البترول: نوفر 1.5 مليار دولار من فاتورة استيراد الغاز كل 6 أشهر
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
كشف المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي، تفاصيل تكلفة توصيل الغاز إلى المنازل، موضحا أن هناك 3 فئات الأولى تتحمل التكلفة كاملة وقدرها 17 ألف جنيه والثانية وهم المستفيدون من المشروع القومي للتوصيل للمناطق المستحقة يتحملون 5200 جنيه والباقي تتحمله الدولة، والفئة الثالث قرى حياة كريمة وهذه تكون التكلفة مجانا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك نظام سداد وتقسيط مختلف لكل فئة.
وأكد المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي، أنه لا توجد هناك زيادة في تكلفة توصيل الغاز للمنازل وهي 17 ألف جنيه.
ولفت إلى أن هذه التكلفة مرتبطة بسعر الصرف وكان 7 آلاف وارتفع إلى 11 ألف جنيه قبل أن يصل إلى 17 ألف جنيه وهذا يحتوي على هامش ربح بسيط للشركات.
وأوضح أن استخدام الغاز في المنازل أكثر أمانا ومستمر بشكل دائم وتكلفته أقل مقارنة بأسطوانة الغاز وتكلفة التوصيل يتم حسابها على المدى الطويل.
وأردف المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي، أنه بدءا من يناير الماضي تم توفير 1.5 مليار دولار من الفاتورة الاستيرادية للغاز كل 6 أشهر بسبب زيادة الإنتاج.
وأوضح أنه تم توقيع اتفاقيتين بين مصر وقبرص لبدء تنمية الاكتشافات القبرصية للغاز لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي.
واختتم: إحنا عند كلمتنا ومفيش انقطاع للكهرباء خلال الصيف وهذا بالتعاون مع باقي الوزارات المعنية وتم توفير الاحتياطات المناسبة من خلال التعاقدات على حسب الاستهلاك والطلب والتي من شأنها تكفي حتى نهاية الصيف
وهناك خطة طوارئ يتم تنفيذها.
اقرأ أيضاًوزارة البترول: لن يتم تعديل أسعار الوقود قبل 6 أشهر مقبلة
توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة البترول و«ميثانكس مصر» لدعم سلامة العمليات
وزارة البترول توقع اتفاقية لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد لخدمة دولة الأردن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغاز الغاز الطبيعي وزارة البترول توصيل الغاز للمنازل المهندس معتز عاطف وكيل وزارة البترول تكلفة توصيل الغاز للمنازل وزارة البترول ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
مصر تُفعّل "طوارئ الغاز" بعد توقف إمدادات الشرق
أعلنت وزارة البترول المصرية، يوم الجمعة، تفعيل "خطة الطوارئ" المُعدة مسبقا، والخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، "نظرًا للأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة وتوقف إمدادات الغاز من الشرق".
وأعلنت وزارة البترول المصرية في بيان إيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية، "نظرا للأعمال العسكرية التي نشبت بالمنطقة وتوقف إمدادات الغاز من الشرق".
كما أعلنت رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار، وذلك في إجراء احترازي حفاظا على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء، ترقبا لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى
ووفقا للبيان، وصلت سفن "إعادة التغييز" الثلاث إلى مصر، وإن سفينة منهم تقوم حاليا بإعادة التغييز وضخ الغاز إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية، والسفينتين الآخرين جاري تجهيزهم وربطهم على الموانئ لبدء ضخ الغاز الطبيعي منهم وتواصل غرفة العمليات الخاصة بشبكة الغاز الطبيعي متابعة الموقف على مدار 24 ساعة، ووضع شبكة الغاز آمن كذلك احتياطي المازوت.
وقد قام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مع وزير البترول والثروة المعدنية بزيارة المركز القومي للتحكم في الغاز للوقوف على اخر مستجدات تفعيل خطة الطوارئ.
كذلك قام وزير البترول بزيارة لميناء السخنة لتعجيل ربط مركب التغييز الثالثة بالشبكة القومية للغازات الطبيعية.
وعقد رئيس الوزراء المصري اجتماعا مع وزيري الكهرباء والبترول للوقوف على آخر المستجدات ومتابعة تفعيل خطة الطوارئ.