يمانيون../
في عالمٍ يقدِّس القوة المادية، يخرج اليمن من تحت أنقاض الحصار ليرسم بقوة إرادته درسًا جديدًا: “الأسلحة لا تصنع النصر، بل الإيمان يصنع المعجزات”. هذا التقرير ليس مجرد سردٍ لأحداث، بل كشفٌ لصراعٍ بين قوة السلاح وقوة الإيمان والإرادة، حيثُ يُعلِّم الشعب اليمني العالم أن “الاستسلام خيارٌ للجبناء”.

اليمن، البلد الأكثر فقرًا في المنطقة العربية، يُثبت أن الهزيمة لا تُقاس بموازين القوى العسكرية، بل بصلابة الإرادة. فبينما تنفق أمريكا مليارات الدولارات على حاملات الطائرات والصواريخ المتطورة، يرد اليمن بصواريخ نوعية محلية الصنع تصل إلى عمق كيان العدوّ الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وتُغلق موانئه، وتُربك أعتى الجيوش. هذا ليس انتصارًا عسكريًّا فقط، بل تحركًا أخلاقيًا يُعيد الكرامةَ إلى واجهة عالمٍ يمجّد القوة العمياء.

اعترافات أمريكية.. صرخاتٌ من داخل الجرح

1- “لا يمكنكم إعادتهم إلى العصر الحجري”
وصف عقيد أمريكي متقاعد واقع الحرب العدوانية على اليمن، مُعترفًا بعجز بلاده عن كسر شوكة الشعب اليمني رغم سنوات القصف: “سيبقون هناك ما دامت الأرض والسماء قائمتين… هم يقفون بقوة أمامكم، فلا تتعبوا أنفسكم”.
هذه الكلمات ليست مجرد اعترافٍ بالهزيمة، بل ناقوس خطر يُدق في واشنطن: الحرب على اليمن لم تُنتج سوى مزيدٍ من الصمود. فبعد 10 سنوات من العدوان السعوديّ الإماراتي المدعوم أمريكيًّا، و5 أسابيع من الحملة العسكرية المكثفة لإدارة ترامب، يخرج اليمن أقوى مما كان. التصريح يكشف حقيقةً مريرة: “القصف لا يُنتج إلا المزيد من المقاومة”، وهو درسٌ تعلمته أمريكا في فيتنام وأفغانستان، لكنها تُصر على تكرار الأخطاء.

2- اليمن.. الرد العربي الوحيد على جرائم العدوّ الإسرائيلي

كشف مسؤول الخزانة الأمريكية السابق الحقيقة المُرة بقوله: “الحوثيون يردُّون على ما يفعله الإسرائيليون بالفلسطينيين… لو لم تكن إسرائيل تفعل ما تفعله، لما تحرَّك الحوثيون. هذا هو الرد العربي الوحيد على الإبادة الجماعية الإسرائيلية في فلسطين… باقي العرب كأنهم مع إسرائيل”.
هذا التصريح يُجسِّد المفارقة الأخلاقية: شعبٌ مُحاصر يتحرَّك لنجدة إخوانه، بينما الأنظمة العربية تُزيِّن الصمت بالخطب، فبينما تُعلن دول عربية كبرى “التطبيع” مع كيان العدوّ المحتل، يرفض اليمن الانصياع، ويُحوِّل أزمته إلى قضية إنسانية عالمية. هنا يظهر التحرك الجهادي اليمني ليس فقط كتحرك عسكري، بل كـضمير حي للأمة العربية المُنهكة.

3- محارب أمريكي قديم: “شعب اليمن أفضل البشرية”
في كلماتٍ نادرة من جندي أمريكي يصف واقعًا ترفضه الإدارة الأمريكية، يقول فيها: “ميناء حيفا مغلقٌ ومفلس! لماذا؟ لأن شعب اليمن حفظه الله (أنصار الله) واجهوا ليس فقط إسرائيل، بل الإمبراطورية الأمريكية بأكملها… هؤلاء اليمنيون هم أفضل البشرية”، مضيفًا: “إسرائيل تحرق الفلسطينيين بفضل أموال دافعي الضرائب الأمريكيين”.
هنا يتجلَّى الضمير الإنساني الذي يرفض أن يكون أداةً للاحتلال، حتى لو خرج من قلب العدوّ نفسه، التصريح يُظهر تناقضًا صارخًا في السياسة الأمريكية: دعم العدوّ الإسرائيلي بلا قيود، بينما تُدان أية محاولة عربية للدفاع عن النفس ودعم المقاومة الفلسطينية. اليمن أصبح مرآةً تُعري ازدواجية المعايير الغربية.

“إسرائيل” تُطلق صفارات الإنذار
1- وزير الحرب السابق: “الحوثيون تهديد وجودي”
عندما يعترف وزير الحرب الإسرائيلي السابق بأن ما أسماهم “الحوثيين” “تهديد خطير لنا، وأمريكا ستفشل في حربها عليهم”، فهذا يعني أن صواريخ اليمن وصلت إلى عمق الكيان النفسي قبل العسكري. فـ”التهديد الوجودي” ليس مجرد خسارة معركة، بل انهيار أسطورة الأمن الإسرائيلي التي بُنيت على عقود من التفوق التكنولوجي.

2- خبير “إسرائيلي”: “أمريكا فشلت كما فشل السعوديون”

بعد 8 سنوات من العدوان السعوديّ الإماراتي المدعوم أمريكيًّا، و5 أسابيع من الحملة العدوانية الأمريكية الجديدة، يصرخ خبير إسرائيلي: “على الرغم من الهجمات التي نشهدها… القدرات الصاروخية اليمنية سليمة… التحالف السعودي فشل، والأمريكي فشل”.
هذا الإعلان يُثبت أن المال والسلاح لا يشتريان الإرادة، وأن “الإيمان وقوة الإرادة” اليمنية أقوى من كلّ الترسانات.

الإعلام الغربي.. شاهدٌ على الزيف الأمريكي
1- سي إن إن: “الحوثيون يتحدون أمريكا”
في تقاريرها المُتكررة، تُقرُّ الشبكة: “رغم الحملة الجوية الأمريكية، كبار قادة الحوثيين على قيد الحياة، ومواقع صواريخهم نشطة… هجماتهم على إسرائيل والسفن الأمريكية لم تتوقف”.
هذه التقارير ليست “دعاية حوثية”، بل شهادة محايدة تُدين فشل الحملات الغربية. فبعد أكثر من 1200 غارة جوية أمريكية وقصف بحري خلال أسابيع قليلة، لم تُحقق واشنطن أي تقدم ملموس.
2- نيويورك تايمز: “الغارات الأمريكية تقوّي الحوثيين”
بعد إنفاق أكثر من مليار دولار خلال شهر، تقول الصحيفة: “حتى الآن، لا يبدو أن الحملة الأمريكية في اليمن قد ردعت الحوثيين… الباحثون يحذرون: الغارات الأمريكية قد تخدمهم بدلًا من ردعهم”.

خبراء غربيون: “اليمن قوة لا تُقهَر”
1- خبير من واشنطن: “الحوثيون أقوياء للغاية”
جورجيو كافييرو، مدير معهد دراسات الخليج، يلخص فشل ترامب: “إدارته على خطى سابقتها والسعودية في الفشل… هجمات الحوثيين مميتة ولم تتوقف، وهم أقوياء للغاية وقوة لا يُستهان بها، ولديهم قدرات مميزة استراتيجية تكيفية، وصمودهم استثنائي”.
هذا التحليل لا ينفي قوة الشعب اليمني فحسب، بل يؤكد أن الاستراتيجية اليمنية قائمة على فهم عميق لضعف الخصم: اعتماد أمريكا على التكنولوجيا باهظة الثمن، بينما تعتمد القوات المسلحة اليمنية على “حرب الاستنزاف” الأقل كلفةً والأكثر فاعلية.
2- فورين بوليسي: “البحرية الأمريكية تفقد هيبتها”
كشفت المجلة عن تداعيات كارثية: “الحوثيون يُقوِّضون هيبة البحرية… خبير بحري: لو سُئلنا لماذا نحتاج قوات بحرية؟ لن نجد جوابًا”.
هذا الاعتراف يُجسِّد مأزقًا استراتيجيًّا لواشنطن: كيف تُهدر مليارات الدولارات في حربٍ لا تُحسَم؟ فالقدرات البحرية الأمريكية التي هيمنت على المحيطات لعقود، تُهدر في مواجهة صواريخ وطائرات يمنية محلية الصنع.

البنتاغون.. صمت العاجزين
1- فورين بوليسي: “غياب الشفافية فضحية”
في تحليلٍ لاذع، تُعلن المجلة: “لا مؤتمرات صحفية حول الحرب… فقط فيديوهات دعائية من على متن حاملات الطائرات”.
هذا الصمت ليس “تكتيكًا عسكريًّا”، بل هروبًا من الإجابة على سؤالٍ واحد: متى ستعترفون بالهزيمة؟ فالبنتاغون، الذي اعتاد التباهي بانتصاراته الوهمية، يختبئ اليوم خلف شاشات الدعاية، بينما الشعب اليمني يُسيطر على السردية الإعلامية بصواريخه وقدرته على التحمل.

دروس من تحت الأنقاض
اليمن لم يُهزم رغم:
– 8 سنوات عدوان + سنة ونصف.
– مليارات الدولارات الأمريكية.
– حصارٍ خانقٍ.
لكنَّه خرجَ بقانونٍ جديد: “الشعوب التي تتحرك وتموت من أجل الحق والحرية، لا تُدفَن أبدًا”.
السؤال الذي يُرعب واشنطن و “تل أبيب”: ماذا لو اتَّبعت كلّ الشعوب العربية نهج اليمن؟ التاريخ يُعلّمنا أن المقاومة تُعدي، وأن شعوبًا كثيرةً قد تستيقظ من سباتها لتُحاكي النموذج اليمني.
أمريكا و”إسرائيل” تعيشان اليوم في كابوسٍ اسمه “مقاومة المؤمنين المستضعفين”، حيثُ تُصبح الترسانات العسكرية عبئًا، والإيمان والإرادة سلاحًا لا يُقهر. اليمن يكتب فصلًا جديدًا في سفر النضال الإنساني: “لا غالب إلا قوة الإيمان والإرادة”.

أحمد الهادي-المسيرة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الیمنی بینما ت

إقرأ أيضاً:

حين يموت الضمير تعجز الصورة عن نقل مأساة غزة

في البُعد المكاني نحن بعيدون عن غزة، وما يحدث فيها الآن تحمله لنا الصورة، وهذه الصورة هي قناتنا الوحيدة التي تجعلنا نحس بالخراب، خراب الديار وتخريب الإنسان وموارده، وتحويله إلى حجر أو ذرة تراب، بل بات الحجر اليوم في غزة أهم من دم الإنسان، وحياته وكرامته ووجوده، وحقه في أن يحيا على أرضه التي عاش فيها منذ الآف السنين. ولأن البُعد المكاني خارج عن إرادتنا، فلن تبقى لدينا من وسيلة تجعلنا نحس بالمأساة، سوى الضمير الحي، الذي يرى ويسمع وبه تُختصر المسافات.

إن الوصف المُعتاد الذي يُمكن به وصف غزة، كمنطقة منكوبة وكارثة إنسانية، هو أبعد ما يكون عن الواقع، فلم يشهد التاريخ على الإطلاق، على الأقل في التاريخ الحديث، واقعا مأساويا إنسانيا كالذي يعانيه أهلنا في قطاع غزة، في ظل محاولة عنيدة وإصرار شديد على نزع الكرامة عن البشر في هذه المدينة الباسلة. فالمواطن الغزي الذي اعتاد العيش بكرامة، هو الآن حياته مُعلقة بعد أن فقد كل ما يملك، فقد فقد منزله وأفرادا من عائلته، وفقد الشعور بالأمان. كما أنه يفقد حياته بشكل يومي بسبب عدم وجود أي ممر إنساني، ومن دون وجود أي أمل في الأفق.

