واشنطن تفرض عقوبات على ثلاث سفن تورطت في توريد وقود لموانئ الحوثيين
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الإثنين، فرض عقوبات على ثلاث سفن ومالكيها لدعمهم الحوثيين عبر إيصال منتجات نفطية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الجماعة، باعتبار ذلك جزءً من شبكة الوكلاء الإرهابيين والشركاء للنظام الإيراني.
وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن السفن الثلاث مرتبطة بشركات شحن مسجلة في جزر مارشال وموريشيوس، هي: "زاس للشحن والتجارة"، و"باغساك للشحن"، و"غريت ساكسس للشحن"، والتي أدرجت هي الأخرى ضمن قائمة العقوبات.
وبحسب المكتب فإن السفن هي "توليب بي زي" و"ميسان" و"وايت ويل" قامت بين 8 و17 أبريل الجاري بتفريغ شحنات من غاز البترول المسال وزيت الغاز في موانئ رأس عيسى وغيرها، رغم انتهاء الترخيص العام (GL 25A) الصادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) في 4 أبريل 2025.
يدوره قال نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر إن "هذا الاجراء يؤكد التزامنا بتعطيل جهود الحوثيين لتمويل هجماتهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في المنطقة".
وطبقا للبيان فإن الحوثيين يستغلون موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف لبيع المشتقات النفطية بأسعار مرتفعة في السوق السوداء، مما يسهم في تمويل أنشطتهم العسكرية وزيادة معاناة الشعب اليمني.
والثلاثاء الماضي فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الخزانة الأمريكية الحوثي عقوبات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض قيودا على حركة موظفيها في إسرائيل
أعلنت الولايات المتحدة اليوم الخميس، فرض قيود على حركة موظفي الإدارة الأمريكية وعائلاتهم في إسرائيل، نظرًا لعدم استقرار الوضع في المنطقة، فيما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إسرائيل تستعد على ما يبدو لشن هجوم على إيران.
وقالت السفارة الأمريكية بالقدس المحتلة في بيان إنه نظرًا لتصاعد التوترات الإقليمية، لا يمكن لموظفي الحكومة الأمريكية وأفراد عائلاتهم التنقل خارج نطاق منطقة تل أبيب والقدس ومناطق بئر السبع حتى إشعار آخر، ولكن يُسمح الانتقال من هذه المناطق الثلاثة باتجاه مطار بن جوريون ومنه.
وتلقى مسؤولون أمريكيون معلومات تفيد بأن إسرائيل على أهبة الاستعداد لشن عملية عسكرية ضد إيران، حسبما ذكرت مصادر متعددة لشبكة “سي بي إس” الإخبارية الأمريكية.
وأفادت الشبكة بأن مسؤولين إسرائيليين ومتحدثين باسم البيت الأبيض امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استبعد احتمالية التوصل إلى أي اتفاق مع إيران، فيما أعلن مكتبه تنفيذ عمليات علنية وسرية لا تحصى لكبح نمو البرنامج النووي لطهران.
وأشارت تقارير سابقة إلى رغبة إسرائيل في توجيه ضربة لإيران، رغم المطالب الأمريكية لها بعدم فعل ذلك طالما استمرت المحادثات النووية بين واشنطن وطهران.
وصرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو الماضي علنًا بأنه حث نتنياهو على عدم مهاجمة إيران، في الوقت الذي تجري واشنطن مفاوضات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وفي حال وقع هجوم إسرائيلي، تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران بشن ضربات انتقامية على بعض المواقع الأمريكية في العراق.
وكانت واشنطن أعلنت عزمها تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، حسبما أكد ترامب الذي اعتبر الشرق الأوسط “مكانًا خطيرًا”، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأمريكية بالمنطقة في حال اندلاع نزاع.