ريال مدريد يبدأ مرحلة ما بعد أنشيلوتي: كلوب أم ألونسو؟
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
بعد الخسارة الثالثة هذا الموسم أمام برشلونة، وآخرها في نهائي كأس ملك إسبانيا، قرر ريال مدريد تحديد موعد رحيل مدربه كارلو أنشيلوتي.
اقرأ ايضاًبحسب التقارير، سيغادر أنشيلوتي الفريق مع نهاية الموسم الحالي ولن يقود الميرينغي في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، بذلك، تبدأ إدارة النادي رسميًا رحلة البحث عن مدرب جديد يقود الفريق في المرحلة القادمة.
برز اسمان بقوة في قائمة المرشحين لتولي المهمة: يورغن كلوب وتشابي ألونسو، وبحسب ما كشفه الصحفي ماريو كورتيغانا، فإن تشابي ألونسو يتصدر حاليًا السباق ليكون المدير الفني الجديد لريال مدريد اعتبارًا من الموسم المقبل.
رغم عدم تحديد موعد دقيق لوصوله، إلا أن عقد ألونسو مع باير ليفركوزن يتضمن بندًا يسمح له بالمغادرة، ما يسهل انتقاله المحتمل إلى مدريد.
موقف كلوب من التفاوضيورغن كلوب لا يزال مرشحًا قويًا أيضًا. وقد أجرت إدارة ريال مدريد بالفعل اتصالين مع المدرب الألماني في الأيام القليلة الماضية لمناقشة إمكانية التعاقد معه، حيث يُعتبر كلوب خيارًا جذابًا بسبب خبرته الكبيرة في التعامل مع غرف الملابس المليئة بالنجوم، وهو ما تراه إدارة النادي ميزة حاسمة لصالحه.
الحسم يقترب..وألونسو الأقربرغم المنافسة بين كلوب وألونسو، تشير المؤشرات الحالية إلى أن أسطورة ريال مدريد السابق، تشابي ألونسو، هو الأقرب لتولي المنصب، ومن المنتظر أن تحسم الإدارة القرار خلال الأسابيع المقبلة، في ظل سعي النادي لفتح صفحة جديدة استعدادًا للموسم المقبل.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل