طالب بشفافية الإيرادات ورحيل قيادات الحوثيين.. حزب المؤتمر بصنعاء يؤكد دعمه للاحتجاجات ضد الحوثي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للحوثي في صنعاء، دعمه الكامل للاحتجاجات التي يقودها الموظفون الذين قطعت جماعة الحوثي مرتباتهم منذ ثمان سنوات.
وقال رئيس المؤتمر صادق أبوراس -في كلمة له خلال فعالية كبيرة لقيادات الحزب نظمها الخميس في صنعاء- إن "الحزب يدعم الموظفين وحقهم في المطالبة بالمرتبات ورفع أصواتهم لأنها حقوقهم".
وأضاف "لا تبنى الأوطان والشعوب بالبرزات أو الاجتماعات الليلية ولا باللقاءات داخل البدروم، فالشعوب تبنى بشفافية، هكذا مثلما احنا وأنتم نقول صح ونقول خطأ".
وتابع "للمواطنين الحق أن يتكلمون عن مرتباتهم لأنه حق، ونحن هنا الآن كدولة ولسنا غير الدولة يجب أن نعرض ميزانيتنا ومواردنا وأن نعرض كل شيء أمام الشعب ونقول في موازناتنا صرفنا".
وطالب برحيل قيادة الحوثيين في صنعاء عن الحكم وطريقتهم في الحكم والإدارة وقال "يجب أن يتحمل المسئول مسؤوليته أو يغادر المنصب".
وتوقع أبوراس حملة تضليل وتشويه وتخوين له من قبل سلطة الحوثي وإعلامها، بعد كلمته في الفعالية أمس.
وأشار إلى أنه امتنع عن إحياء فعالية جماهيرية للحزب رغم الضغوط الشديدة من قبل كوارد الحزب، بينما كشفت صحيفة"الشرق الأوسط" عن أن القيادات المؤتمرية كانت ترغب في عمل جماهيري واسع بمناسبة ذكرى التأسيس لكن المليشيا منعت الحزب من تنظيمها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء حزب المؤتمر الحوثي رواتب
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.