لقد مضى على حرب غزة ما يقرب من 673 يوما منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، وهو رقم أصلا لا يمكن تخيله، كيف مر كل هذا الوقت، والأهوال التي تحدث في غزة ما زالت مشاهدها الكارثية تُعرض أمام الشاشات، ويستقبلها العالم بشكل يومي كأنها مشاهد عادية، وعلى الرغم من أن الرأي العام الغربي قد تفاعل مع ما تنقله الصورة من كارثة إنسانية، لكن الرأي العام العربي ما زال في سبات خطير.

ولعل أخطر ما في الموضوع هو أن تُصبح هذه المشاهد عادية، فكيف تكون عادية، في حين أن إغلاق المعابر في غزة، ربما هي الكارثة الإنسانية الوحيدة في العالم كله، حيث يمكننا مقارنة ما حصل ويحصل لأهلنا في غزة، مع ما حصل في أوكرانيا، وما حصل في سوريا، ومع ما يحصل في السودان، ففي كل هذه المآسي هنالك فرصة للسكان للبحث عن ملاذ آمن، ولو مؤقت من الموت. لكن في هذه المدينة الباسلة الجميع مُحاصر، والموت يُحاصرهم من كل اتجاه، والقذائف تسقط من كل اتجاه، إضافة إلى المجاعة، حيث الوقوف في طوابير طويلة أمام المطابخ المُجتمعية، التي تُقيمها المؤسسات الدولية، أملا في الحصول على حفنة رز، أو قطعة خبز.

لقد تآمرت الولايات المتحدة وإسرائيل حتى على جوع أهلنا في غزة، من خلال ما يسمى ( مؤسسة غزة الإنسانية)، التي قالوا إنها هي الكفيلة بتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في القطاع. هذه المؤسسة التي تم فرضها بعد إغلاق كامل ومطلق للمعابر، التي تفصل غزة عن محيطها، مع انهيار وقف إطلاق النار الأول في شهر مارس/ آذار المنصرم وحتى نهاية شهر مايو/ أيار، حيث لم تدخل أي ذرة طحين خلال هذه الثلاثة أشهر، وباتت المجاعة أمرا مفروضا على هؤلاء البشر، الذين كانوا يعيشون بكرامة ولم يعرفوا مشاهد طوابير الجوع من قبل.

لقد أنشأت هذه المؤسسة ثلاثة ممرات يذهب من خلالها الناس، إلى ثلاث نقاط، من أجل طلب الحصول على المساعدات، لكن هذه الممرات باتت تسمى اليوم ممرات الموت، بشهادة المنظمات الدولية كافة، سواء تلك التابعة للأمم المتحدة، أو المنظمات الدولية المختلفة، التي تعمل في العالم، لأنها حسب تعبيرهم هي ممرات تعمل عكس معايير العمل الإنساني، ومعايير العمل الإنساني الدولي تتناقض تماما مع وجود هذه الممرات، بالتالي جميع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية، ممنوعون من العمل الآن، ولا يصل أي نوع من البضائع والمساعدات لهم، كي يستطيعوا توزيعها على السكان في غزة. كما أن منافذ توزيع الطحين على سبيل المثال، وضعوها قرب نقاط وجود الجيش الإسرائيلي.. بالتالي باتت فرص الاحتكاك عالية، وبسببها يسقط يوميا ما معدله 155 شخصا من أهالي القطاع.

