوحة جنائزية من الحجر الجيري من الدولة الحديثة تُظهر المتوفى "باسر“ المشرف على البنائين في مشهد تعبدي أمام الآلهة أوزير وإيزيس وأبناء حورس الأربعة، وتميمة صغيرة حمراء على هيئة قرد البابون، والتي ترمز إلى أحد الأشكال الرمزية المرتبطة بالآلهة في الفكر الجنائزي المصري للحماية، وإناء ذات قاعدة مصنوعة من الفيانس الأخضر وقارورة صغيرة جنائزية من الفيانس الأزرق كلاهما من الأسرة الثامنة عشرة، بالإضافة إلى جزء من تاج من البرونز عبارة عن ريشة وثعبان وكبش كان جزءًا من تمثال كبير للإله أوزير يمكن تأريخه للفترة ما بين الأسرات 22 و26، وقناع جنائزي من الخرز، من الأسرة 26 وعدد من التمائم جنائزية من الفيانس والحجر الأسود.
وأضاف أن القطع التي تم استعادتها من ألمانيا تضمنت جمجمة ويد من مومياء غير معروفة، بالإضافة إلى تميمة لعلامة الـعنخ، رمز الحياة في الحضارة المصرية القديمة.
وقد تم ك إيداع القطع المستردة بالمتحف المصري بالتحرير تمهيداً لأعمال الصيانة والترميم وعرضها في معرض خاص بالمتحف يضم القطع الأثرية التي تم استعادتها مؤخراً.