الجيل: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس استفزازا فجا وتجسيدا واضحا لحالة الغطرسة السياسية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مطالبة السفن الأمريكية بالعبور المجاني من قناة السويس تمثل استفزازا فجا، وتجسيدا واضحا لحالة الغطرسة السياسية والتجاوز غير المقبول في حق السيادة المصرية.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن قناة السويس لم يتم حفرها بقرار سياسي عابر، بل خلقتها دماء المصريين وجهودهم الجبارة على مدار سنوات طويلة، حيث استشهد أكثر من مائة وعشرين ألف مصري خلال عملية الحفر، مؤكدا أن القناة ستظل رمزا للسيادة المصرية وإرادة شعبها الحرة.
وأضاف أن مصر اليوم، بقيادتها الواعية ورؤية شعبها الصلبة، قادرة على التصدي لأي محاولات للمساس بحقوقها، سواء عبر التصريحات المستفزة أو عبر الضغوط السياسية، مشيرا إلى أن قناة السويس تحكمها قوانين صارمة واتفاقيات دولية، أبرزها اتفاقية القسطنطينية 1888، التي تضمن حرية الملاحة للجميع وفق قواعد عادلة مقابل دفع رسوم بدون تمييز.
وشدد على أن مصر، التي حفرت قناة السويس الجديدة بتمويل شعبي كامل في عام واحد، أكدت للعالم أن قرارها السيادي لا يخضع لأي مساومة، وأن كل ذرة من ترابها وكل شبر من ممراتها المائية هو خط أحمر لا يسمح بالاقتراب منه أو التلاعب به، لافتا أن ما يجهله الرئيس الأمريكي أن قناة السويس عمرها نحو 3900 ففكرة حفرها تعود إلى 1800 سنة قبل الميلاد، بينما الولايات المتحدة وجدت على خريطة العالم منذ 250 عاما فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس دونالد ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حزب الجيل أن قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات السفير الأمريكي المؤيدة للاستيطان
صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن تصريحات السفير الأمريكي المؤيدة للاستيطان مرفوضة ومدانة، ومخالفة للإجماع الدولي الذي صوَّت في القرار 2334 ضد الاستيطان واعتبر جميعه غير شرعي، مشدداً على أنه لا يوجد أحد مخوَّل بإعطاء الشرعية للاحتلال وسياساته، و ذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
إنشاء إسرائيل 19 مستوطنة
جاء ذلك رداً على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، التي قال فيها إنه لا داعي لأي رد فعل تجاه سماح إسرائيل بإنشاء 19 مستوطنة. هذا ليس ضماً ولا إعلاناً للسيادة.
و طالب أبو ردينة، الإدارة الأميركية بـ«ضرورة الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية إذا كانت مهتمة بوقف العنف والتصعيد وتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط»، مؤكداً أن الاعتراف بالحقوق الفلسطينية المشروعة هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للجميع.