لقد تزاوجت طوابير الجوع وطوابير الموت في غزة، وبات الموت له أشكال مختلفة، فمن كان يتصور أن في القرن الحادي والعشرين، يمكن أن يفقد سبعة أطفال حياتهم في يوم واحد، خلال انتظار في طابور الحصول على الماء، حسب تقرير منظمة إنقاذ الطفل الدولية.

كما يفقد آخرون حياتهم في طابور انتظار أمام مطبخ مجتمعي، فالمجاعة والعطش اللذان باتا يحصدان أرواحا كثيرة بسبب سياسة التجويع الممنهج، وصورها المروعة لأطفال ونساء وشيوخ، لم يبق على جسدهم سوى الجلد الذي يغطي عظامهم، باتت حقيقة لا يمكن التغاضي عنها. فالقصف المدفعي والجوي وبالمسيرات، لم يعد الشاغل الوحيد الذي بات يرفع أصوات قادة كثيرين في العالم، بل المجاعة هي السبب الأكثر من غيره.

وأن الهبّة الدولية على لسان قادة وزعماء دوليين، إنما هي تعبير واضح عن فظاعة المشهد في المدينة، وعلى الرغم من أن هنالك قولا شائعا، إن تأتي متأخرا أفضل من أن لا تأتي أبدا، لكن كل تأخير في غزة تقابله عشرات، بل مئات الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ. ويضيف البعض أيضا أن هذه الهبة الدولية أنتجت مؤتمر حل الدولتين الأخير، وقرار إرسال المساعدات ورميها من الجو، وهو إدراك لخطورة ما يجري حتى بعد حلول الكارثة بأبشع صورها.

لقد فقدت إسرائيل الحرب الدعائية، في خضم تعالي الأصوات المنددة بالمجزرة التي ترتكبها في غزة، وتم تشويه صورتها عند من كانوا إلى وقت قريب يعتبرونها صورة براقة، لكن هل هذا يكفي؟ يقينا أنه لا يكفي. فالمسألة ليست حربا إعلامية، أو حربا نفسية تجري على أرض فلسطين، بل الواجب هو إنقاذ الفلسطينيين من هذا الجُب العميق من الكارثة. المشكلة أن المسؤولية كبيرة وهناك تخلٍ عالمي، وتخلٍ عربي. وإذا كانت الإدارات الأمريكية المتلاحقة تتحمل المسؤولية الأولى، وكذلك الدول الأوروبية التي تأخرت في اتخاذ مواقف حاسمة.

وأيضا حتى روسيا والصين لم تصدر عنهما مواقف حقيقية واضحة. وإذا كان هناك تقصير فاضح من الكثير من المنظمات الدولية والإقليمية، فإن العار الأكبر سيلاحق العرب رسميا وشعبيا، لأنهم خذلوا أهلهم وأشقاءهم وأطفالهم الفلسطينيين في اتخاذ موقف حقيقي، تجاه أكبر كارثة عرفها التاريخ الحديث، إلى الحد الذي تقدمت فيه المواقف الشعبية الغربية عليهم في نصرة أهل غزة.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يرحب باعتزام أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين
  • حين يموت الضمير تعجز الصورة عن نقل مأساة غزة
  • وزير الخارجية: اليمن لن يخضع للضغوط الأمريكية لتسييس المساعدات
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • التصعيد اليمني .. مواجهة مع خطوط الإمداد الإقليمية لـ “إسرائيل”
  • بنك الشرق اليمني للتمويل الأصغر الإسلامي: ريادة مصرفية تُعيد رسم الخريطة المالية في اليمن
  • اليمن في عيون العالم .. كيف ينظر العرب والغرب إلى الموقف اليمني من غزة وفلسطين؟
  • قيادي إخواني بارز: نكبة 2011 دمّرت اليمن والقيادة كانت للسفارة الأمريكية
  • وقفات حاشدة.. رسالة تضامن من الميدان الطبي والتعليمي في اليمن مع فلسطين
  • اسرائيل تقتل ''بيليه فلسطين'' صاحب أشهر هدف في مرمى اليمن