يمن مونيتور/قسم الأخبار

يشهد الاقتصاد اليمني تدهوراً حاداً في قيمة العملة الوطنية، الريال اليمني، حيث وصلت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، ما يهدد القدرة الشرائية للمواطنين ويزيد من حدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

يؤدي التدهور الحاد في قيمة الريال اليمني إلى تفاقم معدلات التضخم، وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، ما يدفع المزيد من السكان إلى خط الفقر والجوع.

ويشير الخبير الاقتصادي وفيق صالح إلى أن كل هبوط في قيمة العملة يدفع فئات جديدة إلى براثن الجوع والمجاعة، موضحاً أن “كل دورة هبوط للعملة تأخذ معها فئات جديدة من السكان إلى خط الجوع والفقر والمجاعة”.

ومن المتوقع أن يؤدي استمرار هذا التدهور إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وتزايد معدلات الفقر والجوع، مع غياب القدرة الشرائية لدى المواطنين.

ويرى صالح أن “لا قيمة لأي إجراءات حكومية لا يكون على رأس أولوياتها تحسين قيمة العملة ووقف الاضطراب المستمر في سعر الصرف”، محذراً من أن استمرار هذا الوضع “ليس من مصلحة أحد”، وأن الحكومة ستكون أول من يتأثر بتداعيات هذه السياسات.

ويُعتبر هذا الوضع “فريضة غائبة وأولوية لا تقبل التأخير” بحسب صالح.

يُشدد صالح على ضرورة أن تتخذ الحكومة والمجلس الرئاسي وبنك المركزي اليمني إجراءات عاجلة لوقف هذا التدهور، معتبراً أن تحسين قيمة العملة يجب أن يكون على رأس أولوياتهم.

و يدعو الحكومة إلى “تسخير كل جهودها وقدراتها” لاستعادة استقرار العملة.

كما يحذر من “تفشي الجوع وتجويع المواطنين” في ظل استمرار هذه الظروف، مشيراً إلى أن “لا شرعية لأي سلطة في ظل تدهور الوضع الاقتصادي”.

ويُتوقع أن يؤدي استمرار انهيار الريال اليمني إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في البلاد، ما يستدعي تدخلات محلية ودولية عاجلة لاحتواء الوضع. فقدان الثقة بالعملة الوطنية قد يؤدي إلى تدهور أكبر، ويزيد من صعوبة استعادة الاستقرار الاقتصادي في اليمن.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاقتصاد الريال اليمن الریال الیمنی قیمة العملة

إقرأ أيضاً:

نوفيكوف: تسليم بشار الأسد “أمر غريب” وقد يؤدي إلى الانتقام منه

صراحة نيوز – وصف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ديمتري نوفيكوف، المطالبة بتسليم الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى السلطات الجديدة في بلاده بأنها “أمر غريب”، مرجحًا أن قد يتعرض “للانتقام في حال وافقت موسكو”.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد زار موسكو الأربعاء، وفق وكالة “فرانس برس”، وأعلن نيته طلب تسليم سلفه الذي لجأ إلى روسيا بعد الإطاحة به في ديسمبر من العام الماضي.

ونوّه نوفيكوف، بحسب موقع “لينتا”، إلى أن الأسد “كان في الماضي قائدًا منتخَبًا وفق التشريعات السورية”، مشيرًا إلى أنه “قد يتعرض للتصفية إذا أعيد إلى سوريا”. وأضاف أن “العديد من الشخصيات السياسية السابقة من دول مختلفة تتواجد على الأراضي الروسية، بما في ذلك الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش”.

وأكد البرلماني الروسي أن أي خطوة من هذا النوع “ستتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان”، مشيرًا إلى أن “موسكو من غير المرجح أن توافق على ذلك”.

من جانبه، قال الكاتب والباحث السياسي عباس شريفة، في حديثه لبرنامج “ستوديو وان مع فضيلة” على قناة “سكاي نيوز عربية”، إن الشارع السوري يعتبر مطلب تسليم الأسد “أهم من كل الملفات الأخرى”، مشيرًا إلى أن “تسليمه ومحاكمته سيكونان أكثر أهمية من قاعدة حميميم الجوية الروسية”.

وأضاف شريفة أن موافقة روسيا على التسليم “ستمنح شرعية كبيرة للقيادة السورية الحالية”، بينما في حال رفض موسكو، فإن سوريا “ستلجأ إلى تجميد الملف”، مؤكّدًا أنه “لن يكون عثرة أمام استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين”.

مقالات مشابهة

  • نوفيكوف: تسليم بشار الأسد “أمر غريب” وقد يؤدي إلى الانتقام منه
  • فضل شاكر بصحة جيدة.. ونفي تام لشائعات تدهور حالته الصحية
  • فساد المرتزقة يغرق عدن في الظلام
  • بين سرعة الشيخوخة وخطر ألزهايمر: اكتشاف جديد عن فروق الدماغ بين الجنسين
  • 6 نصائح لعكس مسار داء السكري.. الإهمال قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض
  • ‏قمة شرم الشيخ… من تجاهل المأساة إلى تبييض الجريمة
  • المركز الفلسطيني” يحذر من تدهور أوضاع أسرى غزة
  • الإقلاع عن التدخين ربما يبطئ تدهور الذاكرة.. دراسة بريطانية تكشف
  • أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن وصنعاء اليوم الثلاثاء
  • رسالة الي “قحاتي جاهل”… ” الفقر شرف” ولكني “غني” بفضل الله