«خليفة التربوية»: «أبوظبي للكتاب» منصة دولية تستقطب مفكري العالم
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك جائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 في مركز أدنيك للمعارض بجناح متميز للتعريف برسالتها وأهدافها ودورها في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد حميد الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، على أهمية هذه المشاركة إذ يمثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب إحدى الفعاليات الثقافية والمعرفية البارزة على مستوى الدولة والمنطقة، ويستقطب مشاركات عالمية من مختلف أنحاء العالم، مما يجعل مشاركة الجائزة في المعرض منصة للتعريف برسالتها والمجالات المطروحة، إذ تطرح الجائزة في دورتها الحالية 2025 عدد 10 مجالات موزعة على17 فئة، تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية، ومن بين هذه المجالات: الشخصية التربوية الاعتبارية، ومجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال أصحاب الهمم (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة)، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، وغيرها.
ولفت حميد الهوتي إلى أهمية هذه المشاركة كون المعرض يستقطب أيضاً جمهوراً من مختلف أنحاء العالم، مما يتيح الفرصة للتفاعل مع هذه الشرائح المتنوعة من الجمهور لاطلاعهم على مجال جائرة خليفة العالمية للتعليم المبكر، حيث تطرح الجائزة فئتين هما فئة البحوث والدراسات، وفئة المشاريع والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة خليفة التربوية الإمارات معرض أبوظبي الدولي للكتاب أبوظبي معرض أبوظبي للكتاب مؤسسة إرث زايد الإنساني
إقرأ أيضاً:
بدء النسخة الرابعة من "ملتقى نور على نور" لتعزيز القيم التربوية في نخل
نخل- خالد بن سالم السيابي
نفذت اللجنة الدينية بجمعية المرأة العُمانية بولاية نخل في محافظة جنوب الباطنة فعاليات النسخة الرابعة من الملتقى الصيفي نور على نور وسط مشاركة فاعلة من الطلبة وأولياء الأمور، وإشراف مريم الخروصية رئيسة اللجنة الدينية بالجمعية.
وبلغ عدد المشاركين في الملتقى 130 طالباً وطالبة، وجرى تقسيمهم إلى ستة فصول دراسية حيث شملت الحلقة الأولى فئة مختلطة من الصف الأول إلى الصف الرابع فيما خُصصت فصول لطالبات الحلقة الثانية من الصف الخامس إلى الصف التاسع.
وتولت مهمة التدريس ست معلمات متطوعات، قدمن جهوداً مخلصة في تفعيل البرنامج وتحقيق أهدافه، كما تضمن الملتقى مجموعة من البرامج التعليمية والتربوية، من أبرزها: تلاوة وحفظ المقرر الدراسي للعام المقبل مع تطبيق أحكام التجويد، ودورة صلاتي نجاتي لتعليم الوضوء والصلاة بطريقة عملية، ودورة هو الله ربي لتعريف المشاركين بأسماء الله الحسنى.
وأعربت مريم الخروصية عن سعادتها الكبيرة بما لقيه الملتقى من تفاعل واهتمام من قبل أولياء الأمور مؤكدة أهمية استثمار وقت الإجازة الصيفية في تنمية القيم والمهارات لدى الأبناء، كما توجهت بجزيل الشكر للأستاذ سعيد الكندي لتعاونه الكريم وفتحه مبنى الأركان بالجمعية لاستضافة فعاليات الملتقى، مشيدة بحرصه على دعم المبادرات الهادفة التي تخدم أبناء الولاية.
وفي ختام الملتقى دعت الخروصية أفراد المجتمع إلى دعم مثل هذه المبادرات والمشاركة الفاعلة في العمل التطوعي، مقدّمة شكرها لكل المعلمات المتطوعات ولكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة التربوية المميزة.