سودانايل:
2025-12-13@18:58:32 GMT

من ذكرياتي في الصحافة

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

كلام الناس
شهدت صحيفة الصحافة كوكبة من القامات الإعلامية والسياسية في قيادتها أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الأساتذة محمد الحسن احمد والحسين الحسن وموسى المبارك وجعفر أبوحاج والدكاترة جعفر محمد علي بخيت وحسن عابدين ومنصور خالد.
إضافة لكوكبة من الصحافيين المهنيين الذين تعلمنا منهم المهنية والموضوعية أذكر منهم على سبيل المثال الأساتذة محمد طه خليفة الريفي وزين العابدين أبوحاج ومحمود إدريس ومحمود بابكر جعفر وتوفيق صالح وشيخ ادريس بركات و وعثمان عقيلي وعبدالله جلاب ومحمد صالح يعقوب وطلحة الشفيع.


جاءت مبادرة الدكتور جعفر محمد علي بخيت رئيس مجلس الإدارة انذاك باستيعاب مجموعة من خريجي الجامعات في جرية الصحافة نقلة مشهودة في تأريخ الصحافة السودانية وأطلق عليهم صفة الكواكب.
كانوا أربعة عشر صحفياً وصحفية أذكر منهم على سبيل المثال الأستاذة رقية السيد والأساتذة محجوب عروة والشيخ درويش وعلي صديق ومحمد عثمان "دبايوا" والرشيد حميدة و الدكتور محمد سليمان شاهين وشخصي.
في تلك الحقبة شهدت الصحافة نقلة نوعية في مجال الطباعة من الطباعة الالية إلى الطباعة التصويرية واختفت دريجياً أجهزة اللونوتايب والإنترتايب لتحل محلها الطباعة التصويرية، ومن رواد الطباعة انذاك الباشمهندس يوسف طه مدير المطابع والدينمو المهني حاكم نصر .
إضافة لذلك شهد التصميم الفني نقلة نوعية من التصميم اليدوي بواسطة القص واللصق والخط اليدوي إلى مرحلة التصميم الفني الالكتروني الذي مازال يتطور ويفتح افاقاً متجددة في عالم الصحافة والتقنية .
تحية مستحقة للقامات الإعلامية والسياسية والرواد الاوائل الذين أسهموا بجهد مقدر في إرساء دعائم الصحافة السودانية وفي تطويرها مهنياً وتقنياً .
التحية لكل الرواد الذين ذكرنا بعضهم وللرواد الذين لم نذكرهم والتحية موصولة لشابات وشباب الصحافيين الذين يقبضون على جمر هذه المهنة الرسالة، ولكل الجنود المجهولين في مجالات الطباعة والتصميم الفني وكل العاملين في ميدان الصحافة التي مازالت تنتظر المزيد من البذل من أجل استرداد عافيتها المهنية والموضو عية بعد وقف هذه الحرب العدمية.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

النَّشَامَى… ما مِنْهُم سَلامة

صراحة نيوز- بقلم: جهاد مساعده

سَلوا الملاعبَ حينَ تعلو الحَماسةُ
مَن هؤلاءِ؟
فقولوا: النَّشامى ما منهم سلامة

جاؤوا ولم يَركنوا لحظٍّ مُجاملة
بل موقفٌ
وتحدٍّ
وانتصارُ كرامة

ما لانَ عودُهمُ،
ولا خافوا الرَّدى
والخصمُ إن يشتدَّ،
يزيدهم صلابة

يمشونَ
والأردنُّ في قلوبِهم حُبًّا
وفي الصدرِ قَسَمُ العَلَمِ
رايةً وقيادة

يا من حسبتموهمُ عددًا
هم قصةُ الوطنِ
إن ضاقتْ به الأيّامُ
وقفوا
وقفةَ شهامة

لا يسألونَ:
مَن أمامَ سيوفِنا؟
بل يسألونَ:
أين حدُّ المجدِ؟
أين الشهامةُ والسَّلامة؟

في إربدَ نبضُهمُ
وفي البلقاءِ صَداهُم
وفي عمّانَ قامتُهم
وفي الباديةِ
عَلامة

وإذا سجّلوا
قال الوطنُ مُباهيًا:
هنا الرجالُ
وهذي الأقدامُ
تعشقُ الأرضَ وترابَه

يا منتخبَ الأردنِّ
امضِ ولا تَهَبْ
فنحنُ خلفَك
والطريقُ لمن تقدَّمَ
بصلابة

النَّشامى
ما منهم سلامة
إن حضروا
حضرتْ البلادُ
وإن هتفنا
زاد التاريخُ
هيبةً ومكانة

مقالات مشابهة

  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • نجوم الوسط الفني يشاركون محمد هنيدي فرحة زفاف ابنته
  • النَّشَامَى… ما مِنْهُم سَلامة
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • منهم عبلة كامل.. الدولة تتكفّل بعلاج كبار الفنانين تقديرًا لمسيرتهم
  • لجنة وزارية تباشر الاستلام الفني لوحدات صحية جديدة في أسيوط تمهيدًا لبدء الخدمة
  • إخلاء سبيل والدة طالب متهم بمعاشرة شقيقته القاصر داخل منزل الأسرة
  • بضمان مالي.. إخلاء سبيل شخص متهم بعرض رشاوي انتخابية على الناخبين في البحيرة
  • بالأسماء… هؤلاء هم اللبنانيون الذين أُخلي سبيلهم من سوريا
  • إخلاء سبيل موظفي الصحة المتهمين بالتنقيب عن الآثار بمكتب صحة دشنا بقنا